من يقف وراء كورونا؟

[COLOR=#FF002E]من يقف وراء كورونا؟[/COLOR] بقلم أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)

[JUSTIFY] جهابزة الأطباء والبُحاث نراهم يقفون عاجزين عن سر هذا المرض الغامض (كورونا) – والتوصل إلى أسبابه ومسبباته؟ – والإجماع هنا بأن السبب الرئيسي هو (الإبل) مما يضع (طناً) من علامات الإستفهام عن هذا الكشف العظيم – وهل الكوادر الطبية في مستشفياتنا تقوم بتربية أو مخالطة الإبل أو تجول الأبل بداخل مستشفياتنا (وعلى الأبل رفع قضية ضد من يتهمهم بنقل المرض وتوكيل المحامي المعروف السيد بعيرنيابة عنهم ) وأؤكد للجميع بأنهم سيربحون القضية– ومن قائل أيضاً إن الطبيب الذي أشار لأول مرة إلى هذا المرض وتم ترحيله عن المملكة بسبب تجاوزاته ومخالفاته للأنظمة هو الذي قام بنشر المرض بين الناس كعملية إنتقام – وهو أيضاً مبرر ضعيف إذ كيف يمكنه ذلك وهو قد تم إبعاده عن البلاد– ومن الأسباب أيضا كما تدور في المجالس أن السبب في إنتشاره يعود إلى عصابات ودول معادية قامت بنشر المرض ومنهم من يقول أن المواد التي تستخدمها الأمانات والبلديات أو عمليات الرش التي تقوم بها بعض الجهات كوزارة الزراعة هي السبب في إنتشار المرض وإذا إستمر الوضع على هذا المنوال من الشائعات فقد يخرج علينا بعضهم ويقول بأن السبب هو (اللوز الذي تبيعه الحاجة مريم)– وهناك من يزعم أيضاً بأن هناك مواداً يتم تفكيك السحب الماطرة بها أدت إلى إنتشار هذا المرض وغيره . ومع زيادة حدة الأمراض وإنتشارها تبقى الأقاويل والمزاعم والتكهنات ومعها الشائعات والمخاوف .هذا عدا تجار الكوارث (مصائب قوم عند قوم فوائد)– على غرار أثرياء الحرب حيث يقوم البعض بإستغلال الفرصة والزعم بأنه قد إكتشف علاجاً ناجعاً للمرض ولكنه يرغب في دعمه مادياً والبعض الآخر يحقق أرباحاً مالية كبيرة مستغلاً مخاوف الجميع من الإصابة بالمرض والدليل على ذلك أن القناع الذي كان يباع بريال في الصيدليات وبعض المحلات أصبح اليوم سعره يزيد على 20 ريالاً !

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بالقوة الجبرية: وهو ماذا أعدت وزارة الصحة من تدابير لمواجهة المرض والكشف عن أسبابه لاسيما أننا على أبواب موسمي عمرة وحج ..

الأمر يحتاج إلى تشكيل لجنة طبية متخصصة على أعلى المستويات- إن لم تكن لجنة طوارئ- تضم خبراء من داخل وخارج المملكة للتوصل إلى أسباب المرض وطرق علاجه والقضاء عليه بأسرع وقت .[/JUSTIFY]