الرياضية

عيسى الحربين: عدت للمملكة التزاماً بقرار المقاطعة.. والإحتكار يضر بالدوري السعودي

(مكة) – عبدالله الزهراني

أكد المعلق الرياضي بقناة الكاس القطرية عيسى الحربين أن عودته من قطر كانت التزاما بقرار المملكة بمقاطعة الدوحة، وقال الحربين أنه قدم خلال وجوده في قطر مشاريع كانت ناجحة ومثمرة، إلا أنه أشار في نفس الوقت إلى افتقار العالم العربي لجوائز التعليق الرياضي، مؤكدا في نفس الوقت على معارضته لإحتكار قناة واحدة للدوري السعودي، جاء ذلك في حوار خاص مع مكة ، ابن المملكة العربية السعودية العائد من قطر .

– كيف تلقيت خبر المقاطعة وطلب المغادرة ؟
بصراحة كان خبراً مؤلماً بحق ، لكن خبر المقاطعة كان قد وضعنا في الصورة أن الأمر أصبح قرار وليس اختيار.

ممكن توصف لنا الفترة التي قضيتها في قطر وكم مدتها ؟

قضيت في قطر اربع سنوات، كانت فتره مثاليه مع زملاء العمل ، قدمنا فيها الكثير من المشاريع الاعلامية والرياضية فضلاً عن نجاحات مهمة حققتها القناة وسعدت أنني عايشتها معها.

– ماهي ابرز المشاريع الإعلامية وانت معلق في القناة ؟
قدمت مع زملائي أربع مشاريع باعتقادي أنها كانت ناجحة ومثمرة ، 1- قدمت دورة كاملة في التعليق الرياضي ولمدة ثلاثة أسابيع متواصلة ، 2- شاركة في اعداد وكذلك عضوية لجنة حكم لمشروع ( المعلق – صوت المباراة ) وكانت على مستوى الوطن العربي 3- شاركت النخبة في إعدادات الموسم الرياضي في قطر والتطوير فيها – ساهمت مع زملائي بالإرتقاء بما وصلت إليه بطولة الكاس الدولية.

وماذا عن التغطيات ؟
باعتقادي ان تغطية من قلب الحدث لكاس الخليج في الرياض وكاس اسيا في استراليا وكاس العالم للشباب في نيوزلندا من التغطيات التي ستبقى في ذاكرتي وذاكرة المشاهد .

– ماهو انطباعك عن جائزة الراحل زاهد قدسي للتعليق الرياضي ؟ واين انت منها ؟
جائزة تحمل إسم لازال خالد ومضيء في سماء التعليق السعودي ، وللراحل مكانه عظيمة بداخلي ، أما أين أنا من الجائزة ، العكس ابتعادي عنها لعله حافز للمزيد من العمل وسط كواكب التعليق الرياضي العربي.

شخصياً أنا سعيد جداً بوجود جائزة زاهد قدسي والان جائزة خالد الحربان ، مصدر سعادتي أننا نعاني في الوطن العربي من ندرة هذه الجوائز ، عالمياً جوائز التعليق الرياضي لا تعد ولا تحصى ، وهي لاشك حافز وتطوير لكل مواهب التعليق الرياضي.

– هناك من يقول أن الجائزة ميتة اعلامياً ؟
لا ، ليست ميته إعلامياً ، والمهندس ابراهيم قدسي يبذل جهد كبير جداً لمنحها التقدير العالي والوهج الإعلامي ، أعتقد أن عدم تكرار الفائزين بها ومنحهم فرصة الدخول للمنافسة في كل عام كان أحد أسباب الضعف الذي تمر بها الآن ..
جائزة تحمل اسم قدسي يجب أن تكون قوية في كل موسم ونسخه بتنافس الجميع بدون استثناء .. هذا رأيي.

– ماذا عن توقيتها في شهر رمضان المبارك هل هو مناسب ؟
أعتقد أن شهر رمضان يأتي دائماً بعد نهاية الموسم الرياضي للدوريات بفتره طويلة ، اعتقد لو وضع في اخر جولات الموسم الرياضي كتتويج لجهد المعلقين مثل تتويج جهود الأندية البطله بإعتقادي سيكون الأمر أكثر تميزاً واهتماماً بالذات إن المشاهد في ذات الفترة يبقى محتفظ بالموسم الناجح والعكس للمعلقين وهذا يعطيها قياس مصداقية أقوى .

-كيف ترى تقلص المعلقين السعوديين في دورينا؟
ظاهره لا تعبّر عن الكفاءات السعودية بصراحة ، لدينا تعداد سكاني يفوق الآخرين ونحن شعب يعشق كرة القدم ، يفترض أن ينعكس على التعليق الرياضي ، ما أجده هو العكس ولا أدري ماهي الأسباب .

– هل انت مع احتكار الدوري السعودي لقناة واحدة ؟
أنا ضد الإحتكار في كل المجالات ، الإحتكار يقلل التطوير ويضعف الخدمة بسبب عدم وجود منافسة وهذا لا ينصب في صالح الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى