رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة /عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيزــ يحفظها الله ـ رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وضمن فعاليات معرض بساط الريح ١٨ المؤتمر الإعلامي للمعرض .
والذي تُنظمه المؤسسة كل عام على هامش المعرض للتعريف بجهود المؤسسة وأنشطتها وفعاليتاها وايضاح ما قدم بساط الريح من انجازات وتطلعات في السنوات الماضية .
بعد ذلك استمع الجميع لكلمة من عضو مجلس امناء المؤسسة رئيسة اللجنة الاعلامية التطوعية الدكتورة/ جواهر العبدالعال والتي استهلت كلمتها بالشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة /عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز مهندسة العمل التطوعي رئيس مجلس امناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية والتي تولي جٌلَ اهتماماتها للمؤسسة بوجهٍ عام وبساط الريح بوجه خاص .
بعد ذلك بينت العبدالعال ماهي الأهداف والركائز التي تعمل عليها المؤسسة وفكرة تأسيسها بأنها ترجمة أهداف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه – والتي وضعت بذرتها الأولى في 20/ صفر /1418 هـ من أجل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين ودعمهم من خلال تقديم العلاج والمعونة الشهرية أو السنوية او المقطوعة وكذلك تقديم الكسوة الشخصية والأجهزة الطبية المساندة و غير ذلك من الاحتياجات التي تتلاءم مع وضعهم الصحي .
وفي ختام حديثها اشادت بالجهود الجبارة التي يقدمها الاعلام المرئي والمسموع والصحافة الورقية والإلكترونية والتي كانت ومازالت شريكة النجاح الاول للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية.
ثم افتتح المؤتمر بكلمة راعية الحفل رئيس مجلس الأمناء صاحبة السمو الملكي الأميرة /عادله بنت عبدالله التي بدأت كلمتها شاكرة الله على ما حققت المؤسسة من نجاحات وتطلعات وخدمات لمستفيدي المؤسسة في كافة انحاء المملكة العربية السعودية .
بعد ذلك اشادت سمو الأميرة بالرعاية المقدمة من الجهات الحكومية والأهلية والتي أسهمت بإظهار بساط الريح كما تسعى له اللجنة المنظمة ليظهر بشكل جديد ومميز يرتقي بإسم المؤسسة الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وتطلعاتها المستقبلية .
كما عبرت سمو الأميرة عن شكرها وتقديرها للجهات الإعلامية والتي تعتبر الشريك الأول للنجاح للمؤسسة بوجه عام ولبساط الريح بوجه خاص وهي أحد اسباب النجاح لبساط الريح بنسخته الماضية والحالية.
بعد ذلك اذنت سمو الأميرة للإعلامين في بدء الحوار الإعلامي والذي اوضحت من خلاله بأن المؤسسة منذ انطلاقتها حققت قفزه فريده من نوعها من خلال احصائيات مستفيدي المؤسسة التي قفزت من ٧٠ مستفيدا الى ٨٠٠٠ مستفيدا خلال ٢٠ عاما من العمل المؤسسي .
وبينت الأميرة عادله عن مدى الشراكة القوية التي تعمل عليها المؤسسة مع وزارة الصحة والقطاع الصحي في القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني في خدمة المرضى في كافة القطاعات وتقديم كافة الإحتياجات من مستلزمات طبية وتجهيزية .
وعن جانب بساط الريح والإقبال عليه اكدت سمو الأميرة بأن عدد اجنحة المعرض لهذا العام وصل اكثر من١٦٠ جناحاً والمشاركات من جميع انحاء المملكة العربية السعودية وعلى المستوى الدولي والإقليمي كما كانت هناك مشاركة لعدد من الأسر المنتجة المتميزة فيما تُقدم من معروضات.
واكدت على ان هناك العديد من المؤسسات والشركات التي ترغب في وضع بصمة لها في بساط الريح في النسخ القادمة إن شاء الله.
وفي نهاية المؤتمر شكرت الأميرة عادله الجهات الإعلامية وطالبت بمضاعفة الجهد وتوعية المجتمع أولا في سبيل الرقي وتطوير للعمل التطوعي والعمل الاجتماعي . ثانياً في دعم المؤسسة وشريكاتها من المؤسسات الأخرى في تقديم خدماتها للمستفيدين كون الإعلام هو الشريك والداعم الأول للجهات الخيرية .
وتجدر الإشارة بالنسبة لأسئلة الاعلاميين عن الإحصائيات فقد أحالت سمو الأميرة عادلة ما هو متخصص لفريق العمل الذي كان يجيب على كل الاستفسارات بإيجابية ضافية … وهن : الأستاذة جهاد الخالدي عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، والأستاذة ، لميس خاشقجي المشرف على معرض بساط الريح، والأستاذة مرام بن عفيف مدير قسم العمليات بالمؤسسة،
ومن جهتها قدمت الأستاذة مرام الأستاذ أشرف مددين الذي يعمل مدير إدارة الطب المنزلي بوزارة الصحة بالمدينة المنورة والذي تحدث عن الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسة للمركز بالمدينة المنورة وتحدث أيضاً عن بداية التعاون بين المؤسسة والمركز والذي بدأ في عام 2006م وأشاد بما قدمته المؤسسة من خدمات حيث هي من أنشأ المبنى الإداري للطب المنزلي بالمدينة المنورة وأجاب الأستاذ/ مددين على أسئلة واستفسارات الصحفيين بإيجابية ضافية.
جاء بعد ذلك تكريم الجهات الراعية لبساط الريح ١٨من قبل راعية المؤتمر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظها الله .
