تركي بن حجب / صحيفة مكة الالكترونية
يكثر هذه الايام خلال شهر رمضان المبارك على مخارج العاصمة المقدسة ( باعة ماء زمزم) افضل ماءعلى وجة الارض طعام طعم وشفاء سقم ويتواجدون على الطرق السريعة الطائف السيل المؤدي الى الرياض والمنطقة الشرقية ودول الخليخ وبعض ا لمدن و ا لمحافظات الاخرى وطريق جدة السريع وقد افترشوا هذه الطرق وعرضوا أنفسهم وغيرهم للمخاطر وحوادث الطريق ,, [COLOR=blue]لو خصصت أمانة العاصمة المقدسة مكانا لهم على جانب هذه الطرق يتواجد فية باعة ماء زمزم بجوار محطات الوقود[/COLOR] لكان أفضل مما هم عليه الان على الطرق السريعة و يأتيهم من أراد شراء زمزم من الزوار والمعتمرين بعد تأ ديتهم العمره وسفرهم الى ديارهم ليشتروا منهم بعيدا عن المخاطر والحوادث المرورية التي تكثرهذه الفتره مع اجازة الطلاب والسفر وزيارات الاهل والاقارب ,,, و كان لنا( صحيفة مكة )هذا اللقاء مع عدد من باعة ماء زمزم : محمد جيزاني _ , عمر جحدلي _ فهد الفضلي : وقالو أننا تعودنا على بيع زمزم واحضاره على سياراتنا بعد التعبئه من ميدان الغزة بجوار المسجد الحرام ومن كدي وهناك صعوبه شديده في رمضان هذا العام من كثرة الزحام وقلة التنظيم عند تعبئة هذه الجوالين البلا ستيكيه سعة ( 20) لتر وسعة ( 15) ولو عمل لنا مكان أمن لبيع الماء فيه لكان أحسن و من الطرق السريعة التي نقف عليها بسياراتنا ليلا ونهارا لكسب رزقنا وقوت أسرنا وأهلنا ,, وكان لنا لقاء مع أحد المواطنين/ صالح الرشيد الذي يريد شراء ماء زمزم بعد ما اوقف مركبته وقال أنهم ريحونا من الزحام الشديد عند ما نريد التعبئه من جوار الحرم الشريف ولكن المعا ناة هي صعوبة الوقوف على الطرق السريع لان السيارات كلها تاتي مسرعة وربما لا سمح الله يتسببون هؤلاء الباعه أو من أراد الشراء منهم الى حوادث مرورية لا تحمد عقباها ولوكان لهم مكان بعيد شيئا ما عن السريعة لكان أمن للجميع هم وغيرهم من المسافرين ,,, وعن أسعار البيع لماء زمزم قال السعر مناسب وهم يتعبون ويستأهلون هذا المبلغ ونحن نشتري ماء زمزم ونعود به لمنازلناوكهداياء للاصحاب والاقارب والجيران بعد رحلتنا للديار المقدسة بيت الله الحرام وتاديتنا للعمرة ويعتبر أطيب هدية ويفرح به الأهل والأاقارب ويصل قيمة الجالون ( 20) لتر الى بخمسة وعشرون ريال مع الزحام أما الجالون 15 لتر ب(15)ريال وأسعارهم معقوله ومتفاوته لأن الجالون يشترونه من التاجر بثمانية ريالات والصغير بخمسة ريالات ,,, ويتزايد الاقبال على باعة زمزم الذين يفترشون هذه الطرق صباح مساء ويحملون هذه الجوالين على سياراتهم لكسب رزقهم من خلال هذه المهنة الشريفة بعد أن شمروا هؤلاء الشباب عن ساعد الجد للعمل لا للكسل في الاجازات ونهاية الاسبوع و موسم الحج ورمضان المبارك ويحصلون على مكاسب ماليه من بيع هذا الماء بعد كفاح ومشقة وسهر وعناء …
الله يعين ماء زمزم في رمضان له طعم خاص ولن يستغني عنه احد وفيه معاناة في الحصول علية من الزحام اشديد والسوق السوداء غاليه ولاتدري هل هو زمزم والا من المساجد المجاوره اقرب مسجد وعبي وبيع والله يطلع على خائنة الاعين وما تخفي الصدور والباعة يترزقون بس لا يطمعون وعليهم الامانة والصدق والاخلاص في عملهم وربنا يرزق من يشاء