أخبار العالم

جهود الحكومة السورية لضبط الأمن وتحقيق السلم الأهلي تحظى بدعم عربي ودولي

Wait! Generating MP3 Batch No. 1 out of 17

دمشق – واصلــت الحكومة السورية جهودها الملموسة لتحقيق الأمن والاستقرار وفرض سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية، وضمان وحدتها وحماية الشعب السوري من جميع الممارسات الرامية لإثارة الفتن وزعزعة الأمن، في خطوات لاقت دعماً وإشادات عربية ودولية واسعة.

وأكدت مصادر رسمية أن الحفاظ على السلم الأهلي في سوريا، وانخراط جميع المكونات السورية في مشروع وطني مشترك قائم على التعايش والاستقرار المجتمعي، يتجاوز الانتماءات الطائفية والمذهبية والدينية والعرقية، يمثل السبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار اللازمين لانطلاق سوريا الجديدة نحو مستقبل واعد بالتنمية والازدهار.

وحذرت المصادر من أن الانقسامات والعداء بين مكونات المجتمع السوري، وإشعال العصبيات الطائفية والمذهبية والدينية والعرقية وإعلائها على الهوية الوطنية السورية الجامعة، إلى جانب البحث عن حماية أجنبية والاستقواء بها على سلطة الدولة السورية، يشكل خطراً وتهديداً وجودياً على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.

وشددت الحكومة السورية على أهمية دعم الشعب لإجراءاتها وتمكين أجهزتها الأمنية من القيام بواجباتها لبسط الأمن في كامل الأراضي السورية، بما في ذلك حصر السلاح في يد أجهزة الدولة العسكرية والأمنية، وحل أي كيانات مسلحة خارجة عن سلطة الدولة، ومنع أي ممارسات من شأنها إثارة الفتنة والانقسام والنعرات والتحريض على العنف والاقتتال.

ودعت دمشق المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لدعم جهود الدولة السورية في فرض سيطرتها على كامل أراضيها والتصدي للتدخلات الخارجية الرامية إلى عرقلة تلك الجهود، لتجنب خطر تفاقم العنف بين مكونات المجتمع السوري واتساع رقعته بما يهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وفي السياق ذاته، اعتبرت الحكومة السورية الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، والتدخل في شؤونها الداخلية بذريعة حماية الأقلية الدرزية، انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحذرت دمشق من أن التغاضي الدولي عن أفعال إسرائيل وممارساتها المخالفة للقانون الدولي يشرعن استمرارها في هذه الانتهاكات، ويشجعها على تعميمها ضد دول أخرى بذريعة حماية أقليات، في محاولة لفرض الهيمنة الإقليمية بما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت بدورها أن إسرائيل تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتقوض الجهود الرامية لبناء سوريا جديدة تعيش بسلام مع جيرانها، مشيرة إلى القلق الدولي المتزايد من سلوك تل أبيب وما قد يترتب عليه من فوضى واختلال أمني واستقرار هش في سوريا والمنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى