يا طائر السعد رفرف …
وانشر جناح المحبة والسلام …
يا طائر السعد دائماً شامخ …
نجمٌ لامع تُعانق عنان السماء …
رحلة ولي العهد المكوكية في بضعة أيام والتي بدأها بالإثنين وأنهاها الاربعاء كانت رحلة عمل جادة موضحة للعالم بأسرة بأن العمل فعلاً جاد والمملكة هي خير من يقوم بهذا العمل لأنها دون أدنى شك هي الركيزة الاساسية لكل صغيرة وكبيرة في الشرق الاوسط ولايمكن الإستغناء عنها مهما حصل وكان ومهما حاول اصحاب النفس القصير ابعادها عن المشهد السياسي والإقتصادي الذي هي اساسه ومصدره …
فكم وكم حاولوا وباؤوا بالفشل وانتصرنا بعون الله وتوفيقه .
فلاعجب … من رحلة العطاء والصفاء والنقاء التي قام بها ولي العهد حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير دائماً خُطاه..
رحلة شكّلت منعطفاً تاريخياً عميقاً في تقارب الأشقاء والدعم والمساندة لهم بعيدة كل البعد عما سبقها من احداث مؤسفة لم تُلقي لها المملكة بال من باب الحكمة وسياسة النفس الطويل …
فرحلة ولي العهد هي امتداد لسياسة المملكة العربية السعودية المعهودة والدائمة التي تسعى دائماً للم الشمل والتنسيق ورأب الصدع بين الأشقاء … حفظ الله ولي العهد دائماً وأبداً في حله وترحاله ووفقه لما يحب ويرضا واطال في عمره ويسر له امره وبارك لنا فيه وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين .
حفظ الله سموه الكريم من كل مكروه وسوء في حله وترحاله ووفقه لكل خير لما فيه مصلحة الامتين الاسلامية والعربية .
جولات سيدي ولي العهد الدولية حفظه الله ستعود بإذن الله بالخير على الاقتصاد والأمن بالمنطقة وتدعم القرار السياسي الدولي للمملكة.. فالمملكة منذ الأزل تجيد سياسة فن الممكن وتصون مصالحها العليا بالحكمة والمرونة بالتعامل مع المواقف الدولية…
حفظ الله ولي عهدنا المحبوب في حله وترحاله.
المملكة دائماً سباقة لفعل الخير
اللهم اجزيها خير الجزاء لما تقوم به من اعمال جليلة من اجل الشعوب الاسلامية والعربية وجولات سيدي سمو ولي العهد خير دليل على هذه الاعمال الخيرية لاجتماع المسلمين على كلمة سواء .