أشاد الكاتب والناقد الدكتور سعيد السريحي بعمق التناول الذي قدّمه الأكاديمي والباحث الدكتور عادل خميس في كتابه الجديد “سعيد السريحي.. تخوم العبقرية”.
وقال السريحي تعليقًا على الكتاب:
“لم ينفعني حسن نيتي أن أقرأ كتاب الصديق الدكتور عادل خميس قراءة محايدة، إذ لم ألبث أن استغرقت في التساؤل عما إذا كان قد تمكن من وضع يده على ما تخفيه كتاباتي من نوايا وما تعلنه من نهج.”
وأضاف السريحي أن خميس امتلك أدوات بحث مكنته من رؤية ما لا يراه الكاتب نفسه في أعماله، قائلًا:
“تبينت أن للدكتور عادل طرائقه في البحث التي تمكنه من أن يرى في عمل الكاتب ما لا يراه الكاتب نفسه، وأن يضع بين يدي الكاتب ما هو خفي منه أو ما لا يدركه حين تمسك الكتابة بيده وتكتب نفسها نيابة عنه.”
وختم السريحي حديثه بعبارة لخصت دهشته وإعجابه بالكتاب:
“شرعت في كتاب الدكتور عادل لأعرف إذا ما كان يعرفني، وانتهيت لأعرف أنه يعرّفني بنفسي، وتذكرت كلمة المتنبي: ابن جني أعرف بشعري مني.”
