
– مؤتمر وزير الداخلية والغاء تصريح دخول مكة المكرمة
– وزير الخارجية التركي يغير تصريحه حول نفق المعيصم
– أنصح الصحفيين التدرب على التخزين في الذاكرة [/CENTER]
مكة الألكترونية – خاص
[JUSTIFY]خَص التربوي والأعلامي خالد محمد الحسيني صحيفة مكة الألكترونية بمواقف صحفية سابقة ، لم يسعفه الوقت في ذكرها أثناء الحفل الذي أقيم لتكريمه الثلاثاء الماضي في منتدى الشيخ محمد صالح باشراحيل في مكة المكرمة .
وقال الحسيني لـ (مكة) بأنه فوجئ في السابع من شهر الحج 1399هـ بإتصال من مدير المباحث العامة بمكة المكرمة تلك الفترة اللواء/ زايد البنيان بصدور أمر مدير عام المباحث العامة الفريق اول عبدالعزيز المسعود بالقبض عليه لأسباب نشره حديث صحفي مع شخصية من خارج المملكة تواجد في مكة المكرمة تلك الفترة ، وأضاف الحسيني لجأت الى الله ثم اخبار والدي للدعاء لي ونزلت الى جدة وقابلت الأستاذ عبدالمجيد شبكشي رئيس التحرير رحمه الله وحدثته عن الأمر. وطلب مني ان ابلغ مدير المباحث انه من أجاز الحديث. وانتهى الأمر بفضل الله ثم بدعاء الوالدين .
وبعد سنوات يقول الحسيني وعقب حادثة نفق المعيصم في موسم الحج علمت من أحد المصادر أن وزير الخارجية التركي يقوم عصر أحد الأيام بزيارة نفق المعيصم وتواجدت في الموقع واستطعت ان اسأله وأبلغني عن ارتياحه للأجراءات التي نفذتها المملكة. الا انني في نفس اليوم كنت استمع لنشرة اذاعة لندن مصادفة ووجدت ان الوزير تحدث لوسائل اعلام في احدى الدول وتحدث عن زيارته للمملكة ولكن بمعنى اخر يختلف عن حديثه لي الذي نشر في الصفحة الأولى في الرياض ، ويضيف الحسيني انه لم يسجل حديث الوزير التركي وكان يخشى أن تطالبه أي جهة عن طريق صحيفته ولا يستطيع تقديم مايؤكد ذلك. مشيرا لأهمية التسجيل في بعض مواقف العمل الصحفي .
ورغم حضور الحسيني مؤتمر الأمير نايف وزير الداخلية رحمه الله لـ 36 عاما خلال جولته في مكة والمشاعر ايام الحج الا أنه يتحدث عن مؤتمر أطلق عليه المؤتمر الخطير في احد الأعوام في مبنى الأمن العام القديم في منى ، اذ نقل الحسيني لوزير الداخلية معاناة الناس من منع الدخول الى مكة المكرمة من يوم الثالث من الحج حتى الثاني عشر الا ان مدير الأمن العام تلك الفترة معالي الفريق أول عبدالله ال الشيخ رحمه الله ، طلب التوضيح من اللواء عبدالقادر كمال مدير عام المرور وقائد أمن الحج والذي قال للأمير انهم وزعوا إعداد كبيرة من التصاريح هذا العام ، ويقول (الحسيني) وجدت نفسي في موقف حرج فقلت لوزير الداخلية انني أستطيع إثبات المعاناة ووقوف الناس تحت الشمس لأخذ حاجتهم من التصاريح.
ويختم (الحسيني) غمرني السرور وانا أتلقى اتصال من احد أصدقائي في الأمن العام في شهر صفر بعد أقل من شهرين من المؤتمر بطلب الأمير نايف تقرير عن التصاريح ، وكان ذلك العام اخر العهد بمنع دخول مكة وتم الغاء تصريح دخول مكة وظل للمشاعر وحتى اليوم.
ويمضي الحسيني أنه تحدث مع الأمير نايف قبل وفاته بسنوات قريبة في مناسبة خاصة أوآخر شهر رمضان في مكة المكرمة وتهيأت له فرصة لاتتكرر لعدم وجود اي صحفي في المناسبة ونشر الحديث في (البلاد) خاص على صفحة كاملة ، مشيرا الى انه استعمل الذاكرة في تخزين الحديث رغم طوله وهو ماينصح به الصحفيين بالتدريب عليه لعدم امكانية استعمال الكتابة او جهاز التسجيل في بعض المواقف .
يذكر ان الزميل الحسيني ذكر الكثير من السيرة التربوية الإعلامية لأربعة عقود سابقة شملت مواقف وذكريات عديدة ..[/JUSTIFY]