الحرمين الشريفين

ما يستحب عند زيارة الحجاج لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم

مكة الإلكترونية – منى
[JUSTIFY] يفضل بعض الحجاج زيارة المسجد النبوي مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومثواه ويسن شد الرحال إليه ، كما قال عليه الصلاة والسلام : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد , المسجد الحرام ،ومسجدي هذا ،والمسجد الأقصى .

ومع أن زيارة المسجد النبوي ليست شرطاً أو واجباً في الحج بل ليس لها أي رابط أو صلة بالحج وليس لها إحرام إلا أنها مشروعة ومستحبة في أي وقت طوال العام وخاصة لمن وفقه الله عز وجل ويسر له الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين .

ويسن للزائر الذهاب إلى المدينة النبوية للصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي عد الصلاة فيه خيراً من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فالصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ثم ليسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ويلاحظ أن بعض زائري المسجد النبوي يرتكبون بعض الأخطاء التي تعد من البدع التي لا أصل لها ولم يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم ومن هذه الأخطاء التمسح بشباك الحجرة وبجوانب المسجد خطأ لاينبغي الوقوف فيه ، واستقبال القبر عند الدعاء خطأ والصواب استقبال القبلة عند الدعاء.

ويسن للزائر الكريم زيارة قبور أهل البقيع وفيها العديد من الصحابة ومنهم الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه وكذلك زيارة قبور شهداء احد ومنهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ويسلم عليهم ويدعو لهم كما علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوا عند زيارة القبول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا أن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية .

كما يسن للزائر طالما أنه يتواجد في المدينة أن يذهب متطهراً إلى مسجد قباء وهو أول مسجد بني في الإسلام فيزوره ويصلي فيه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ورغب في ذلك .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى