المقالات

طبعاً لا…!!

و مازال «الصج ينقال»

٠لنبدأ بمقولة عامة”، يصعب على بعض الناس قول الحق في المجال الرياضي اذا كانوا يستفيدون من الباطل، وما اكثر الساكتين عن الحق لإستفادتهم من الباطل”!
# # #
٠هل تصدقون انه في مكان ما تم نقل فيل ضخم في عربة (التوكتوك)!؟ ،حقيقةً كثير من العامة خاصة في الرياضة من اصحاب القلوب الطيبة والعقليات الانفعالية يهللون لأشياء خاطئة.. ويستنكرون الناجحة! وما نتمناه ونحرص عليه هو ان لا يتناول اي كان موضوعاً إلا ان يرى نفسه اهلاً له،،. والسؤال المطروح هنا بكل عفوية هل كل الأعلام والجماهير مؤهلين لتناول فنيات كرة القدم وقوانينها؟؟
٠دعونا نبحث في موضوع التحكيم والحكام.. هل كل الحكام الأجانب اقدر من كل حكامنا؟ .. طبعاً لا،،! هل ضمائرهم يقظة دائماً واكثر صحوة من ضمائر حكامنا؟ طبعاً لا،،! هل يطبقون القوانين بالدقة المطلوبة دون اخطاء او عواطف وميول، فيما حكامنا تسيرهم علاقاتهم وعواطفهم وميولهم؟.. طبعاًلا،،! بأختصار هذا التفاوت في التعاطي والحكم على الطرفين -الأجنبي والمحلي- قد يكون خبزاً يتغدى منه بعض الجماهير ونفر من الاعلاميين لأنهم يهبون انفسهم لغير عقولهم..،وهناك وللآسف من يطرب ويرقص وهو على باطل!!
٠الإعجاب الخيالي بالأجنبي..(موشرط يكون اشقر وعيونه زرقه).. اعجاب بدرجة الأنبهار و به يغيب العقل ليصبح كل ما يفعله هذا الأجني مثار اعجاب ومادة للتقدير ونموذجاً للتقليد الأعمى”عقدة الأجنبي”.. هذه اثرت في ثقافتنا بحيث نعتقد ان ثقافتهم مكتملة ونحن اقل شأناً بمسافات..! هذا الاعتقاد تطور الى مبالغة غير محمودة و لامقبولة اذ تطور الأمر جراء هذا الاعجاب الأعمى الى حد رفض كل ما هو محلي، حتى غالبية حكامنا الذين تفوق صحة قراراتهم قرارات الكثير من الحكام الاجانب.. (تابعوا قرارات حكام الدوري الأنكليزي ودوري الأبطال لتتأكدوا) ..، عقدة الأجنبي وخاصة في التحكيم هي حالة نفسية لا تستحق هذا الانبهار الفالت والتبجيل الشديد..، ليس صحيحاً ان كل ماهو عربي ومحلي متخلف او غير متطور واقل جودة٠
٠ياأعزاء في اي طرح اجعلوا العقل والقلب معاً لأن في العقل فكر وإرادة وفي القلب ضمير٠
٠ ختاماً اكرهوا وانتقدوا.. ولكن لا تشوهوا سمعة “بعض حكامنا” بقصص انتم من ألفها وبهرها..

السلام بعد هذا الكلام.

جاسم أشكناني

إعلامي كويتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى