الثقافية

الظهور الإعلامي المكثف صناعة عرفجية

#جربعة

الظهور الإعلامي المكثف صناعة عرفجية بإحتراف، هكذا تحدث إعلامي من كبار صناع الصحافة العابرة عن أحمد العرفج وتواجده في أكثر من صحيفة ككاتب مقال يومي، ومشارك أسبوعي ببرنامج يا هلا الذي خصص له يوم الأربعاء من كل أسبوع عنوان (يا هلا بالعرفج)؛ إضافة إلى برنامج خاص به يوم الجمعة بإسم (الميدان) بالإضافة إلى قرويات وات ساب وتويتر وفيس بوك ،فهو متواجد فيها بفاعلية، وقالوا في قديم الزمان (سبع صنائع والبخت ضائع)، إلا عند العرفج؛ تجده نهاية كل شهر (لملمه) من الدكاكين كما يصف نفسه دائمًا كتاجر من بريدة ،العرفجية حالة ارتباك جسدها صاحبها بالمشهد الثقافي السعودي، وحتى لو اقتضي الأمر لدراسة حالة العرفج الشخصية تجد هذا الإرتباك سمه من سماته منذ أن كان على مقاعد الدراسة بالمعهد العلمي ، الى أن وقف مربي للصبيان كما يحلو للزوربا السعودي -رحمه الله- محمد حسين زيدان يطلق هذا المسمى على معلمي التعليم العام، الذي لم يمكث العرفج طويلا إلا أن غرته البدلة العسكرية التى لم يشاهد بها حتى لو بصورة عابرة، ومكث فيها إلى أن دبر حاله ببعثة لندنية وعاد وطبّق بدلته العسكرية، هكذا العرفج لا يعيش السكون ويحاول دائمًا صناعة الضجيج حوله حتى في المياه الراكدة، كما فعل مع أصدقائنا السودانيين بمقالته الشهيرة عن الشخصية السودانية،وبقي السؤال الذي يتردد دائمًا بين النخب الصامتة، ماذا يريد العرفج من تاريخ يصنعه لنفسه ؟! لعل العرفج يتجاوب ويحن مع الجربعة هذه ، ويقول لنا ماذا يريد لأجل نصمت وتصمت النخب الصامتة بمجالسها وتنصرف لكلام آخر، افعلها يا عرفج وحطة يدي علي شنبي الجربعي أنني لن أعود للتحدث عنك إن قلت لنا ماذا تريد …

جربوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى