المقالات

مخالفات وتجاوزات بلدية وصحية وبيئية

رغم الجهود التي تبذلها الجهات الخدمية ممثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية – وزارة التجارة – بعض الجهات الأخرى ذات العلاقة في مراقبة ومتابعة الالتزام بتطبيق الاشتراطات البلدية الصحية والبيئية بالأسواق التجارية، ورغم تعاون بعض أفراد المجتمع في التبليغ عن وجود بعض المخالفات إلا أنه لا يزال هناك بعض المحلات التجارية والمطاعم والكافتيريا والمخابز التي تستمر فيها المخالفات، ولا تلتزم بتطبيق الاشتراطات البلدية، وعلى سبيل المثال فهذه بعض المخالفات التي تحتاج إلى وقفة متابعة للتأكد منها، وتصحيح ومعالجة وضعها من الجهات المختصة.

أولًا: مخالفة حجب الرؤية خارج وداخل واجهة المحلات التجارية

1- تقوم بعض المحلات التجارية بارتكاب مخالفة شروط وضوح الرؤية داخل وخارج المحلات التجارية؛ حيث تقوم بعض المحلات التجارية بوضع الملصقات والصور الكبيرة، ومنها صور ولاة الأمر -حفظهم الله- خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على واجهة المحلات من الخارج تعمل كساتر يحجب الرؤية، ويستر عيوب تلك المحلات وهذا مخالف للاشتراطات البلدية، وكذلك فإن وضع هذه الصور على واجهة المحال التجارية لا يليق فهي معرضة لبعض عوامل التأثير مثل الغبار والأتربة والماء والرطوبة وغيرها التي تشوه المنظر العام للصورة وبعض واجهة المحلات تحتوي على مواقع مكب النفايات الذي لا يليق أن تكون تلك الصور بجوارها أو أمامها، وتوضع هذه الصور بهدف التضليل المعنوي لصرف النظر عن مخالفة الاشتراطات.
2- تقوم بعض المطاعم والكافتيريا والمطابخ بحجب واجهة إعداد وتجهيز الطعام من خلال التحايل، والتلاعب بوضع بعض علب وكراتين وأدوات بعض المنتجات الغذائية والاستهلاكية على واجهة الزجاج المطابق للاشتراطات المخالف بوضع تلك المواد التي تحجب الرؤية ورغم وجود نظام لائحة الشروط إلا أنه لا تزال تلك المخالفات موجودة الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟

ثانيًا: مخالفات صحية خطيرة

1- تقوم بعض المطاعم والمطابخ والكافتيريا بتسخين معلبات القشطة والحليب لدرجة الغليان فوق صاج أسفله مصدر نار؛ وخاصة محلات إعداد المعصوب والعريكة دون وعي لخطورة تفاعل معدن المعلبات مع الغذاء بفعل حرارة الطبخ وأثر ذلك على صحة المستهلك؛ بالإضافة إلى عشوائية تخزين باقي مواد تجهيز الطعام بالقرب من حرارة مصادر طبخ الطعام في بيئة ساخنة مخالفة للاشتراطات الصحية توثر على جودة وسلامة الغذاء الذي ينعكس سلبًا على سلامة المستهلك.
2- تقوم بعض المخابز والمطاعم والمطابخ باستخدام عشوائي غير مقنن للملح والسكر، وبعض الملونات والمنكهات والمطيبات الصناعية في إعداد وتجهيز وخبز المخبوزات والفطائر وطبخ الطعام وإعداد العصائر والمشروبات دون اكتراث لخطورة ذلك على صحة المستهلك.

ثالثًا: الأسعار وعروض التخفيضات وصلاحية المنتج

1- تقوم بعض المحلات التجارية برفع الأسعار بحجة رفع أسعار البترول ومشتقاته.
2- التلاعب بعروض التخفيضات من خلال استغلال جهل المستهلك بأنواع وأصناف وأوزان بعض المنتجات التي يتم الإعلان عن إحداها، ويقع المستهلك في مصيدة شراء الأصناف الأخرى التي لا تشملها العروض.
3- يقع المستهلك في مصيدة شراء عروض التخفيضات على المنتجات التي شارفت على انتهاء صلاحيتها دون توضيح أو تنبيه للمستهلك بذلك مما يؤدي إلى انتهاء صلاحية المنتجات بعد أسبوع أو شهر أو أقل أو أكثر في مستودع المستهلك، وهو لا يعلم بذلك .

رابعًا: استغلال الضريبة

1- تقوم بعض المحلات التجارية بالتلاعب بالإعلان عن عروض التخفيضات بدون الضريبة ثم يفاجئ المستهلك بإضافة رسوم الضريبة دون علمه مسبقًا.
2- جبر كسر الضريبة 15% فمثلًا المنتج الذي تتجاوز فيه كسور الضريبة من عشر هلالات فما فوق؛ فإنه يتم جبره إلى ريال لصالح المتجر؛ حيث يلاحظ أن المتاجر والمطاعم وغيرها قامت بوضع التسعيرة على المنتج بعدد صحيح بدون كسور مع أن المفترض أن يكون احتساب الضريبة على الفاتورة وليس على المنتج الذي تم جبر الكسر فيه لصالح البائع؛ فعلى سبيل المثال سعر المطبق كان بـ5 ريالات مع الضريبة يصبح بـ5.75 هللة الآن جميع المطاعم جبرت الكسر إلى 6 ريالات – سعر غسيل الثوب كان بـ3ريالات مع الضريبة 15% بـ 3.45 هللة الآن جميع المغاسل جبرت الكسر إلى 4 ريال؛ فـتم استغلال الضريبة لصالح البائع لنسبة تصل إلى 40%، وهناك بعض المخالفات الأخرى التي أتركها لمشاركة القراء الكرام. ودمتم ودام الوطن وقيادته وشعبه، ومن يقيم على أرضه في حفظ الله.

———————

تويتر: Mohammed_frih@

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بارك الله في قلمك فقد كتبت ماغفلت عنه بعض الاجهزة الرقابية ويحتاج مثل هذا مراقبة ومتابعة لصيقه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى