اقتصاد

“البيئة” تؤكد سلامة الثروة السمكية في شواطئ المملكة على الخليج العربي

(مكة) – الرياض

أكد مدير عام أبحاث الثروة السمكية في المنطقة الشرقية في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس نبيل فيتا، أن نتائج الفحص الدورية التي يجريها المركز أوضحت سلامة الثروة السمكية على الشواطئ السعودية في الخليج العربي.
وقال فيتا : إن الوزارة تجري فحصاً دورياً عدة مرات في السنة للتأكد من سلامة الأحياء البحرية والثروة السمكية خصوصاً. مشيراً إلى أن نتائج الفحص الدوري الأخير الذي جرى خلال الأسبوع الماضي لم يبين أي تغيرات سلبية في سلامة الأسماك وصلاحيتها للاستهلاك.
وأضاف : إن الفحص الدوري الأخير الذي أجرته الوزارة ممثلة بالمركز، قام بأخذ عينات من جميع الأسماك المفضلة للاستهلاك، في حراج سوق الدمام المركزي، ومركز إنزال الصيادين في القطيف التي تأتي من مصادر متعددة مثل سيهات ودارين ومنيفة، إضافة إلى راس تنورة والخبر , وتم خلال الاختبار فحص الأسماك من نوع الشعري الوهامور والعندق، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الصافي وخضرة والشعري، وقرقفان ودويلمي، أوضحت جميعها سلامة هذه الأسماك من أي تلوث أو إصابات مضرة.
وبين أن الاختبار الدوري الذي تجريه الوزارة ممثلة بالمركز يشمل 4 أنواع من الفحوصات، الفحص الظاهري، والصفة التشريحية، إضافة إلى التحاليل الميكروبية، والتحاليل الكميائية. مشيراً إلى أن الفحص الظاهري يشمل سطح الجلد الخارجي، والرائحة، ووجود أجسام غريبة، إضافة إلى الاستجابة لضغط اليد. كما أن الفحص التشريحي يتأكد من عدم وجود علامات مرضية داخلية، وسلامة الأعضاء الداخلية للسمك. في حين تتأكد التحاليل الميكروبية عدم وجود أي نوع بكتيري ضار في الأسماك.
وطمأن فيتا المستهلكين من أن التحاليل الكيمائية التي شملت التأكد من نسبة العناصر الثقيلة مثل الزنك والنيكل والكروم، إضافة إلى النحاس والحديد، والكادميوم والرصاص والزرنيخ والزئبق، لم تثبت وجود أي من هذه العناصر فوق النسب المسموح بها طبقاً لمواصفات هيئة المواصفات والقياسات السعودية. موضحاً أن مركز الأبحاث قارن هذه النتائج بنتائج العام الماضي، ولم يظهر أي تغيير في نتائج التحاليل.
وختم المهندس إبراهيم فيتا تصريحه بالتأكيد على حرص الوزارة على المتابعة الدائمة للأحياء البحرية والأسماك تحديداً، ومراقبة مستوياتها وبيئاتها وصحتها، من خلال مراكز أبحاث الثروة السمكية المنتشرة على شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر، كما أنها حريصة على الإبلاغ والتحذير عند وجود مايمكن أن يمس بالصحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى