
صالح باهبري – صحيفة مكة الإلكترونية
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه داعيا الى حفظ المحارم وحماية الشرف ورعاية القاصرات من كواسر البشر المجرمين ومحذرا من الاختلاط المحرم بين الذكور والإناث وقال في خطبه الجمعه يوم امس في المسجد الحرام ان شريعَتُنا الغرَّاء قصدت تحقيقَ أعظم المَصالح وأسْنَى المَقاصِد، وتزْكِيَة النُّفوس دُونَ البَوَائِق والمَفَاسِد، فَصَاغَتْ مُجْتَمَعًا شريفًا أَنُوفَا، للآثام والمحرمات وبذلك قادَت أمَّتُنا المُبَارَكة حِفْظ الأعْراضِ بِزِمَام، وبَلَغَتْ مِن الذَّوْدِ عن المَحَارِم الذِّرْوَةَ والسِّنَام، ومِن تلك الخيرِيّة الزّكية أَن جعَلَ الدَّيان، انتهاك الأعْرَاض قَرين الشِّرْك وقَتْلَ النَّفس، فالمؤمِن الغيور يؤثر الموت على أنْ يَرِدَ مِن الخَنَا أكدَارَه، والفَوْتَ اخْتِنَاقًا على أن يَتَنَسَّمَ أَقْذَارَه، بل إنْ خُدِشَ عِرْضه أبْرَق حَمِيَّةً وثَار، وأرْعَدَ واستثار والنَّخوة العربيَّة التي مَلأت عليه وُجدَانه ونَفْسَه، وفِكرَه وحِسَّه.
إخوة الإيْمان: وفي هذا العصر كان التَّفريط في أرْسَان العِفَّة والحَيَاء وأرْخَى كثير مِن الآبَاء والأزواج لمحارمهم الزمام، فَلاَطفَتِ المَرْأة الرَّجُلَ ومَازَحَتْ، وتسَاهَلَت في صِيانَتِها وتسَامَحَت، بَلْ في كثيرٍ من المجتمعات هَتكت الحَيَاء، فكَشفت عن مواطِن الفتنة والإغرَاء، دُونَ حَرَجٍ أو إغضاء، ومَا دَرت أنها تُحَارِبُ المجْتمع بِسِلاح الإثارَة، وتُزْلِق النُّفوس في أودِيَة الغوايَةِ، وحَمْأةِ الخطيئة. وفي موازي ذلك يمد سِبَاعٌ من الإنس الضَاريَة حَبَائل التحرُّش وخُدَع الإغْوَاء، لإيقاع الأنْفس الطاهِرَة في الغي الدَّنِي، بِتَدْنِيس شرَفِهم النَّقي وعِرْضِهم السَّنِي، إنَّها النَّزَوات الطَّائشات، والخيَانات لحِصْن الأعْرَاض.
وأضاف فضيلته بان اغْتصَاب العِرض والشَّرَف يجَرَّ الكَمَدٍ والأسَف، فكم مِنْ فَتَاةٍ فرَّطت في خَفرِها فانْطفَأ سَنَاؤها، وكم مِنْ مُرَاهِقة أغْرَاها أغْلَفُ القلب صفيق الشعور فتحَطّم إبَاؤها، وكم مِن نَفْسٍ وَادِعَةٍ اجتُثَّ صَفَاؤها، وكم مِن أُسَرٍ هانئةٍ مُزِّق هَنَاؤها، فكانت الحسرات والجرَاحات، والحُرُقات والنَّشجات، إن غيمةً واحِدَةً قد تحْجُب شمس السعادة، فكيف بهاتيك الصّواعق والرّعود.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام يا سبحان الله، أغاضت ينابيع الغيرة في القلوب، والنِّصال في افترَاس القاصِرَات، تلكم الزَّهَرَات، العَبِقات النَّاصِعَات، ووايم الله لَئن كانَ سَارِقُ المال مُجْرِما، فإنَّ سَارِق الأعْرَاض رأس الجانين وأكْبَر المُجْرِمين، ومَا شرع اللَّهُ الزَّواجر والحُدود إلاَّ لِتطهير المُجتمعات من كُلِّ غَوِيِّ لَدُود، ولاِنْزِجَارِ النُّفوس عن شُؤم تلك الجرِيْمَة، البَاتِكة الأليمة، كانت العقوبة على سَمْع المؤمنين وبَصَرِهم،
وبين فضيلته بان َصَوبَ هذه القضِيَّة التي انْدَاح ضَرَرُها واسْتَحَرَّ خَطرُها لَزِم كَشفُ الشُّبْهةِ والمِرْية، ودَحْضُ المُغالَطةِ والفِرْية، وذلكم يا رعاكم الله، أنَّ فئامًا عَدُّوا حِفْظَ المَكارِم، وصَوْنَ المَحَارِم مِن لَدُنِ الأُبَاةِ،وهو تَنَكُّرًا لِطبيعَة الرُّقِي والتَّأكِيدُ على حِجَاب المَرْأةِ وسَتْرِها وقال فضيلتة هل الدَّعوة إلى حِمَايَة الشَّرَف على هَدْي خير السَّلف، مَعَرَّةٌ يُهَاجِمُها المَأفونون دُون بَأسٍ وخَجَل، ، يُعَزِّز أهَوَاءهم أقْلام مَسْمُومَة تُرَوِّجُ لِإبْرَاز الوضيعَات، وتأجيج الشَّهوات التي تَدُكُّ مَعَاقِل النَّخْوَةِ والرُّجولة، ومَا ذلِك إلاَّ سقوط بِالفطرةِ العَفِيفَةِ، وارْتِكاس بالأخْلاق المُنيفة، وتمَرُّدٌ على أحكام الدَّيَّان وشِرْعَةِ الرَّحمان. يا أمَّة النَّخْوَة والإبَاء: لَئِن أصِيبَت الغَيْرَةُ على الأعْراض بِخَدْشٍ أو مِقرَاض، ونَحْنُ عُصْبَةٌ أيْقاض، إنَّا إذًا لِخاسِرون،
وخاطب فضيلته الأخوات الشَّرِيفات، والحَرَائر المَصُونات فقال تَمَسَّكن بِحِجَابِكن، الله الله في حيائكن وعَفَافِكنّ، اعْلَمْنَ أنَّ صَحْوَة المَرْأة الحَصَان الرَّزان، المُنْبَثِقة عن مِشكاة الشرع الحنيف، ومقاصِدِه الكُلِّية، وقواعِده المرعِيَّةِ العَلِيَّة هي التي تقُود مِن مَسِيرَة الفضيلة والزَّكاءِ مَرَاكِبَها، وتتَصَدَّرُ مِن الدَّعوة لِلطُّهر والنَّقَاء مَوَاكِبَها، – الخُلُقُ الحَييُّ الرَّفيع لِمَا يَجِبُ أن يكون عليه الأوانس الطاهِرَات، والنِّسَاء الفُضْلَيَات؛ حِفظًا لِفِطرَتِهنَّ النَّفسِيَّة، ولَطائفِهن الوُجْدَانِيَّة، وتحقيقًا للفوز والحَيَاة، والعِصْمة والنَّجَاة.
واشارفضيلتة بان النَّزوات الخبيثة، تفتِك بالأمْن والاطمئنان، وتثير الأضغَان في المُجْتمع .
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام من الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور، الباعث على الشُّرور والثُّبور، دُون إنكار أوِ اعتراضٍ أو توجيه مِن الآباء وامْتعَاض، وكون ذلك –بزعمهم- من الثِّقة المَحْمُودَةِ الآثار، ولكن لا يَصِحُّ ذلك إلاَّ لَدَى الأغمار، فخضرَاء الدِّمَن، شَرَك الفِتن، ومهوى الحَسْرَةِ والنّدم، فوسائل الاتصالات، وأعمدة المقالات والكتابات، وقنوات الفضائيات التي اسْتطالت وعَتَت، متمنيا ان هذا السباق المحموم سُخِّر في نصرة قضايا المرأة الكبرى، والمطالبة بحقوقها العظمى، والانتصار لها ورفع الظلم الواقع عليها في شتى المجالات،
وطالب فضيلتة بالقضاء على دَاء انتِهاك الأعْرَاض أو التّحَرُّش بالشريفات العفيفات، فقال لزِم الحثُّ على الزّواج والتيسير في المهور؛ لأن الإحصان هو الحَلُّ الإسلامي الرَّشيد، والمنهج الشرعي السّدِيد، لقضيّة الغرائز والطباع التي تُضْرَم في انْدِفاع، مع امتثال أمر الحَقِّ في رعَاية الشباب والفتيات، وصَوْنُهُنَّ عَمَّا يُورِدُهن المهالِك، والفوَادح الحَوالك .
اشوف يالسديس انت وال الشيخ شانين حمله على الاختلاط
وهذا واجبنا وواجب كل مسلم غيور على امة الاسلام
ولكن السؤال
هل الاختلاط يافضلا وليد اليوم اينكم خلال هذه السنوات الماضيه ؟
الان تقولون الاختلاط لايوجد بعد استفشاء الاختلاط
الم يكن الاختلاط بالمستشفيات منذ اكثر من ثلاثين سنه لماذا صمتم طوال هذه الفتره
وبعدين لماذا لم ارى منكم من يجرؤ ويتكلم عن ماحصل في الجنادريه
لماذا لم تنزلوا وتثبتوا صف واحد لاايقاف ذلك المنكر الشنيع بالجنادريه
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينصر المسلمين عاجل غير اجل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وخاطب فضيلته الأخوات الشَّرِيفات، والحَرَائر المَصُونات فقال تَمَسَّكن بِحِجَابِكن، الله الله في حيائكن وعَفَافِكنّ
تمسّكن بحجابكن وبارك الله فيكن
يا فضيلة الامام جزائك هو الخير وما أوسعه وأعظمه من خير حركاتك كله خير للمسلمين والمسلمات, والله إنّ فى صوتك لهيبة لا يسمعه أذن إلاّ ويجد صاحبه فى نفسه شعور لا يبرح معه إلاّ إلى النجاة .
لنأخذ قول الإمام : {تمسّكن بحجابكن }: نفهم من هذه النصيحة أنّ كرامة المرأة فى سترها نفسها وبالحجاب تكون الستر : أريد أن نعرض هنا سؤالا هامّا وهو : ماذا يزيد الحجا ب على قيمة المرأة وماذا ينقص عدمها من قيمتها, إعتمادا على ما نصحت به الأخوات أيها الامام : تعالوا لنجد جوابا عن قولهم
المرأة كلّها عورة ما عدى الوجه والكفين الخ
لماذ المرأة , لنجد جوابا مقتنعا نذهب إلى {المتشابهين من الرجال بالنساء} كم ينفق بعضهم على أعضائهم من أموال ليكون لهم مثل ما للمرأة , أنا لا أقول {من صورة}1 لكن {من عورة} 2 ,
يكفى لنذهب إلى بعضهم لا لننظر إلى ما يلبس من ملابس وما يجعل على نفسه من زينات, بل لكن كيف يمشى كيف يحاور مع الناس وكيف ينظر إليهم , يا فضيلة الإمام والله ربما لمقامك وموقفك بالنسبة للمسلمين والدين, لا يظهر لك الكثير من ما يجرى فى تلك الساحة التى يريد فيها الرجل لتكون كالمرأة يلعب الأدوار التى لا يقوم به إلاّ المرأة فى ضرب رجلها على الأرض لنقرأ الآية
وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ
قال ابن كثير – رحمه الله – عند تفسير هذه الآية ( كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامت – لا يسمع صوته- ضربت برجلها الأرض فيعلم الرجال طنينه فنهى الله المؤمنات عن ذلك . وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستورا فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي , دخل في هذا النهي لقوله ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) . ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها ليشتم الرجال طيبها , فقد قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا محمد بن بشار , حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ثابت بن عمارة الحنفي , عن غنيم بن قيس عن أبي موسى , رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " يعني زانية . قال : وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حسن صحيح
هذا فى حق المرأة ! لكن الرجل, عندما يحاول لتكون كالمرأة {فى صورتها وعورتها} فإنه يتجاوز على الحدّ وعلى قدر تجاوزه الحد نفهم قدر صحة قولهم المرأة كلها عورة الخ
وإنطلاقا من تلك الموقف نفهم أهمية الحجاب فى حق المرأة وكيف يتضاعف به قيمة للمرأة وحرمتها لعين الناظر .
شيخنا الكريم كلنا نحبك فى الله ومعك لا تنسانا بالدعاء أكرر دعائكم ليجعل الله لنا أنا وأولادى وجميع المسلمين والمسلمات مخرجا من هذه الأسرة غاية مرامنا ,
تلميذكم أحمد سيلا من باريس .
