
أعرب مؤسس حساب السناب الأمني، في تويتر، سامي الشيباني، عن أسفه على الطريقة التي فيها التعامل مع مقطع الفيديو الذي نشره فيما يتعلق بأبناء الشهداء.
وقال الشيباني، “ساءني تفسير المقطع الذي قمت بتصويره مساء الأمس وخصوصا أنه يخص “أبناء الشهداء” ولجميع من أساء فهم المقطع الحق في تفسيره طالما أنني لم أتحدث؛ لكن أقول والله يعلم بذلك أنني لم أقصد الإساءة لهم وأعتذر بعبارة صريحة لهم على سوء الفهم”.
وأثار خطأ الشيباني، موجة من ردود الفعل الغاضبة بعدما ظهر في الفيديو مع مجموعة من بنات شهداء الواجب، يتحدث إليهن ويتجاوز اثنتين منهن بسبب بشرتهن الداكنة.
وقال طلال “لو كان التجاهل مرة واحدة يمكن نصدقك لكن تجاهلت بنتين بشكل واضح وأحب أقول لك إن تجاهلك لهن لا إراديا لأن عنصريتك الدفينة تجاهلتهن وإلا لو كنت مركز ما سقطت هالسقطة”.
وكتب عثمان “شاهدت أسوأ أنواع العنصرية في المقطع الذي يحمل كمية استفزاز تفوق الوصف حقيقة، عنصرية لم تصرح بها وقد لا تكون متعمدة حسب كلامه ولكنها تحكمت بأفعاله لا إرادياً وهذا بحد ذاته أصنفه بأسوأ أنواع العنصرية الذي لا علاج له”.
وأضاف عضوان الأحمري “وزير الداخلية يوجه بالتحقيق حيال ما قام به أحد مشاهير تطبيق سناب شات في إحدى المناسبات الخاصة بشهداء الواجب، ووجه بدعوة لبنات وأبناء الشهداء لاستقبالهم بداية الأسبوع المقبل”.
ورأى محمد آل ناجم ” مع الأسف هناك جهات رسمية تتبنى وتشجع هؤلاء “الإعلانيين” الذين ليس لهم علاقة بالمنظومة الإعلامية، بل يسمحون لنفسهم بأن يظهروا في مقاطع يتناولها الجميع وهم يحضرون مناسبة رسمية، ثم تعقبها إعلانات “مستلزمات خاصة للنساء ..” ننتظر قرار رسمي لإيقاف هذه التجاوزات في الجهات الحكومية”.
وغرّد نومان:
يا بنـت مــالـك بالســؤال و جـوابـــه
مـادام أبــوك مـورث لــك بطــولـــه
حتـى ولـو ما صـوّرك فـي سنابــــه
صبرك ومجد أبوك ماحد (ن) يطوله”.
وأشار محمد العلم إلى أن “قمة العدل والعقل أن يوجه وزير الداخلية بالتحقيق في ما تم تداوله تحت هذا الوسم ضد السناب الأمني العنصري ومن ثم يتخذ القرار وفق نتائج التحقيقات، ثقوا بأن سمو الوزير أحرص منا على اجتثاث هذا السلوك المشين ومعاقبة المصور إن ثبت تورطه، شخصيا، لا أظن أن المصور قصد التمييز بين الأطفال”.
طبعا لم يقصد لأنه يراه عادي بسبب تغلغل العنصرية بداخلة اما بسبب مشكلة او بسبب من حوله لذلك اصبجت العنصرية جزء لا إدراكي