الصحة

التدخين بداية لحياة انت ترسم نهايتها بيديك

يبدأ به المراهقون متّخفين مثل الطفل الصغير الذي يُخبىء وجهه ظاناً منه انه متخفٍ بالكامل هذا مايحدث مع شبابنا بالتدخين والتخفي
لا يخفى علينا ان الموضوع يكون فضوليا” في بداية الأمر وقد يكون خلسةً ثم يتطور في حل عدم وجود رقابة آلى مالا يحمد عقباه

بداية النهاية تحدد بالتدخين بشتى طرقه مسهلاً الطريق للمخدرات والتي هي الهالكة

نحن نحتاج لوعي مجتمعي أعمق نوصله بدورنا لأبنائنا للجيل الصاعد الذين هم نهضة الامم فالحضارة تقاس بوعي الشباب

فلم تعد القضية شخصية فهي قضية أسرة ومجتمع ودولة فضررة لا يقتصر على مستخدمه فحسب وإنما يتضرر كل من حوله فقرار الإقلاع قرار إلزامي على رب الاسرة وسائراً على افراده

“إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فشيمة أهل البيت كلهم الرقص” إذاً علينا ان نبدأ بأنفسنا حتى نحمي ابناءنا من هذا المنطلق القينا الضوء حول التدخين ” سجائر ، معسل ” في سن مبكّر وآثاره ودوافعه
حيث اوضح الدكتور عبدالقادر الجهني طبيب أطفال ومدرب في المجال الطبي مدى تأثير التدخين على الاطفال !؟

يبدأ تأثير التدخين أثناء حمل الأم فتعرض الأم الحامل للتدخين سواء كانت مدخنة أو استنشقت الدخان من المحيط قد يؤدي إلى:
الإجهاض والولادة المبكرة ، او قد يؤدي لنقص وزن المولود ومشاكل مصاحبه لهذا النقص و ناتجة عنه مثل نقص السكر وتغيرات في درجة الحرارة.
او آلى مايسمى بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ وقد تحدث مشاكل في السلوك والتطور عند الطفل

كما ان تعرض الأطفال لما يسمى بالتدخين السلبي
والذي يقصد به ” الجلوس مع مدخنين أو في مكان يسمح فيه بالتدخين ” يعرضهم لمشاكل صحية كثيرة منها:
التهابات الأذن و حساسية والتهابات الصدر وخاصة لمن لديهم قابلية للتحسس أو تاريخ عائلي للحساسية
و تسوس الأسنان و الغياب المتكرر عن المدرسة نتيجة الأمراض مما يؤثر على التحصيل الدراسي

واضاف الجهني بان تأثير التدخين في سن مبكرة يبدأ نتيجة تأثره بالمحيط أو التقليد أو للشعور بالرجولة او التحدي ولكن إذا كان مجرد التعرض للتدخين يسبب الأعراض المذكورة سلفاً فلا شك أن ممارسة التدخين تؤدي إلى مضاعفات أكثر واكبر تشمل ماسبق إضافة إلى التأثير على نمو الرئة وخطر الإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الرئة وتزيد فرصة الإصابة كلما زادت مدة التدخين كما يُدخل في أمراض القلب والرئتين نتيجة انسداد الشرايين والأوعية الدموية والإصابة بالمياه البيضاء في العين.
و خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتعرض لخطر إدمان المخدرات والمواد المحظورة الأخرى فالتدخين عادة الخطوة الأولى نحوها
وكان لعلم النفس رأي حول هذا الموضوع تمحور حول دور التأثير الاسري على الطفل والتي تطرق لها رئيس قسم الخدمة النفسية بمجمع الامل والصحة النفسية بالخرج الأخصائي النفسي مازن بن محسن الجساس

ان للاسرة دوراً فعالاً في نمو شخصية الطفل سواء كان من الناحية النمو العقلي و اللغوي و الاجتماعي و الانفعالي لديه ..
و قد اكد المختصون النفسيون حول مدى تأثير الخبرات المبكرة على سلامة الطفل الشخصية و على الصحة النفسية في المستقبل
حيث ان الطفل يحب والديه و يعجب بهماو يراهما مثلا اعلى له و يتقمص ما يلاحظه من انماط سلوكية و قيم و عادات و حيث ان الطفل يلتقط ما حوله ويقوم بتخزينه داخله حتى لو لم يعيه بعقله
لذلك عادةً ما يستمد الطفل قيمته من علاقة والديه ببعضهما، فلو كانت العلاقة مليئة بالمحبة والقبول ، شعر بالأمان و الثقة في نفسه ومن حوله.
معنى ذلك ان اي سلوك يفعله الطفل يكون مكتسب من البيئة المحيطة به إن خيراً فخير وان شراً فشر
ومن جانبها اضافت الأخصائية النفسية ياسمين الميمني عن دور البيئة وأثرها على الطفل أن وجود الأشخاص المدخنون حول الفرد سواء كان الوالدين أو احدهما أو إذا كان أحد الاصدقاء .. هي التي تدفعه إلى التقاط أول سيجارة لتدخينها ، وتبدأ عادة في سن المراهقة ، حيث أن المراهق يريد تجربة الأشياء الجديدة خاصة إذا كانت مرغوبة لمن حوله وكذلك الأمر في مجتمع الإناث حيث نجد الكثير من المدخنات في مجتمعنا وخاصة في دورة المياه في الأماكن العامة بعيدا عن الأنظار
وذكرت الميمني أيضا أن فكرة اللجوء إلى المخدرات تأتي عند الشخص بسبب انشغال الأسرة عن الطفل أو المراهق ومن ثم إهمال التربية والمراقبة من الأهل للأبناء ، أو يكون السبب وجود المشاكل الأسرية ومن ثم التفكك الأسري ، ومن ثم تتبعها الأسباب الأخرى مثل حب التجربة وضعف الوازع الديني ورفقة أصدقاء السوء والضعف النفسي والشخصي
كما تطرق نائب مدير برنامج مكافحه التدخين الدكتور احمد الاهدل للحديث حول دواعي وأسباب التدخين سوى ” سجائر او معسل “تأتي على قائمة الهرم مايلي:

تقليد الوالدين او احد افرد الاسرة وعلى هذا أكدت الدراسات حول الأشخاص المدخنين ان آبائهم مدخنين او رغبة الطفل وفضوله لتجربه الراحه وذلك الشعور الغريب الذي يشعره المدخن حين تواجهه مشكلة ويواجهها بالمقابل بالتدخين حينها تتحول حالته من عصبي لهادىء او مصاحبه مدخنين والكثير يذكر ان أصدقاءه هم سبب تشجيعه على تجربه التدخين

او نظرة البعض ان التدخين يلفت النظر او يزيد من رجولته
والتي كانت تعكس فتره زمنية كانت المسلسلات والافلام فيها تصورلنا هذة الصورة ودائماً مايكون بطل الفلم او المسلسل شخصا مدخنا ولكن الحمدلله بالفترات الاخيرة اصبح الوعي لدى الناس اكبر عن التدخين واضراره

وأوضح الدكتور احمد مدى صحة ارتباط تعاطي التدخين بالمخدرات …هي بوابه بلا شك للمخدرات بمعنى لا يوجد شخص يبدأ بأخذ اَي نوع من انواع المخدرات الا وقد كان شخص مدخن لانه ليس من المنطقي شخص يلجأ للمخدرات دون ان يمر على طريق التدخين وهذا نادر الحدوث وانا دائماً أشبه هذا الموضوع بالسيارة والمفحطين
من الصعب الانسان يجد شخص “مفحط” وهو في تجربته الاولى للقيادة او تعلمها الامر يبدأ تدريجياً آلى ان يتمكن من القيادة بشكل جيد بعدها من الممكن ان يصبح شخصا “مفحطا” وهذا المثال ينطبق على موضوع التدخين والمخدرات وعادة الشخص المتعاطي يرغب بالاقلاع عن التدخين يتوجب عليه في هذا الحاله الإقلاع عن المخدرات أولاً لان ضررها أكبر ثم التدخين

وفِي استقصاء مجتمعي توصلنا الى ….
أيهما يفضّل … شبابنا وفتياتنا ،،،
الفتيات يفضّلن استخدام المعسل اكثر من السجائر بينما يفضّل الشباب استخدام السجائر اكثر
نظراً لطبيعه الشباب في الخروج والانتقال المتكرر فالسجائر اسهل استخداماً للشاب
بينما الفتيات ففي الأغلب وجودهن في نفس المكان يظل المعسل الخيار الاول أمامهن

يميل الفتيات للمعسل لرائحته وتنوع نكهاته اما الشباب قد يميلوا للسجائر أيضاً لرائحتها التي تعكس احساسهم بالرجولة
الفتيات يفضلن التشاركية لذا يملن لاستخدام المعسل بينما طبيعه الذكر يميل للتملك لذا يملون اغلب الشباب للسجائر

ومن هذا الاستقصاء الى رأي الشباب حول مساوىء محلات بيع “المعسل” …. من نظر مستخدميها !!!
فقط اجزم الكثير حول عدة نقاط منها !!

غياب النظافة العامة
غياب الرقابه على الجودة والمنتجات
استخدام ألوان غير مرخص بها للطعام
أضافة وترغيب العميل بوضع مواد تندرج ضمن عائله المخدرات
عدم مراعاة السن
وقد يكون التخطيط على السن هو المطلوب لزيادة المبيعات
تلوث الطعام المقدم بإحتراق الفحم

كم أضاف الدكتور احمد الاهدل عن اثر التدخين من “السجائر او المعسل ” على النشء !!!

بأن تأثير التدخين على الاطفال اكبر من أثرة على الكبار لان أعضائه الداخليه مازالت بطور النمو وبالتالي تأثرها بالتدخين والتبغ والنيكوتين والمواد المسرطنه والمواد السامه الموجوده بالدخان يكون ضرررها مضاعف عن الشخص الكبير

كما ان اثارها الصحيه لا تعد ولا تحصى بمعنى ان التدخين يؤثر على كل عضو موجود بالجسم بلا استثناء ابتدئاً من الرأس للعينين والأنف وحاسه الشم والتذوق ومرور بالقلب والرئتين وانتهائاً بالكبد والكلىوتسبب ضغط الدم والسكري والضعف الجنسي وامور اخرى المفروض من المدخن ان يفكر فيها بشكل جدي لانها من الممكن ان تسبب تصلبات في الشرايين وجلطات وسرطانات لاسمح الله

اما التاثير الاقتصادي فقد يلجأ الشاب الصغير في بعض الأحيان آلى ان يسرق في سبيل توفير سجائر بالذات بعد ارتفاع سعرها وهي بالفعل مضيعه للمال بشكل كبير وفِي احدى الدراسات ذكرت انه ” ليس هناك مشكلة على تلك النقود التي تدفع على شراء السجائر ولكن تكمن المشكلة بتلك النقود التي سوف تصرفها على صحتك لاحقاً”

ثم التأثير الاجتماعي على الطفل أو الشاب فقد يصبح منبوذاً ودائماً ما يحاول ان يكون انطوئي كي يدخن بحرية اكبر لانه على يقين ان كل من يراه سوف يلومه على هذا السلوك لصغر سنه وتتكرر مرات انعزاله حسب ارتباطه بالتدخين وعدد السجائر هي التي تحسم عدد المرات والتي قد تصل من ١٠ الى ٢٠مره تقريباً خلال اليوم

كما ان رائحه السجائر تَظل عالقة في ثيابه وأدواته وفِي حجرته مما ينفر اهله من الجلوس معه لانه رائحة الدخان تغطي كامل المنطقة المحيطة به

كما انه محرم ويدعونا الاسلام الى التقيد بهذة الآية
” ولا تلقوا بأيديكم آلى التهًكه ” والشاب أو المراهق قد يغفل عن هذا الجانب منتهكاً تجاوزات كثيرة