أريد أن نستمر مع خطبة الإمام
فضيلة الدكتور السديس
كما قلنا سابقا :
تعالوا نتابع تلك الخطبة التى ألقاها فضيلة الدكتور{السديس}
أيها الإمام إعتمادا على الخطبة التى ألقيتها إلى {الأخوات }, أقول: لا يزال عجائب تلك الساحة التى تتشابه فيها الرجال على النساء فى {ضرب الرجل} يتضاعف إلى درجة يتعلق قلوب أهلها بحب الحياة التى لا يزيد مدتها فوق أقل من دقيقة ,
وألحقت ذلك من الضعف و الخطر مع الملل بالحياة عامة ما لا يقدر على إصلاحها بعد فسادها أحد, ولا يظهرما يسببه تلك الافساد على الإنسانية من إضرار إلاّ من حيث لا ينفع الندم .
تعالوا نأخذ معنا إثنين :
حياة دقيقة واحدة ضدّ حياة ساعة .
يوجد تجاذبا هائلا وعجيبا بين هذين الحياتين وهم , على حسب ما أظن كإنسان
هناك جاذب إيجابي
ضد
جاذب سلبي
لنفهم نأخذ حياة دقيقة واحدة وما فى تلك الحياة من خطر ! لكن ما هو تلك الحياة بالضبط ؟ الجواب إنّ الحقيقة التى أعنى بـ {حياة دقيقة واحدة }هو لذّة أو شهوة يرغب فيها كل من الرجل والمرأة بعضهما فى بعض 1
على إزاء {حياة ساعة} ! لكن ما هو حياة ساعة بالبضط ؟ إنما أعنى بحياة ساعة هو الحياة عامة يستمر إلى الأبد 2
عرفنا أنّ هذين الاثنين لا بدّ من المشاركة بينهما لتكون الحياة فى إستمرار بالتنسيل ! لكن فى أيّ الشروط أو الكيفية ؟
إذا نظرنا فى حقيقة السرّ التى تستمر به الحياة لا نجد إلاّ التناسل ولا تناسل إلاّ بين الرجل والمرأة, لا يوجد هناك سببا أبدا يكون به التنسيل إلاّ بقطرة من تلك الماء التى يتدافق ويخرج من بين الصلب والترائب إلى الرحم , و كمسلم يحترم مبادئ دينه الاسلام , أريد أن يكون بيننا الكلام بالأدب : وهنا أقول عرفنا جميعا ما علاقة الرجل بالمرأة أوالمرأة بالرجل داخل تلك الساحة التى تكون الولد بينهما وكم يأخذ سرعة وقتها من المدة , ثمّ لننظر إلى المدّة التى تأخذه القيام على إحياء هذا الولد من الوقت , وفى الجواب على ذلك نفهم ما أريد به {حياة دقيقة}وبه يستمر الحياة, مهما يكن من أمر فإنّ أول ما يسبق على وجود هذا الولد هو تلك المدّة القصيرة أعنى {حياة دقيقة واحدة } ما أعظم خطرها على الإنسانية ؟
ويساعدنا قول الإمام لنقرأ ما ذكره الإمام
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام من الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور، الباعث على الشُّرور والثُّبور، دُون إنكار أوِ اعتراضٍ أو توجيه مِن الآباء وامْتعَاض .
لنأخذ قوله { الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور} لندرك أنه كلمة فيها من {التوازن} ما لا شيء فيها من التشديد على أحد , لأنّ الاختلاط المحرم بين ألإناث والذكور وبالتحديد {الاختلاط المحرّم} لو نظرنا فى ذلك بد قة نجد أنّه حتّى فى بعض البلدان ممنوع وهم غير مسلمون , وبقوله هذا نفهم هذه التفسيرات التى كتبت هنا , وأن الاختلاط المحرم بين الإناث والذكور من أسرع الأسباب إلى فتح أبواب {الزنى} ومنه إلى الإنحرافات الجنسية ثم إلى وإلى, كل هذه من الممنوع فى الدين .
الخاتمة : إختصارا وخوفا من التطويل أريد أن نبحث معا لنرى ! كيف لو تركنا الباب مفتوحا من غير بوّاب وأعنى بالباب هنا تلك الاختلاط المحرم بين الانا ث والذكور , لو تركنا تلك الاختلاط من غير ميزان فإنّ ذلك لا شك يأتى بالعكس ويلحق ذلك على المرأة بعض الضيق والخطرعلى حياته : قانون طبيعي ومتفق عليه الجميع هو أنّ الرجل لا يرغب فى إمرأة لتكونى له زوجة إلاّ إمرأة صالحة حافظة على نفسها من كل ما تنقصى به قيمتها على عين الرجل , وفى هذا السبب ندرك صحة كونها طبيعيا محترمة وكريمة, ومثلها هنا كمثل المائدة من غير ستر قد تشك فى أكلها كل عاقل لا سيما فى مكان غير محتجبة كذلك المرأة أيضا لا يسمحى فى عقد النكاح بينها وبين رجل فيها العيوب , وبهذه التفسيرات نعتمد على فضيلة الإمام فى خطبته
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام, من الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور
لماذا بالضبط ؟ والجواب :
إننا لا نستطيع على تأسيس بناء مستقبلنا إلاّ على الأساس , والأساس هو {الهوية} الهوية دينيا وأصليا بعد النسب, كل هذه قاعدات طبيعيات يعلمها الناس جميعا أللهم إلاّ نادرا ولنأخذ
الهوية التقليدية
الهوية الثقافية
الهوية الحضارية
ديننا تقاليدنا ثقافتنا حضارتنا كم لا نسمح أن يغلب على ذلك مايأتى من خارج أما رأيت كيف لاّ نضع أمرنا إلاّ على يد من هويته هوية صحيحة بأصل ونسب منّا وصحيحة , ولا هوية إلاّ بعد صحة وجود والدي بيولوجية صحيحة, ولا نقول فى حق الذين غلب القدر على وجود ذلك فى حقهم إلاّ الخير
لنختم بقول الإمام :
فقال لزِم الحثُّ على الزّواج والتيسير في المهور؛ لأن الإحصان هو الحَلُّ الإسلامي الرَّشيد،
هنا نفهم عقل الشيخ وأنه لا يريد للمسلمات والمسلمين إلاّ الخير , ونحن معه لا نريد كذلك إلاّ الخير .
أعانا الله إلى حسن التفاهم بيننا, وشكرا لكم
تلميذكم أحمد سيلا .
اشوف يالسديس انت وال الشيخ شانين حمله على الاختلاط
وهذا واجبنا وواجب كل مسلم غيور على امة الاسلام
ولكن السؤال
هل الاختلاط يافضلا وليد اليوم اينكم خلال هذه السنوات الماضيه ؟
الان تقولون الاختلاط لايوجد بعد استفشاء الاختلاط
الم يكن الاختلاط بالمستشفيات منذ اكثر من ثلاثين سنه لماذا صمتم طوال هذه الفتره
وبعدين لماذا لم ارى منكم من يجرؤ ويتكلم عن ماحصل في الجنادريه
لماذا لم تنزلوا وتثبتوا صف واحد لاايقاف ذلك المنكر الشنيع بالجنادريه
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينصر المسلمين عاجل غير اجل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وخاطب فضيلته الأخوات الشَّرِيفات، والحَرَائر المَصُونات فقال تَمَسَّكن بِحِجَابِكن، الله الله في حيائكن وعَفَافِكنّ
تمسّكن بحجابكن وبارك الله فيكن
يا فضيلة الامام جزائك هو الخير وما أوسعه وأعظمه من خير حركاتك كله خير للمسلمين والمسلمات, والله إنّ فى صوتك لهيبة لا يسمعه أذن إلاّ ويجد صاحبه فى نفسه شعور لا يبرح معه إلاّ إلى النجاة .
لنأخذ قول الإمام : {تمسّكن بحجابكن }: نفهم من هذه النصيحة أنّ كرامة المرأة فى سترها نفسها وبالحجاب تكون الستر : أريد أن نعرض هنا سؤالا هامّا وهو : ماذا يزيد الحجا ب على قيمة المرأة وماذا ينقص عدمها من قيمتها, إعتمادا على ما نصحت به الأخوات أيها الامام : تعالوا لنجد جوابا عن قولهم
المرأة كلّها عورة ما عدى الوجه والكفين الخ
لماذ المرأة , لنجد جوابا مقتنعا نذهب إلى {المتشابهين من الرجال بالنساء} كم ينفق بعضهم على أعضائهم من أموال ليكون لهم مثل ما للمرأة , أنا لا أقول {من صورة}1 لكن {من عورة} 2 ,
يكفى لنذهب إلى بعضهم لا لننظر إلى ما يلبس من ملابس وما يجعل على نفسه من زينات, بل لكن كيف يمشى كيف يحاور مع الناس وكيف ينظر إليهم , يا فضيلة الإمام والله ربما لمقامك وموقفك بالنسبة للمسلمين والدين, لا يظهر لك الكثير من ما يجرى فى تلك الساحة التى يريد فيها الرجل لتكون كالمرأة يلعب الأدوار التى لا يقوم به إلاّ المرأة فى ضرب رجلها على الأرض لنقرأ الآية
وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ
قال ابن كثير – رحمه الله – عند تفسير هذه الآية ( كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامت – لا يسمع صوته- ضربت برجلها الأرض فيعلم الرجال طنينه فنهى الله المؤمنات عن ذلك . وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستورا فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي , دخل في هذا النهي لقوله ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) . ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها ليشتم الرجال طيبها , فقد قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا محمد بن بشار , حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ثابت بن عمارة الحنفي , عن غنيم بن قيس عن أبي موسى , رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " يعني زانية . قال : وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حسن صحيح
هذا فى حق المرأة ! لكن الرجل, عندما يحاول لتكون كالمرأة {فى صورتها وعورتها} فإنه يتجاوز على الحدّ وعلى قدر تجاوزه الحد نفهم قدر صحة قولهم المرأة كلها عورة الخ
وإنطلاقا من تلك الموقف نفهم أهمية الحجاب فى حق المرأة وكيف يتضاعف به قيمة للمرأة وحرمتها لعين الناظر .
شيخنا الكريم كلنا نحبك فى الله ومعك لا تنسانا بالدعاء أكرر دعائكم ليجعل الله لنا أنا وأولادى وجميع المسلمين والمسلمات مخرجا من هذه الأسرة غاية مرامنا ,
تلميذكم أحمد سيلا من باريس .
أريد أن نستمر مع خطبة الإمام
فضيلة الدكتور السديس
كما قلنا سابقا :
تعالوا نتابع تلك الخطبة التى ألقاها فضيلة الدكتور{السديس}
أيها الإمام إعتمادا على الخطبة التى ألقيتها إلى {الأخوات }, أقول: لا يزال عجائب تلك الساحة التى تتشابه فيها الرجال على النساء فى {ضرب الرجل} يتضاعف إلى درجة يتعلق قلوب أهلها بحب الحياة التى لا يزيد مدتها فوق أقل من دقيقة ,
وألحقت ذلك من الضعف و الخطر مع الملل بالحياة عامة ما لا يقدر على إصلاحها بعد فسادها أحد, ولا يظهرما يسببه تلك الافساد على الإنسانية من إضرار إلاّ من حيث لا ينفع الندم .
تعالوا نأخذ معنا إثنين :
حياة دقيقة واحدة ضدّ حياة ساعة .
يوجد تجاذبا هائلا وعجيبا بين هذين الحياتين وهم , على حسب ما أظن كإنسان
هناك جاذب إيجابي
ضد
جاذب سلبي
لنفهم نأخذ حياة دقيقة واحدة وما فى تلك الحياة من خطر ! لكن ما هو تلك الحياة بالضبط ؟ الجواب إنّ الحقيقة التى أعنى بـ {حياة دقيقة واحدة }هو لذّة أو شهوة يرغب فيها كل من الرجل والمرأة بعضهما فى بعض 1
على إزاء {حياة ساعة} ! لكن ما هو حياة ساعة بالبضط ؟ إنما أعنى بحياة ساعة هو الحياة عامة يستمر إلى الأبد 2
عرفنا أنّ هذين الاثنين لا بدّ من المشاركة بينهما لتكون الحياة فى إستمرار بالتنسيل ! لكن فى أيّ الشروط أو الكيفية ؟
إذا نظرنا فى حقيقة السرّ التى تستمر به الحياة لا نجد إلاّ التناسل ولا تناسل إلاّ بين الرجل والمرأة, لا يوجد هناك سببا أبدا يكون به التنسيل إلاّ بقطرة من تلك الماء التى يتدافق ويخرج من بين الصلب والترائب إلى الرحم , و كمسلم يحترم مبادئ دينه الاسلام , أريد أن يكون بيننا الكلام بالأدب : وهنا أقول عرفنا جميعا ما علاقة الرجل بالمرأة أوالمرأة بالرجل داخل تلك الساحة التى تكون الولد بينهما وكم يأخذ سرعة وقتها من المدة , ثمّ لننظر إلى المدّة التى تأخذه القيام على إحياء هذا الولد من الوقت , وفى الجواب على ذلك نفهم ما أريد به {حياة دقيقة}وبه يستمر الحياة, مهما يكن من أمر فإنّ أول ما يسبق على وجود هذا الولد هو تلك المدّة القصيرة أعنى {حياة دقيقة واحدة } ما أعظم خطرها على الإنسانية ؟
ويساعدنا قول الإمام لنقرأ ما ذكره الإمام
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام من الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور، الباعث على الشُّرور والثُّبور، دُون إنكار أوِ اعتراضٍ أو توجيه مِن الآباء وامْتعَاض .
لنأخذ قوله { الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور} لندرك أنه كلمة فيها من {التوازن} ما لا شيء فيها من التشديد على أحد , لأنّ الاختلاط المحرم بين ألإناث والذكور وبالتحديد {الاختلاط المحرّم} لو نظرنا فى ذلك بد قة نجد أنّه حتّى فى بعض البلدان ممنوع وهم غير مسلمون , وبقوله هذا نفهم هذه التفسيرات التى كتبت هنا , وأن الاختلاط المحرم بين الإناث والذكور من أسرع الأسباب إلى فتح أبواب {الزنى} ومنه إلى الإنحرافات الجنسية ثم إلى وإلى, كل هذه من الممنوع فى الدين .
الخاتمة : إختصارا وخوفا من التطويل أريد أن نبحث معا لنرى ! كيف لو تركنا الباب مفتوحا من غير بوّاب وأعنى بالباب هنا تلك الاختلاط المحرم بين الانا ث والذكور , لو تركنا تلك الاختلاط من غير ميزان فإنّ ذلك لا شك يأتى بالعكس ويلحق ذلك على المرأة بعض الضيق والخطرعلى حياته : قانون طبيعي ومتفق عليه الجميع هو أنّ الرجل لا يرغب فى إمرأة لتكونى له زوجة إلاّ إمرأة صالحة حافظة على نفسها من كل ما تنقصى به قيمتها على عين الرجل , وفى هذا السبب ندرك صحة كونها طبيعيا محترمة وكريمة, ومثلها هنا كمثل المائدة من غير ستر قد تشك فى أكلها كل عاقل لا سيما فى مكان غير محتجبة كذلك المرأة أيضا لا يسمحى فى عقد النكاح بينها وبين رجل فيها العيوب , وبهذه التفسيرات نعتمد على فضيلة الإمام فى خطبته
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام, من الاختلاط المُحرَّم بين الإناث والذُّكور
لماذا بالضبط ؟ والجواب :
إننا لا نستطيع على تأسيس بناء مستقبلنا إلاّ على الأساس , والأساس هو {الهوية} الهوية دينيا وأصليا بعد النسب, كل هذه قاعدات طبيعيات يعلمها الناس جميعا أللهم إلاّ نادرا ولنأخذ
الهوية التقليدية
الهوية الثقافية
الهوية الحضارية
ديننا تقاليدنا ثقافتنا حضارتنا كم لا نسمح أن يغلب على ذلك مايأتى من خارج أما رأيت كيف لاّ نضع أمرنا إلاّ على يد من هويته هوية صحيحة بأصل ونسب منّا وصحيحة , ولا هوية إلاّ بعد صحة وجود والدي بيولوجية صحيحة, ولا نقول فى حق الذين غلب القدر على وجود ذلك فى حقهم إلاّ الخير
لنختم بقول الإمام :
فقال لزِم الحثُّ على الزّواج والتيسير في المهور؛ لأن الإحصان هو الحَلُّ الإسلامي الرَّشيد،
هنا نفهم عقل الشيخ وأنه لا يريد للمسلمات والمسلمين إلاّ الخير , ونحن معه لا نريد كذلك إلاّ الخير .
أعانا الله إلى حسن التفاهم بيننا, وشكرا لكم
تلميذكم أحمد سيلا .