
صورة لطفلٍ صغير نائم على باب مدرسته بعد يومٍ شاق وطويل من الدراسة واللعب مع الأصدقاء، أشعلت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتفاعل مئات المغردين مع الصورة التي تظهر طالبًا نائمًا على باب مدرسته بعد انتهاء الدوام، وتباينت آراء المغردين وتفسيراتهم للصورة وقصة الطفل الصغير.
وأوضح بعض المغردين، أن الكثير من الأطفال ينتظرون أمام مدارسهم في انتظار سائق خاص بالعائلة، ربما يكون متأخرا وربما انشغل في أمر طارئ حتى داهم النعاس الطفل واستلقى على باب المدرسة.
وأضاف مغردون آخرون، أن المدرسة ليست مسؤولة عن جميع الأطفال بعد مغادرتهم أسوارها، مؤكدين أن المدرسة ليس مطلوبا منها أن توفر غرفًا للنوم للطلاب الصغر، وإنما تكمن هذه المسؤولية على الأهل.
وشدّد المغردون، على أنّ العملية التعليمية قائمة على الشراكة بين الأسرة والمدرسة، ولا يمكن لأحدهما أن يتخلى عن دوره، لاسيما الأسرة كون الطفل يقضي معظم وقته بين أفراد عائلته ومنهم يكتسب معارفه الأولى التي تمهده لمخالطة أقرانه الصغار.