ومن جانب الآفة العظيمه تناول طرحها الدكتور صالح السعيدي استاذ في جامعة الكويت كلية العلوم ا جتماعية – قسم علم النفس. عضو اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات من عام 2001

لا شك ان المخدرات بدأت تنتشر بشكل ملحوظ وبالمقابل لها زادت التوعية والوعي من الاسر ووسائل الاعلام بالاضافة لمؤسسات الدوله مثل الأمن وزارة الداخلية لمتابعتهم وملاحقتهم ودور وزارة الصحه في تقديم الرعاية الصحية لهم والبرامج الوقائية بالاضافة الى الجمعيات الخيرية التي تساهم في جانب معالجة بعض المدمنين المجهولين بطريقة سرية حتى لايشعرون بالقلق

لاشك ان المخدرات لها جوانب كثيرة لها أسباب عدة وأنواع عدة اخرها مادة الفلاكا والتي ظهرت عام 2008 والتي توصل الشخص لحاله هستيرية وهي المادة الاخيرة بعد الشبو بالاضافة الى الكميكال وهي قديمه جداً وتستخدم للثيران وللحيوانات في تبخيرها كما ان بعض الشباب يتعاطونه ولكن بشكل عام المخدرات تؤثر على العقل لا شك والجسد والصحه وجوانب كثيره ولها اثار سوى على الاسرة او على المجتمع او على الصعيد الشخصي

تحدث الدكتور صالح عن أسباب ودواعي المخدرات فقد تمحور حديثه حوّلها ابتدائاً بالأصدقاء وهم اكثر الأسباب انتشاراً وتأثيرهم بشكل كبير على الفرد ومرصود سوى كان بالعنصر الذكوري او الانثوي حيث تمثل نسبه تأثر الاناث قليله لا شك في المجتمع الخليجي اما الذكوري اكثر انتشاراً

انتقالاً الى التنشئة الاجتماعية الضعيفة بعض الاسر تربي ابنائها تربيه غير صحيحه تفتقر لتعلمه وتعوده على ظروف الحياه وتقلباتها بالاضافة الى الافتقار الى مهارات الضبط الذاتي  أو قد يكون الوالدان لا يملكون المهارات التربوية ومهارات التعامل والمهارات السلوكية الاخرى المسانده في التربية التي قد يوظفانها للتعامل مع ابنائهم

كما نجد ان بعض الاسر تمنع ابنائهم من الانخراط بالمجتمع
ونحنا نريد ان ينخرطوا وليس معنى ذلك ان ينخرطوا بالمخدرات بل بالمجتمع ككل كي يعني السلوكيات السلبيه ليحذر منها وتجنب السلوكيات الخاطئه والعكس صحيح بالجانب الإيجابي أيضاً

اما جانب التدخين وهذا جانب نسبه حدوثه قليله مقارنه بالإسباب الاخرى حيث يبدأ الشخص بالتدخين وبنسبه كبيرة ان المدخن نهايه المطاف يلجاء للمخدرات بدايه التدخين تكون بالأغلب نهايتها المخدرات حيث ان اول مرحله يدخلها الفرد التدخين ثم الحكول ثم الحشيش ثم الهيروين ثم الكبتاجون وبهذا التدرج تكون النهاية

واضاف الدكتور صالح بأننا نصل لاول مؤشر للتعاطي هو الصحبه ثم التدخين هو مؤشر خطير لا يدركه البعض كونه المرحله الاولى من مراحل التعاطي

ومن ثم جانب الوراثة حيث ان هناك دراسه اخيرة وانا اتفق مع جزء منها فقد ثبتت الدراسه ان السلوكيات الصادرة من الآباء والامهات قد تورث
وحسب ماذكر بالمدرسة السلوكية اي اذا كان احد الأبوين يتعاطى المخدرات وقمنا بفصل الطفل بالكامل عن هذا البيئة من المتوقع انه يتورث هذا العادة وهذا المدرسه توكد ان السلوك يورث آلى الأبناء ومن خلال ملاحظتي للاطفال وبعض الحالات وجدت ان نسبه التقليد بالسلوك يكون جزء بسيط جداً ووراثي يمثل من 2% لـ 3% اَي انه موجود ولا نستطيع تجاهلها
نجد ان الأب لديه سلوكيات منحرفه او عدم انتباها او عدم قدره او انجراف وغيرها من السلوكيات السيئة نلاحظ ابنه مستقبلاً لديه استعدادت للقيام بهذه السلوكيات من الجانب الوراثي استدلا لاً لما ذكر بالمدرسة السلوكية

اما مايخص محور الزواج وهناك ضحايا هذا الموضوع وهم ضحايا الزوج او الزوجه او اَي كان حيث رصدنا عدد من الحالات لإازوج يجرفون زوجاتهم لهذا الطريق بحيث يستفيد منها مادياً

وأخيرا محور التجار يفكر الى انه يصل لأسرع ربح وأسرع وسيله للحصول على الدخل المادي وقد يغفل انه يتحمل ويهدم جانب اخلاقي يدمر المجتمع وقد يتناسى الجانب الاخر والمهم الجانب الديني والشرعي انه يتحاسب على انه دمر ابناء المسلمين فكثير من الأشخاص سجوا بالسجون بسبب هذا الفعل ويدفعون ثمن ماعملوه

كما اوضح الدكتور صالح العناصر الأساسية التي تؤثر عليها المخدرات من حياة الفرد والتي تمحورت حول الجانب الشخصي ، جانب الاسرة ، جانب المجمتع جانب الدولة

حيث تكلف الدوله أمنياً في حال رصد هذة الأمور وحال اجتهادها في مكافحتها وفِي تطبيق البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية ونشر الوعي

فالمجتمع يقاس بالشباب وعقول الشباب وأداء الشباب ومهن الشباب ولا شك ان هذة الأمور تؤثر بشكل كبير على المجتمع بانتشار الأمراض وتفشي العديد من المشكلات والسلوكيات الغير مرغوبه

كما ان الاسرة هي نواه المجتمع واللبنه الاساسية فالأسرة تتاثر بطريقة قد تكون كبيرة سوى من جانب الأبناء او الزوجه والشخص نفسه وتأثر أيضاً على التماسك الاسري ويضعف الترابط والتعاون بين أفراد الاسرة

اما على الصعيد الشخصي فقد يقاس تاثره بخمس محاور أساسية “المعوفي ، السلوكي ، الانفعالي ، الاجتماعي
الصحي ”

فالجانب المعرفي يتضمن الذاكرة والقدرات العقليه فالمخدرات تاثر على العمليات العقليه الإيجابية وتضعفها وتعزز عمليات اخرى سلبية من تذكر التفكير السلبي الشرود الذهني الشكوك كل مايخص هذا الجانب يتاثر تأثير قوي

اما الجانب السلوكي ينحصر تاثيره على سلوكيات الشخص و بحثه على المدمنين ومن لهم سلوكيات مشابهة من حركات سلبية وغريبة الأطوار ويندرج أيضاً ضمنها الاذى الذاتي او اذى الآخرين

ويتضرر الجانب الاجتماعي بكثرة المشاكل سوى مع الزوجه او مع الأبناء وتنتقل للعائلة من ام وأب وأخواه ثم ابناء العم ثم ابناء الخال او قد تكون العكس بالنعزل وعدم المشاركة في الانشطة الاجتماعية وعدم تحمل المسئولية والافتقار لمهارة الحوار وحسن الاستماع وكثير من الجوانب الاجتماعية الاخرى تضعف وتأثر على العلاقات الاجتماعية

ولا شك بأن الاسرة تتاثر من الجانب المادي والمهني فالتعاطي يؤثر على الميزانية العامه للمنزل وقد تودي لالغاء المتطلبات الاجتماعية وعدم توفير احتاجات الاسرة الاساسية وقد تصل لان يترك المدمن الوظيفه وتصبح عائق امام الاسرة

وعلى الجانب الصحي تؤثر على الجهاز الهضمي والعصبي وتعمل على إتلاف خلايا المخ وتسبب الرعاش وضعف البصر ووهن الجسم كامل

اما الجانب الانفعالي فيصبح كثير الانفعال كثير الغضب وتنحصر سعادته بالتعاطي وقد لايشعر فيها ولكن قد يشتاق لهذة الأجواء
وقد يصبح اكثر عدوانية واذا لم يحصل على الجرعه من الممكن ان يقتل او يلجأ لاي سلوك إجرامي

نصل لآخر المطاف في كوّن الاسرة هي المحطة الأولى في السيطرة على هذا الموضوع !!ابتداءً بدور الام لاهميته في التوعية وغرس الرقابة

تحدثت عنه المشرفة الاجتماعية بوحدة المساندة الاجتماعية بمركز الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز
اشجان عبدالله الغامدي

استخدام الفتيات للمعسل خاصة في سن مبكّر وفِي الاونه الاخيرة شهد انتشاراً واسعاً لهذة الظاهرة وهذا ليس بالأمر السهل على الام كي تقبل مثل هذة الأمور ولكن لابد من الام ان تكون على أتم الاستعداد لهذا الموضوع بتنويع وسائل التوعية من فديوهات حول أضرار مستخدميها ومحاوله عمل نقاشات متكررة حول هذا الموضوع للوصول لقناعة في عدم استخدام المعسل او السجائر او ماشابهكما يتمحور دور الام في معرفة اصدقاء ابنائها و محاوله الجلوس معهم التعرف عليهم عن قرب حتى تصل لمرحلة اطمئنان الكامل على ابنائها
ثم الاسرة وتحدث الدكتور عبدالقادر الجهني
حددها دورها في نقاط !!

كيفية وقاية الأطفال من أضرار التدخين؟
– يجب التوقف عن التدخين فورا
-يجب أن يكون المنزل خاليا من التدخين ولا يسممح بالتدخين فيه طلاقا.
-منع التدخين في وسائل النقل العامة والأماكن العامة- التوجيه والتوعية والإرشاد عن مخاطر التدحين
-التدحل المبكر لعلاج من يتعاطى التدخين.

منتقلاً لكيفية وقاية الأطفال في الأسر المدخنة من التدخين؟
تقع المسؤولية الأكبر على الأسرة نفسها فيجب التوقف التام عن التدخين في المنزل او في السيارة أو أي مكان قد يتواجد فيه أطفال وربما تكون ولادة طفل حافزا للإقلاع عن التدخين
وبعدها ياتي دور المدرسة والمجتمع لرفع الوعي الصحي

وشاركه في هذا الجزء نائب مدير برنامج مكافحه التدخين الدكتور احمد الاهدل متحدثاً عن دور الأصدقاء

من اصعب مايواجه المقلع عن التدخين ويعد من اهم أسباب الانتكاسة هم الاصحاب فهم ضمن مجموعة واحده لها نفس السلوكيات يرفضون وينبذون اَي منهم مختلف في السلوكيات
لذا حين يقلع أحداً منهم يروه شاذاً او ضَل على الطريق ويعملوا على إعادته لصوابهم

لذا نفضل في البرنامج استقبال الأصدقاء معاً ليتعالجوا سوياً وهذا مايسمى بالعلاج الجماعي او القروب ثربي في هذا الحاله نسبه النجاح تتضاعف اكثر من معالجه فرد ضمن مجموعة مدخنه فهم في هذة الحالة يعملون على تشيجيع بعضهم على تركه كما علموا سابقاً على تشجيع بعضهم على اخذه
ومن جانب الدولة !!! فقد قامت الدولة بعمل برامج للوقاية والتاهيل كبرنامج مكافحه التدخين والمشروع الوطني لمكافحة المخدرات ” بنراس ”

فقد اوضح الدكتور احمد الاهدل عن الجهود المبذولة من البرنامج الوطني لمكافحة التدخين مبتدئاً بالتعريف عن البرنامج ..

هي تلك العيادات التابعه لوزارة الصحة والتي تعد
ضمن برنامج مكافحة التدخين متواجدة في جميع مناطق المملكة على سبيل المثال يوجد بجده ٢٥ عيادة موزعه مابين المستشفيات والمراكز الصحية هدف هذة العيادات هو تقديم العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي للمدخن حيث يهدف برنامج مكافحه التدخين الى ان يقدم خدمات توعوية موجهه لكل شرائح المجتمع ويعمل على تقديم خدمه التدريب للأطباء والكادر الطبي في مجال مكافحه التدخين وعمل دراسات حول التدخين في المملكة.

كما ان هناك عيادات متنقله موجوده في المراكز التجارية
لتقديم خدمات الإقلاع عن التدخين لتكون قريبه من أماكن تواجد أفراد المجتمع كما يعمل البرنامج اتفاقيات وشراكات مع الجامعات والمدارس ومع وزارة التعليم وشراكات مع الشركات وجهات مختلفه حتى يتم تقديم خدمات الإقلاع عن التدخين لموظفي هذة الجهات

كما يقدم أنشطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الناس وتثقيفهم عن أضرار التدخين واسخدمات التبغ بشكل عام
ويعمل على الأهتمام بالبلاغات المقدمة من المواطنين لمخالفي نظام مكافحه التدخين سواء في الأماكن الغير مسموحه او طرق عِرض التبغ بطريقة غير مسوح فيها بالتعاون مع امانه جدة

كما سعينا لعمل برنامج موجه لطلاب المدارس سمي ” أنر دربي” يهزق لتعليم الطلاب مقدار الضرر الذي يسببها التدخين قبل الشروع في استخدامه البرنامج

حيث إثبتت الدراسات على انه آذا تمت التوعية للسن المبكر سوف يُخلق جيل واعي غير مدخن وهذة وحده من الاهتمامات اللي دفعتنا لعمل البرنامجوفيما يخص التوعية في التعليم فقد غطى البرنامح اكثر من
١٠٠ لمدارس جدة كما ان التوعية في العام الماضي وصلت لاكثر من ١٤٠ مدرسة
تم خلالها التوعية بتوزيع برشورات واعطائهم محاضرات توعوية عن مضار التدخين والمميزات التي يكتسبها الطالب في حال عدم استخدمه التدخين وشكل حياته وكيف تصبح افضل كم تم التركيز على النواحي الإيجابية في الموضوع

ولدينا ايضاً معرض للاقلاع عن التدخين يتحدث عن مضاره يُستضاف به المدارس يكتسبوا ثقافة ووعي حتى لا يقعوا فريسه للتدخينكما يُعد له زيارات دولية بشكل اسبوعي

اما الجهود المبذولة من نبراس في البرامج العلاجية والتأهيلية ….فهي كالنحو التالي

‏فقد تم انشاء المركز الوطني ‏لاستشارات الإدمان

وتم إنشاء برنامج الزمالة الطبية بالتعاون مع هيئة التخصصات الطبية

كما يتم إعادة دراسة الضوابط لإنشاء مصحات ‏العلاجية بالتعاون مع وزارة الصحة

ويتم تيسير حملات إيمانية للحج والعمرة ‏للمتعافين من جميع مناطق المملكة

‏وتم إنشاء مجموعة الدعم الذاتي ‏في مناطق المملكة بالتعاون مع ‏وزارة الشؤون الإسلامية

وتم إنشاء جمعية نبراس ‏للمساعدة العلاجية والتأهيلية
ولمساعده وتاهيل المدمنين ومساعده اسرهم

ويقيم البرنامج دورات تأهيلية للمتعافين ‏من جميع مناطق المملكة لتأهيلهم ‏لسوق العمل

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. التدخين مضر جداً بصحة الإنسان، وهو يحتوي على العديد من المكونات مثل النيكوتين، والتبغ، وهذه المكونات تشكلُ خطراً على الصحة وتؤثر عليها سلباً، حيث تحتوي السيجارة الواحدة على ستمائة مكونٍ مختلف، وعند احتراق هذه المكونات يحدث تفاعل ينتج أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة، ولا تختلف السجائر عن الشيشة، فكلاهما لديه مستويات عالية من مسببات السرطان والسموم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى