المحلية

الربيعة: مركز الملك سلمان للإغاثة أوصل المساعدات إلى تعز عن طريق الإسقاط الجوي

(مكة) – الرياض

أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور الربيعة أن المركز بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف العربي بادر بفك الحصار عن محافظة تعز في عمليات إبداعية عن طريق الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، وأسهمت طائرات الوزارة بإسقاط مساعدات الغذاء والدواء لتؤكد على إنسانية المملكة وحرصها على الشعب اليمني الشقيق ولتصل المساعدات للمحتاجين في كل بقاع اليمن.

جاء ذلك في تصريح للربيعة أمس خلال حفل بدء توزيع مساعدات المملكة من التمور، التي خصص جزء منها لمساهمة المملكة لعام 2017م لبرنامج الأغذية العالمي .

وذكر الربيعة أن المركز تمكن من إيصال المساعدات لـ 37 دولة في أقل من عامين من إنشائه كعمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي ، مؤكداً أن مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع ودون تمييز وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان حيث تبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة .

وأكد الدكتور على توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني في كل البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن المركز وصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات ومنها التمور، مشيراً إلى أن المساعدات وصلت للمنكوبين في اليمن كافة سواء في تعز أو صنعاء أو حجة أو صعدة أو عدن بغض النظر عمن يسيطر عليها.

وبين أن مساعدات المركز تنوعت بين إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه للمنكوبين بطرق احترافية ، مشيراً إلى أن المركز يسعى لزيادة المستفيدين من خدماته، مؤكداً تواجد خدمات المركز في المناطق المحررة باليمن بشكل كثيف وأن المركز في مقدمة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بدعم ومساندة قوات التحالف ووزارة الدفاع التي تسهل إيصال المساعدات للمحتاجين باليمن.

واستطرد الدكتور الربيعة بقوله: يحتاج العمل الإغاثي والإنساني منا إلى الجهد والمبادرة والإبداع في ظل تعدد التحديات، وزيادة الاحتياج، حيث لم يعد العمل الإغاثي مقتصراً على مجرد تقديم الدعم المالي أو العيني، بل تعداه لإيجاد أثر واضح واستدامة لهذا العمل، وأن يكون محوراً فاعلاً في دعم المجتمعات،

ورفع الدكتور الربيعة خالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما يلقاه المركز من دعم مستمر وتوجيه سديد ورعاية مباركة، والشكر موصول لأصحاب المعالي والمشاركين والداعمين والسفراء والشركاء من ممثلي الهيئات والمنظمات الإنسانية.

ومن جانبه ذكر الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية في روما الدكتور محمد الغامدي أن منذ عام 1966م، والمملكة تسهم في توزيع التمور في العالم، وتخفف من حدة نقص الغذاء العالمي، حيث قسمت مساهمتها إلى نقدية وعينية، مؤكداً أن المملكة تقدمت في خدمة الإنسان من خلال المنظمات الدولية في أغلب دول العالم، وبذلك استحقت المملكة وبجدارة أن يطلق عليها “مملكة الإنسانية”.
وأضاف الغامدي: “أكثر من 50 عاماً من العطاء جعلت حكومة المملكة الشريك الأساسي لإغاثة الملهوف على مستوى العالم وقدمها خير السفراء ورسخها المركز بزيادة ومضاعفة العمل وحسن الأداء ليقفز توزيع وهدايا التمور إلى 7000 طن.

كما أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في المملكة العربية السعودية أشرف حمودة، أن المملكة مُمَثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعمت برنامج الأغذية العالمي لتقديم المُساعدات الغذائية لـ 18 بلداً الأكثر احتياجاً للمعونة والدعم في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى