المجتمع

الحصين يروي المبادارات العظيمة التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما

مكة المكرمة – صحيفة مكة الإلكترونية

رفع معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لاستجابته ـ أيده الله ـ له بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية بعد أن شرفه بخدمة البيت المعظم رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
وقال معاليه في خطاب رفعه لخادم الحرمين الشريفين : ” لقد أنعم الله على المخلص بنعمتين كبيرتين أجراهما على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، الأولى تشريفه بخدمة البيت المعظم والثانية صدور الأمر الكريم بإعفائي استجابة من خادم الحرمين الشريفين للمصلحة العامة ، وإشفاقاً منه عن أن يستمر إبنه المخلص في حمل أمانة لا يستطيع الوفاء بمسئولياتها ” ، داعياً معاليه الله الكريم رب العرش العظيم ، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عنه خير الجزاء .

وعبر معالي الشيخ الحصين بهذه المناسبة عن سعادته الغامرة بأن كان ـ في فترة تكليفه بالعمل ـ شاهد عيان على مبادرات عظيمة لخادم الحرمين الشريفين ، تعد من أجّل الأعمال التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما .

ومضى معاليه يقول ” هذه المبادرات لم يكن أحد غير خادم الحرمين الشريفين مفكرٌ فيها ، ولو وجد فلم يكن أحد يفكر أنها ممكنة ، ولو وجد من يفكر أنها ممكنة فلن يقدِم على تنفيذها ، نظراً للتحديات المواجهة وسأسرد هنا بعضا منها : ـ

الأولى : تغطية زمزم ، التي أنقذت المسلمين من أخطار محدقة ، دل عليها موت عدة أشخاص فيما سبق ، وما دفع الله أعظم .
الثانية : إزالة الإنكسارات في ذروة سطح الحرم الشريف والدور الأول منه ، وتوسيع عنق الزجاجة الذي كان دائماً يحدد عدد الطائفين ، فنتج عن ذلك إنقاذ الطائفين من أخطار على الحياة ، وزادت نتيجة ذلك الطاقة الاستيعابية للمطاف أكثر من الضعف ، بأقل جهد وتكلفة .

الثالثة : الإنقاذ من الحركة المتعارضة في ساحة باب أجياد والتي ظلت تمثل خطراً محدقاً ، لولا أن الله يدافع عن الذين آمنوا ، وهذه المبادرة لخادم الحرمين الشريفين في هذا لم يكن أحد يحلم بها أو يرى أنها ممكنة ، بل لقد واجهت عند التنفيذ بعض المعارضات المبنية على أوهام وتخيلات لا حقيقة لها ، فلما نفذت اعتبرت من الجميع ، من أعظم الانجازات في سجل الإنجازات عن السنة الأولى للاستفادة منها .
واختتم معالي الشيخ صالح الحصين خطابه قائلاً : ” وحينما أذكر هذا لتهنئة خادم الحرمين الشريفين على توفيق الله له في هذه الأمور وفي غيرها أدعو الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين بتوفيقه وتسديده وتأييده على ما يحبه ويرضاه ” .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقد أنعم الله على المخلص بنعمتين كبيرتين أجراهما على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
    الحصين يروي المبادرات العظيمة التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما ! ما أعظمهم وأزكاهم وأكملهم من مبادرات لنأخذ منهم كلمة كما ذكره معالي الشيخ الحصين وهو
    للمصلحة العامة
    كلمة قصيرة وخفيفة ! لكن ما أثقل تطبيقها وفهمها إلاّ في حق المخلصين الذين غاية مرامهم ما فيه المصلحة العامة ! لكن كيف تفهمون كلمة {المصلحة العامة} وما هو المصلحة العامة ؟ يعود الجواب على هذا السؤال إلى كلمة من بين كلمات معالي الشيخ الحصين وهو{ صدور الأمر الكريم بإعفائي استجابة من خادم الحرمين الشريفين للمصلحة العامة}المصلحة العامة كما فهمت مثل , كأن يكون هناك منصبا أو مقاما إذا وضعت على يد أحد يظهر أمر صاحبه ويرفع ذكره وتشيع خبره فيعظمه الناس يعلوا قدره فينال المنزل الرفيع في القلوب:
    الناس وهذا المنصب على أقسام
    منهم الذين إنما يرون المنصب مسئولية ثقيلة محمولة ولا يطيق ثقله إلاّ {أمينا} {1}
    منهم الذين لا يرونه إلاّ كرامة لهم يحمل ثقله عنهم العامة من الناس فالمنصب على ذلك في نظرهم لا يستحق له أحد غيره {2}
    نحن هنا مع أيّ هذين الرجلين والمنصب ؟ لا بد من رجوعنا إلى كلمة استعملها الحصين وهي كلمة { لقد أنعم الله على المخلص بنعمتين كبيرتين أجراهما على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الأولى تشريفه بخدمة البيت.
    لنقف مع كلمة تشريفه بخدمة البيت
    خدمة البيت: هذه الخدمة به نرى أننا مع رجال إنما يرون {الأمر} مسئولية محمولة ثقيلة يحتاج إلى الخدمة يقومون على تقديمها إلى الروّاد وإذا نظرنا في هذه المسئولية المحمولة نرى أنّ على قدر ثقلها يفهم أهله الذين يحملونه أنه أمر متوارث يستمر حياتك من الحياة معه ساعة والحياة يستمر فالمصلحة العامة شيء ضروري وهم لذلك يتسامحون بينهم وفي ساحة هذه التسامح نلتقي بالكريم ابن الكريم والكريم ابن الكريم معالي الحصين ومعالي السديس بعد صدور الأمر الكريم بإعفائي استجابة من خادم الحرمين الشريفين للمصلحة العامة.
    لقد كتبت تعليقا سابقا على هذه المقالة
    الخاتمة: لنستمع إلى معالي الشيخ الحصين: وعبر معالي الشيخ الحصين بهذه المناسبة عن سعادته الغامرة بأن كان ـ في فترة تكليفه بالعمل ـ شاهد عيان على مبادرات عظيمة لخادم الحرمين الشريفين ، تعد من أجّل الأعمال التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما.
    أعجبني قوله {فترة تكليفيه بالعمل}
    وشكرا للمخلص والمخلصين معه أحمد سيلا .

  2. لقد أنعم الله على المخلص بنعمتين كبيرتين أجراهما على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
    الحصين يروي المبادرات العظيمة التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما ! ما أعظمهم وأزكاهم وأكملهم من مبادرات لنأخذ منهم كلمة كما ذكره معالي الشيخ الحصين وهو
    للمصلحة العامة
    كلمة قصيرة وخفيفة ! لكن ما أثقل تطبيقها وفهمها إلاّ في حق المخلصين الذين غاية مرامهم ما فيه المصلحة العامة ! لكن كيف تفهمون كلمة {المصلحة العامة} وما هو المصلحة العامة ؟ يعود الجواب على هذا السؤال إلى كلمة من بين كلمات معالي الشيخ الحصين وهو{ صدور الأمر الكريم بإعفائي استجابة من خادم الحرمين الشريفين للمصلحة العامة}المصلحة العامة كما فهمت مثل , كأن يكون هناك منصبا أو مقاما إذا وضعت على يد أحد يظهر أمر صاحبه ويرفع ذكره وتشيع خبره فيعظمه الناس يعلوا قدره فينال المنزل الرفيع في القلوب:
    الناس وهذا المنصب على أقسام
    منهم الذين إنما يرون المنصب مسئولية ثقيلة محمولة ولا يطيق ثقله إلاّ {أمينا} {1}
    منهم الذين لا يرونه إلاّ كرامة لهم يحمل ثقله عنهم العامة من الناس فالمنصب على ذلك في نظرهم لا يستحق له أحد غيره {2}
    نحن هنا مع أيّ هذين الرجلين والمنصب ؟ لا بد من رجوعنا إلى كلمة استعملها الحصين وهي كلمة { لقد أنعم الله على المخلص بنعمتين كبيرتين أجراهما على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الأولى تشريفه بخدمة البيت.
    لنقف مع كلمة تشريفه بخدمة البيت
    خدمة البيت: هذه الخدمة به نرى أننا مع رجال إنما يرون {الأمر} مسئولية محمولة ثقيلة يحتاج إلى الخدمة يقومون على تقديمها إلى الروّاد وإذا نظرنا في هذه المسئولية المحمولة نرى أنّ على قدر ثقلها يفهم أهله الذين يحملونه أنه أمر متوارث يستمر حياتك من الحياة معه ساعة والحياة يستمر فالمصلحة العامة شيء ضروري وهم لذلك يتسامحون بينهم وفي ساحة هذه التسامح نلتقي بالكريم ابن الكريم والكريم ابن الكريم معالي الحصين ومعالي السديس بعد صدور الأمر الكريم بإعفائي استجابة من خادم الحرمين الشريفين للمصلحة العامة.
    لقد كتبت تعليقا سابقا على هذه المقالة
    الخاتمة: لنستمع إلى معالي الشيخ الحصين: وعبر معالي الشيخ الحصين بهذه المناسبة عن سعادته الغامرة بأن كان ـ في فترة تكليفه بالعمل ـ شاهد عيان على مبادرات عظيمة لخادم الحرمين الشريفين ، تعد من أجّل الأعمال التي تمت في الحرمين الشريفين طوال تاريخهما.
    أعجبني قوله {فترة تكليفيه بالعمل}
    وشكرا للمخلص والمخلصين معه أحمد سيلا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com