الثقافية

الأدباء والمثقفون دعم الملك للأندية الأدبية له أثر إيجابي على المشهد الثقافي السعودي

(مكة) – عبدالله الزهراني

[JUSTIFY]أنعشت المكرمة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الأدباء والمثقفون بوجه عام وإدارات مجالس الأندية بوجه خاص عندما أمر حفظه الله ، بدعم الأندية الأدبية بواقع عشرة ملايين لكل ناد أدبى .

[CENTER][IMG]https://pbs.twimg.com/media/B9gUdbcCAAAGaj-.jpg[/IMG][/CENTER]

وبدورها استطلعت صحيفة مكة الإليكترونية أراء الأدباء والمثقفون حول الدعم السخي للأندية الأدبية ، فكانت البداية مع مدير الأندية الأدبية الدكتور/ أحمد قران الزهراني الذي قال :

جاء الدعم الكبير للأندية الأدبية ليؤكد أن مرحلة ثقافية جديدة ستبدأ وأن هذا الدعم يدل على الإهتمام بالثقافة والمثقفين في المرحلة القادمة ، ولهذا أتطلع أن يهتم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بالجانب الثقافي داخليا وخارجيا حتى نستطيع أن نعكس الصورة الحقيقية التي وصلت الثقافة السعودية المبنية على أصالة ثقافية تاريخية سنعمل مع الأصدقاء في مجالس إدارات الأندية الأدبية للإستفادة القصوى من هذا الدعم وتوظيفه لصالح الثقافة والمثقفين والسعي إلى استكمال وتطوير الأنشطة بكافة أشكالها وتنوعاته ، لا شك أن هذا الدعم قد جاء في وقت مهم في تاريخ الأندية الأدبية وسيكون لها أثرا إيجابيا على المشهد الثقافي السعودي .

من جهته أوضح رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة قائلاً : تعجز الكلمات عن تقديم الشكر والإمتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أمتدت يده الكريمة لجميع شرائح المجتمع في حنو وعطف وتلمس لحاجات شعبه للرقي بهم للتطلعات والطموحات . فجاءت الأوامر الملكية لتراعي جميع المجالات ولم يغفل يحفظه الله تعالى جانب الثقافة والأدب لما له من أهمية كبيرة لا تخفى على رجل مثقف نهل من ينابيع الأدب وتتلمذ على يد أفضل المشائخ ، فقد قدم جزءا من كرمه الفياض لتأخذ الثقافة نصيبها ويحقق للأندية الأدبية الاستقرار المالي والذي سنعمل بإذن الله على جعله رافدا حقيقا ?نهاء مقرات الأندية الأدبية لتصبح الحضن المناسب للمثقفين والمثقفات والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم. ولا بد في الفترة القادمة من العمل على تكثيف عدد مطبوعات الأندية الأدبية والتي تعتبر تاريخا يوثق إضافة لاسم المؤلف مجهودات مجلس ا?دارة الذي قدمه في صورة جميلة وتبنى جهد الطباعة والتوزيع .

وأضاف آل مرضمه : المجالس الحالية مطالبة بإقامة وتنظيم اللقاءات الثقافية والفكرية المتنوعة التي تنعكس ايجابياً على رفع ثقافة المجتمع والاهتمام أيضا بالموهوبين والموهوبات في مجالات الأدب والثقافة .
فلدينا من شباب وشابات المملكة من ينتظر هذا الدعم والتبني لهم من قبل ا?ندية الأدبية ليجدوا البيئة المناسبة لتقديم مواهب تسطع باسم المملكة العربية السعودية أدبيا وثقافيا
ونادي نجران الأدبي يهتم خلال هذه الأيام بوضع اللمسات النهائية ?لية العمل المتبعة في مهرجان قس بن ساعدة والذي ينتظره المثقف السعودي والعربي بشغف لأنه أصبح مهرجانا يشار إليه بالبنان وسنسعى بإذن الله لتحقيق تطلعات ولاة الأمر والمسؤولين في وزارة الثقافة وا?علام لايصاله للعالمية .

