إيوان مكةالمحلية

يا عَلِيَّ الْخَيْر

[frame=”17 80″][SIZE=4][ALIGN=CENTER]

يَا عَلِيَّ الْخَيْرِ نَفْسِِي
تَبْعَثُ الْحُبَّ اعْتِذَارا

تَذْكُرُ الْعَهْدَ وقَلْبِي
يَكْتَوِي بالشَّوْقِ نَارا

أيُّ زُهْدٍ عِشْتَ فِيهِ
يَلْفِظُ الدُّنْيا اخْتِيَارا

فَارِسٌ فِيكَ الْمُرُوءَة
تَنْجَلِي لَيْلاً نَهَارا

يَا وَلِيَّ اللهِ نِمْتمْ
فِي فِراشٍ ما بَهَاهُ

تَطْلُبُ الْمَوْتَ فِداءً
لِلنَّبيِّ لا سِوَاهُ

وسُيُوفُ الْقَوْمِ تَسْعَى
حَوْلَهُ كَيْمَا تَرَاهُ

فَقَضَى الرَّحْمَنُ أمْراً
أنْ حَمَاكُمْ واصْطَفَاهُ

صَيْحَةُ الْخَنْدَقِ تَرْوِي
لِأبِي السِّبْطَيْنِ عَهْدا

بالْيَقِيْنِ الْمُسْتَنِيرِ
يَمْلءُ الأرْوَاحَ سَعْدا

فابْنُ وِدٍّ فِي غُرُورٍ
والصَّبِيُّ قَدْ تَصَدَّى

ما مَضَتْ ذِكْرَاكَ أنْتُمْ
نِلْتَ بالإيمَانِ مَجْدا

يَمْنَعُ الْقَوْمُ السَّبِيلا
ثُمَّ تَسْقِي الْمَانِعِينا

تَكْظِمُ الْغَيْظَ كَثِيرا
رَغْمَ سَبِّ الْجَاهِلِينا

لَمْ تَزَلْ فِي الْبَأسِ سَهْلاً
تَمْنَحُ الصَّفْحَ الْيَمِينا

أيُّ حِلْمٍ قَدْ حَبَاكمْ
يا أخَا الْمَبْعُوثِ فِينا

يا رَبِيبَ النُّورِ أحْمَدْ
يا وَلِيدَ الْبَيْتِ قُلْ لي؟

كَيْفَ يَنْضُو الْهَمُّ عَنِّي
والْأسَى يَقْتَادُ ظِلِّي

سَالَ جُرْحِي مِنْ وِثَاقِي
والرَّجَا ألْقَاكَ حَوْلِي

إنَّ قُرْباً مِنْكَ أهْدَى
فِي رُبَاكَمْ جَمْعَ شمْلِي

محمد محمد على جنيدي
جمهورية مصر العربية
عنوان 9 شارع مصطفى كامل / بنى سويف[/ALIGN] [/SIZE][/frame]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أخي الكريم محمد الجنيدي
    صح لسانك مليوون
    لقد خرجت من قواميس اللغة أنت.
    الى شيء جديد مميز.
    يسمو في أبجديات الكلمات.
    فضاء رحب من كلمات
    ليست ككل الكلمات.
    وحروف نقشت بماء الذهب.
    أخي
    كنت أنت هنا منارة الإبداع .
    وهانحن نعانق روائعك.
    تتبعثر حروفي بين أبداعك
    وتخذلني مفرداتي أمام شموخ كلماتك
    فـ أُعذر قصوري وعجزي
    مع كل التقدير.

  2. أخي الكريم محمد الجنيدي
    صح لسانك مليوون
    لقد خرجت من قواميس اللغة أنت.
    الى شيء جديد مميز.
    يسمو في أبجديات الكلمات.
    فضاء رحب من كلمات
    ليست ككل الكلمات.
    وحروف نقشت بماء الذهب.
    أخي
    كنت أنت هنا منارة الإبداع .
    وهانحن نعانق روائعك.
    تتبعثر حروفي بين أبداعك
    وتخذلني مفرداتي أمام شموخ كلماتك
    فـ أُعذر قصوري وعجزي
    مع كل التقدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى