
نظم منتدى الشيخ محمد صالح باشراحيل الثقافي، لقاء تعريفيًا عن مجمع اللغة العربية في مكة المكرمة، وسط تفاعل وحضور كبير من النخب الفكرية والثقافية من رواد المنتدى.
واستضاف المنتدى رئيس المجمع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي؛ للحديث عن المجمع وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها والمواضيع والمبادرات التي يتبناها ضمن أنشطته الثقافية المتنوعة.
ورحب رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل، برواد المنتدى وضيف اللقاء الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي.
وشدد الدكتور باشراحيل، على أهمية المحافظة على هويتنا الإسلامية والعربية من خلال اللغة العربية التي كرمها الله لتكون لغة القرآن الكريم ورسالة الإسلام.
وثمّن هذا المجمع اللغوي كونه مبادرة رائعة أسسها الدكتور عبدالعزيز الحربي إيماناً منه بدور المجتمع في عمل شراكات مجتمعية تهتم بالشأن الثقافي حتى أصبح هذا المجمع صرحاً علمياً يشار إليه بالبنان.
وأضاف “أتمنى أن نراه يسمو باللغة العربية إلى العالمية وأن يشرك معه العلماء المختصين في علوم اللغة العربية وآدابها من جميع دول العالم”.
وأعلن رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل عن تبرعه وإخوانه المهندس تركي والدكتور سمير والأستاذ فواز والأستاذ مازن أبناء الشيخ محمد صالح باشراحيل أعضاء مجلس إدارة شركة مجموعة الباشراحيل الإنمائية بمبلغ مائة ألف ريال سعودي دعما لمسيرة هذا المجمع.
ومن جهته، أعرب رئيس ومؤسس المجمع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحربي، عن شكره وتقديره لرئيس المنتدى على هذه الاستضافة وإتاحة الفرصة للتعريف بالمجمع أمام رواد وحضور هذا المنتدى الثقافي الذي عرف بمكيته وتبنيه المواضيع الثقافية والفكرية التي تخدم المجتمع السعودي وتبرز مظاهر الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية.
وتطرق الحربي إلى دور المجمع الحضاري والفكري في المحافظة على اللغة العربية وتقديمها للانتشار بالمحيط العالمي، مستشهدًا بأحاديث ومواقف من التراث العربي توضح أهمية اللغة العربية ودور العلماء في خدمتها والذود والدفاع عنها.
وقدم أمين مجلس أمناء المجمع الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي، شرحاً تفصيلياً لمراحل وخطوات تأسيس المجمع بمكة بداية من الفكرة التي تبناها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحربي وعمل عليها منفرداً حتى تم تكوين مجلس أمناء للمجمع برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد وعضوية العديد من رجال المال والأعمال من أبناء مكة المكرمة، حتى أصبح صرحاً ومعلماً حضارياً في مكة المكرمة .
وشارك بكلمات ومداخلات خلال اللقاء، كل من الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى، والأستاذ الدكتور محمد سعيد الحارثي، والأستاذ الدكتور ظافر العمري، الأستاذ الدكتور سمير الدروبي، والأستاذ علي بن شويمي المطرفي، والدكتور نايف عبدالعزيز الحارثي، والأستاذ سعود هنيدي.
وبعدها أجاب الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحربي على الأسئلة والتعليق على بعض المداخلات، بينما شارك الشاعر الأستاذ محمد سعيد الذويبي بقصيدة شعرية نالت استحسان الحضور.