جدة 12 ذو الحجة 1430 هـ
نوه عدد من الشخصيات الإسلامية بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف التي توزع على كل حاج لدى مغادرته لبلاده بعد أداءه لفريضة الحج , مثمنين تلك الهدية التي تعد الأغلى بالنسبة للحجاج .
وأشاد الحجاج في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بحجم الهدية / كتاب الله الكريم / الذي يتسلمونه عند المغادرة وهم يلهجون بالدعاء لله عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود وأن يضاعف له الأجر والثواب على ما يقدمه للمسلمين من خدمات وعناية ورعاية بالحرمين الشريفين وبشؤون المسلمين وكل ماله صلة بدين الإسلام .
وقال عضو مجلس الشورى بالمملكة الدكتور فالح بن محمد الصغير // إن الهدية المباركة من ولي أمرنا وفقه الله للحجاج هي بالفعل هدية غالية وعزيزة على قلب كل مؤمن بالله عز وجل / .
وأكد الصغير أن الجهد الكبير الذي بذلته وزارة الشؤون الإسلامية في موسم الحج على مدار الساعة في سبيل تبصير الجاهل وتذكير الغافل بما يحتاج إليه من معلومات تعيينه على الطاعة وتساعده على تطبيق السنة كما وردت يدعوا للفخر والإعجاب .
من جانبه أشار عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور علي الشبل إلى أن الحجاج في موسم هذا العام يثمنون ما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام بضيوف الرحمن .
وأعتبر هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تأكيد وتأصل لعمق المحبة وحجم الترابط والتلاحم ومقدارا للمحبة التي يكنها الملك عبدالله لإخوانه وأبنائه الذين يفدون من أنحاء العالم لأداء فريضة الحج .
وأكد الشبل أن الحجاج خاصة والمسلمين من شتى بقاع الأرض يشكرون لخادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ على أغلى هدية بالنسبة لهم خاصة أنها مترجمة بلغات العالم , مشيراً إلى أن الكثير من الحجاج ينتظرون استلامها بعد أن سمعوا بها ممن سبقهم بالحج في السنوات الماضية .
وفي ذات السياق أفاد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد الرومي أن هذه الهدية ليست غالية على الحجاج فحسب بل هي عزيزة على جميع المسلمين في أنحاء العالم خاصة في بلاد الأقليات الذين لا يجدون المصحف المترجم الترجمة الصحيحة بلغاتهم .
وبين أن إصدارات مجمع الملك فهد من تراجم لمعاني القرآن الكريم هي مصدر الثقة ومحل التقدير خاصة أنها تمر بمراحل متقدمة من المراجعة والتدقيق .
من جانبه أثنى الدكتور محمد عبدالصمد أحد الدعاة في بنغلاديش على الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج وما تشهده من تطور سنوياً , مبينا أن حجاج بلاده يعتبرون هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف هي الهدية الأغلى , مهنئاً الجميع بنجاح موسم الحج لهذا العام مثنيا على الخدمات المقدمة للحجاج بشكل عام ولحجاج بلاده بشكل خاص.
من جهته أكد الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية اندونيسيا الدكتور عبدالحنان عباس أن حجاج بلاده لديهم قناعة بأن هذه الخدمات الجليلة والعظيمة المقدمة لهم تأتي في إطار حرص المملكة حكومة وشعبا على تقديم الأفضل من الخدمات لراحة ضيوف الرحمن التي تكتمل بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف وهي مسك الختام من قائد محب لأبناء أمته الإسلامية.
أما الشيخ الدكتور أبو القاسم عبدا لعظيم احد الدعاة في الهند فأشار إلى أن الحجاج بعمومهم وحجاج بلاده خاصة يثمنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذه الهدية الغالية والكريمة والكبيرة التي تؤكد حرصه / حفظه الله / على تتويج تلك الخدمات الجليلة والمتنوعة المقدمة للحجاج بهذه الهدية الكبيرة التي تعبر بصدق على عمق الصلات بين المملكة وجميع أبناء الأمة الواحدة.
من جانبه أفاد الشيخ الدكتور سفيان الثوري الداعية الإسلامي في هولندا أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تأتي استكمالا للخدمات الجليلة والأعمال المتواصلة والغير مسبوقة المقدمة من المملكة العربية السعودية لراحة ضيوف الرحمن وسلامتهم وإرشادهم.
وفي لقاء مع مجموعة من دعاة الملحقيات الدينية في سفارات المملكة بالخارج من الناطقين باللغة العربية واللغات المختلفة أشاد الشيخ فخر الدين سيد محمد من باكستان والشيخ فضل الرحيم عثمان من أفغانستان والشيخ عبدالاحد ملا رجب من أفغانستان والشيخ سفيان عبدا لعزيز والشيخ رشيد عبدا لعزيز من نيجيريا والشيخ محمد عامر فيض الرحمن بما تم انجازه في كل مكان يصل إليه الحجاج من مشروعات عظيمة تسهل عليهم أداء المناسك .
وقالوا // إن ما قدمته المملكة من خدمات يصعب وصفه .. ولكن الله عز وجل وفق قادة المملكة للقيام بهذا العمل الجبار لتصبح قائدة للأمة قولا وعملا // .
وأشادوا بهدية خادم الحرمين الشريفين وأهميتها وأثارها في نشر تعاليم الدين في أوساط المسلمين مقدرين للمملكة جهدها في رعاية المسلمين .
من جانبه أوضح الداعية الشيخ عبدا لرحمن يعقوب احد كبار الشخصيات الإسلامية من جمهورية مصر العربية أن المملكة قدمت الكثير من الأعمال الجليلة لراحة ضيوف الرحمن مثل التوسعات الجبارة للحرمين الشريفين ولمنشأة الجمرات التي كلفت المليارات , مؤكداً أنها أعمال ملموسة ويشهدها العالم بأسره , موضحاً أن الحجاج المصريين يثمنون هذه الأعمال خاصة أنها تتوج بهدية غالية على قلوبهم من خادم الحرمين الشريفين وهي المصحف الشريف الذي يعتبرونه أغلى هدية تقدم للمسلم في هذه الرحلة الإيمانية.
من جهة أخرى أشاد عدد من دعاة العالم الإسلامي المشاركين ضمن بعثات الحج لهذا العام بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن منوهين بخطة توعية الحجاج الطموحة والمتطورة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتمكين الحجاج من أداءهم لمناسكهم كما وردت في الكتاب والسنة النبوية وعلى الوجه الأكمل .
وأثنى الدعاة على مجموعة البرامج التعليمية والباقة المتنوعة من أشرطة وبرامج تعليمية تم بثها في أكثر من ستين قناة فضائية وحققت نجاحا ملموسا وكان لها الأثر البارز في توعية الحجاج قبل وبعد وصولهم إلى المملكة مما أسهم في نشر المعلومات وتوسيع دائرة إرساء المفاهيم الصحيحة عن فقه التيسير في الحج .
