أخبار العالم

الجزائر تلغي البسملة في جميع الكتب الدراسية

 

(مكة) – مكة المكرمة

جاءت قضية إلغاء البسملة من الكتب المدرسية في الجزائر، لتضاف وتفاقم الجدل الذي يحيط بالهوية، وهي القضية التي رافقت ترشيح نورية بن غبريت في عام 2014 على رأس وزارة من أكثر الوزارات حساسية، ألا وهي وزارة التعليم الوطني الجزائري.

وبحسب تقرير نشره موقع alterinfo.net/notes، يوم السبت يقول محللون:”إنه لا بد من التأكيد على أن وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت قد اتهمت بإعلان الحرب على أسس الجزائريين، على الرغم من أنها ادعت دائما أنها تريد مدرسة حديثة بعيدة عن الأيديولوجيات.”

وعلى غرار السنوات السابقة، تم افتتاح العام الدراسي الجديد 2017-2018 في الجزائر على خلفية جدل حول موضوع “الهوية”، حيث كشفت بعض المصادر أن الوزيرة أصدرت تعليماتها قبل بضعة أسابيع إلى المسؤولين المعنيين بإعداد ونشر الكتب المدرسية بإزالة البسملة من جميع الكتب المدرسية باستثناء التعليم الإسلامي.

وعلى مضض أقرت بن غبريت بأن “البسملة” غير إلزامية في الكتب المدرسية، باستثناء كتب التربية الإسلامية، مُحمِّلة المكلفين بصنع هذه الكتب المدرسية، مسؤوليه ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانت أول من أثار غياب البسملة في الكتب المدرسية.

ووصفت الجمعية القرار بأنه “عدوان ضد الأطفال وضد هوية الشعب الجزائري” وبـ “الطعن في الظهر”، مع العلم أن كلا الطرفين كانا قد أبرما نوعا من “العقد الأخلاقي” يُلزم الوزيرة بالشفافية حول جدول أعمال الإصلاح.

وتضاف قضية “إلغاء البسملة” إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل التي نشأت في أعقاب تعيين بن غبريت في عام 2014 خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com