أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ب في منشورا لها على موقعها الرسمي في منصة X للدوينات الاجتماعية الالكترونية ، بأن اليوم العالمي للوقاية من “الغرق” يعد مناسبة للتحذر من مخاطر “السيول”وخاصة الفجائية منها.
وأضافت ” الهيئة ” بأن ذلك يعد أيضا فرصة للتعريف بمخاطر السيول بصفة عامة، وأهمية عمل الدراسات الهيدرولوجية للإسهام في حماية المناطق السكنية الحالية والمخططات المستقبلية من أخطار السيول وتأثيراتها السلبية.
وحول أبرز مخاطر ” السيول ” بينت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ، بأن السيول تعتبر من أكثر الأخطار انتشاراً وتدميراً للأرواح والممتلكات. والبنية التحنية، وفالت ” هناك العديد من الأماكن على مستوى العالم عامة ، والمملكة العربية السعودية خاصة، يحدث بها العديد من الأضرار الجسيمة نتيجة لحدوث سيول فجانية قد تكون هذه الأضرار في المناطق السكنية والطرق وكذلك في المناطق الزراعية”.
وأشارت “الهيئة” إلى أن من أهم المخاطر الناتجة عن “السيول” هو: فقدان الأرواح ، والخوف والرعب، وضباع الممتلكات.حيث تحدث السيول في المناطق الجافة. ، والمناطق شبه الداقة .
وحول العوامل التي تلعب دوراً أساسياً في السيول الفجائية ، أفصحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بان أبرز تلك العوامل هو :-العوامل الطبوغرافية وتشمل (الارتفاعات والميول)، وأيضا العوامل الجيومورفولوجية وتشمل (شبكات التصريف ،وكثافة تفرعات الوادي، وكثافة التشعب وتكرارها)، وفواقد المياه وتشمل (التبخر والنفاذية)، وكفاءة البنية التحلية، وطبيعة المناح وتشمل (شدة المطر، وزمن الهطول).
وحول سؤال : لماذا تتفاقم مشاكل السيول؟ أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية إلى أن من أسباب تقاقم مشاكل السيول هو:- ندرة البيانات الخاصة بالتسجيلات المطرية، إضافة إلى أن عدد المحطات الخاصة بالأمطار وقياسات تدفقات السيول غير كافية.
وعن السبب الرئيسي للسيول الفجائية؟! كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ، إلى أن أبرز سبب من أسباب حدوث ألسيول الفجائية هو :- التعدي على الأودية والبناء في بطونها، وعدم وجود أنظمة طتصريف مناسبة ، وتغيير مجاري الأودية، وبناء العقوم ورمي المخلفات داخلها، إضافة إلى الزيادة في معدلات الأمطار.
وفي الختام أشارت الهيئة بأنه يتوجب عمل دراسات هيدرولوجية متكاملة لحماية المناطق السكنية الحالية، والمخططات المستقبلية من أخطار السيول وتأثيراتها السلبية.