فالتطوير بعون الله نصب أعيننا فالدعم السخي من لدن والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيعمل على حل أهم مشاكل الأندية الأدبية .
فشكرا بإسم أعضاء مجلس ا?دارة وأعضاء الجمعية العمومية ومثقفي ومثقفات المناطق للدعم السخي ، وبعون الله نواكب التطلعات الرائعة للقائد ونرتقي بدولة الحرمين الشريفين إلى أعلى المراتب ودمت قائدا نفاخر به .

من جهته أوضح رئيس نادي الباحة الأدبي الثقافى حسن محمد الزهراني قائلاً : ظننا لم يخب في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله فقد عرفناه ثاقب النظرة حازما في اتخاذ القرارت محبا ومخلصا لهذا الوطن وأهله وللحق لم نكن نتخيل هذا التغيير الشامل والواعي لكن سلماننا فاقت قراراته كل توقعاتنا ، حيث كانت التعيينات الوزارية تنم عن دقة في الاختيار وعزم على التغيير وصنع والبدء في مشروع نقلة نوعية لهذا الوطن ، فدمج التعليم العالي والعام قرار كنا ننتظره بشوق وكم كان موفقا وصائبا ، وإلغاء كثير من الهيئآت والمجالس العليا التى ربما كانت تشكل عبأ دون فاعلية ملموسة وهذا يوكد أيضا دقة وعملية الخطط المستقبلية التي يتبناها وفقه الله .

وأعود إلى كرمه وعطائة السخي لشعبة الذي شمل كافة الفئات من موظفين ومتقاعدين وطلاب ومستفيدين من الضمان والاعانات التي تمنحها الدولة ‘ وإعفاء السجناء ودعم الكهرباء والمياة والمنح كانت مكرمة شاملة كاملة .
وأضاف الزهراني: أعود لما كنت وكل المثقفين ننتظرة وهو مكرمة جلالته للأندية الأدبية ، فقد تشرفت وزملائي رؤساء الأندية بلقائة العام الماضي مع وزير الثقافةو الإعلام الأسبق فأدهشنا حديثه عن الثقافة وإلمامه بكل مايدور في ساحتنا الثقافية وحرصه على دعمها وأهمية دورها في تقدم ورقي الشعوب وعندما طلبنا رفع قيمة إعانة الأندية ابتسم وقال: ابشروا بالخير ، وهاهو دعمة المتمثل في عشرة ملايين لكل ناد أدبي يفوق توقعاتنا أيضا .

فنحن في نادي الباحة أنجزنا مبنى النادي ووقف عظما ووقفنا حائرين ليس لدينا حتى قيمة الدفعة الأخيرة للمقاول ، وأكرمنا وأكرم مثقفي المنطقة رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري بالتبرع بإكمال قاعة المحاضرات الكبرى ولكنه اشترط للبدء فيها أن تستكمل بقية المباني والمرافق ، وكذلك رجل الأعمال أحمد الشدوي الذي تبرع بإكمال مبنى المرأة والطفل واشترط ذات الشرط فتوقفنا وإياهم في حيرة ، وهاهو فرج الله تأتي به كف سلمان الكريمة .

شكرا سلمان الخير شكرا سلمان التغيير شكرا سلمان الوعي شكرا سلمان الحزم شكرا سلمان الوطنية الحقة والإنسانية المتفردة.. حفظ الله هذا الوطن الطاهر وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي ، وادام عليه نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء.

وقد أكد الكاتب الصحفي والأكاديمي السابق دحام بن طريف العنزي بأن الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الملك سلمان للأندية الأدبية ممثلا بعشرة ملايين لكل نادي سيسهم في حل مشاكل كثيرة تعاني منها النوادي فكل نادي له احتياجات تختلف عن الاخر من حيث المبنى او الدعم الفعاليات الخ وهي رسالة ايضا للقطاع الخاص واصحاب رؤوس الأموال ان يفعلوا الشيء نفسه لخدمة المشهد الادبي والثقافي كمسؤلية اجتماعية. وهذا الدعم حافز إضافي لبذل المزيد من الجهد ناحية احتياجات المنارات الفكرية التي تسهم في اثراء الجانب المعرفي وتثقيف العقل الجمعي فأصالة عن نفسي ونيابة عن المهتمين بالشأن الادبي والثقافي شكرًا خادم الحرمين.

وقد بينّ الدكتور / عبدالله الوزان من جامعة الحدود الشمالية وهو المثقف المتابع للحركة الثقافية في المملكة قائلا : أن الملك سلمان حفظه الله أنعم بكرمه الملكي السخى على الأندية الأدبية بعشرة ملايين ريال لكل نادى أدبى ، وبهذا المبلغ ستحل جميع مشاكل الأندية الأدبية والثقافية المستعصية ، وستصبح هذه النوادي بصفة عامة عامرة بالمنتديات والصالونات الأدبية المتميزة ، وستعم الثقافة جميع أنحاء المملكة ، ولما لا وقد استمدت شرعيتها من ملك البلاد أكرمه الله.
تحية كبيرة وكريمة إلى ملك الثقافة والأدب ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعزه الله .

وأوضح القاص والكاتب المسرح محمد ربيع الغامدي بأن دمج التعليم العام مع التعليم العالي هو خطوة كبيرة في طريق تجديد البنية الثقافية التحتية، فمخرجات التعليم العام ومخرجات العليم العالي هي أهم الأسس التي يرتكز عليها البناء الثقافي لأي أمة من الأمم، وإذا كان التعليم عندنا قد قام بدور كبير في تأسيس البنية الثقافية السعودية إلا إنه الان سيكون أكثر فاعلية وأكثر قدرة على تجديد تلك البنيه لما يحققه ذلك الدمج من توحيد للخطط ومن امتلاك لتسييرها بشكل متوازن ومن إشراف دقيق على المدخلات ومن توظيف أدق للمخرجات، ثم جاءت في الوقت نفسه خطوة أخرى تتوجه نحو الراهن الثقافي فكانت تلك المعونة السخية للأندية الأدبية التي بلغت عشرة ملايين لكل ناد من شأنها أن ترتفع بخدمات النادي وأن تدفعه دفعا لتحقيق أهدافه الثقافية المرجوة.

من جهتها قالت مريم خضر الزهراني عضو الجمعية العمومية بنادي مكة الثقافي الأدبي أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليس بمستغرب عليه ، وهذا نهج ولاة الأمر أطال الله بعمرهم في كل قطاعات الدولة، وهذه البادرة الميمونة دليل على الوعي الثقافي المستنير وإهتمامه بالثقافة والأدب ، لذلك هذا الدعم هو مداد لها ودعما لها، إذ أن الأندية الأدبية بالمملكة هي منبر لملتقى الأدباء والمثقفين ونخبة المجتمع الباحثة عن التطور الثقافي الأدبي، وللدعم أيضا دور كبير في إتساع ونشر النشاط الثقافي المنبري على مستوى العالم العربي والدولي والتعرف على الأندية الأدبية بالمملكة وما تقدمه للمجتمع .
وفق الله خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين مقرن بن عبدالعزيز لم فيه الخير والصواب .

وقالت الشاعرة هاجر الشرواني عن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله : كان لزاماً في العهد الجديد أن يلتفت إلى أهم مقومات الدولة وهو الكفيل بالنهوض بوعي أبناء الوطن ، أعني الثقافة فجاء دعم خادم الحرمين الشريفين لهذا الجانب مواكب لنقص الوعي العام بمفهوم الوطن والمواطنة ولعل هذا الدعم يمنح القائمين على الأندية بالتوجه إلى تقنين عملية النشر فهناك طوفان من المنشورات لاتخدم أحدا.أيضا هي فرصة لترتيب الأولويات الخاصة بالأندية الأدبية ولعل نشر الوعي الثقافي أولها.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى