﴿وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهتَدونَ﴾ [النحل: 16]
نعم لنا في عظيم خلق الله آيات ، بها نهتدي الى معرفة الكثير ، والى مواعيد وطرق تسيير شؤوننا ، في عالم عظيم لا يعلم مداه إلا من أحكم خلقه وأبدع صنعه.
من خلال المتابعة والملاحظة ومن قمم جبل غزوان ، وغير بعيد عن شُمّ جبال بني سعد ، حيث يطيب للباحثين في علم الفلك والزراعة والتاريخ والتراث.
تم تتبع ولادة كل نجم من نجوم السبّع ، في الأفق الشمالي لمنطقة مكة المكرمة.
وفي يوم الأربعاء 23/ 4/ 1447 هجري تمكنت من رصد النجم السابع ( القائد ) من نجوم السبع ، في أسفل الأفق تعلوه بقية النجوم حتى الأول منها والمسمى ( الدب ).
وعند خبراء الفلك عامة وعلم الأنواء خاصة ، لمثل هذا الحدث وما يسمى ولادة أو ظهور السابع ( القائد ) من نجوم السبّع ، دلالة هامة وإستدلال عظيم عند الأرصاد وعالم المناخ ، وبظهور هذا النجم إشارة الى دخول أيام سميت بالوسم ، في الغالب 52 يوم ، خلالها حسب قول الأرصاديون موسم نزول الأمطار الطيبة المفيدة لكثير من النواحي ، كوجود المحار في البحار وإنبات القيعان والرياض ولين في الأجواء ، بعد جفاف وحفة ظاهرة حتى على بشرة الانسان ، وعودة من أجواء خريفية جافة متعبة ، تتساقط فيها الأوراق وتكثر فيها أغبرتها ( زغب الأوراق ) وفتاتها الذي يهيج الجهاز التنفسي للانسان والحيوان.
هنا نقول علامة كونية ، سبب في تحديد زمن أخذه الانسان علامة بها يهتدي لقضاء شؤونه وحاجاته.






