الصحة

“رهبيني” يشيد بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الطب الوراثي والحد من الأمراض الوراثية

نوه الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ والتي لا تأل جهداً في الإرتقاء بمستوى القطاع الصحي بوجه عام ، ودعمها لقطاع الوراثة والحد من أمراضها بوجه خاص وتلمس حكومتنا الرشيدة لاحتياجات هذه الفئة الغالية علينا جميعاً من مرضى الطب الوراثي ، مؤكداً أن الرعاية الصحية لمرضى الطب الوراثي ساهمت في الوعي بشكل كبير والحد من الأمراض الوراثية ، داعياً المجتمع إلى التكاتف واتباع الإجراءات الصحية والإلتزام بنتائج فحوصات الزواج للحد من تطور هذه الأمراض واثقال كاهل الدولة في الوقت الذي تسعى فيه الجهات الصحية إلى التثقيف الصحي الوراثي حول مسببات أمراض الطب الوراثي . منوهاً في ذات السياق بما تقوم به وزارة الصحة من خطوات جادة لتطوير العمل الصحي بشكل عام ودعم الجمعيات العلمية بصفة خاصة ، وكذلك أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ما بذلوه من جهود كان لها أبلغ الأثر على مسيرة الطب الوراثي في المملكة .

جاء ذلك خلال رئاسته العمومية الثالثة للجمعية السعودية للطب الوراثي المنعقد في فندق ماريوت بالرياض بحضور (90) طبيباً ومختصاً في الطب الوراثي . واستعرضت العمومية أهم الأنشطة الطبية التي نفذتها الجمعية لتوعية أولياء الأمور والأمهات والحد من تفشي الأمراض الوراثية ، كما استعرضت الأنشطة المستقبلية للجمعية وفي مقدمتها بحث الإستعدادات المبكرة وتحديد اللجان العلمية والتنظيمية لوضع ترتيبات المؤتمر العالمي الثاني المزمع عقده في 26 و 27 من أبريل القادم ، واعلان مسابقة أفضل مقاله عن “الحمض النووي” وتسليم جوائزها في اليوم العالمي للحمض النووي في 25 من أبريل إن شاء الله .
هذا وقد أكد الاجتماع على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأنواع ومسببات الأمراض الوراثية والوقاية منها، بالإضافة إلى دعم برامج الإرشاد الوراثي الموجودة حاليا وذلك لتحسين أداء البرامج الوقائية القائمة مثل فحص ما قبل الزواج، والفحص المبكر للمواليد. وكذلك تشجيع الأجيال القادمة للاهتمام بتخصصات الوراثة وإبراز أهميتها في مستقبل المجتمع والدولة وذلك من ناحية التدريب والتخصص من ناحية طبية أو غذائية أو من جهة الإرشاد الوراثي. وكذلك إيجاد آلية لمتابعة القطاع الخاص في عمل الفحوصات المبكرة للمواليد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى