كشف وزير الآثار الأسبق في الحكومة المصرية، ورئيس البعثة الأثرية لجامعة عين شمس في دندرة، الدكتور ممدوح الدماطي عن تفاصيل العثور على تمثال لـ”أبو الهول”، موضحًا أنه في الجزء الغربي من منطقة شرق معبد دندرة، تم الكشف عن حوض مائي لتخزين المياه، وعثرت البعثة على التمثال، وهو من الحجر الجيري، ومنقوش عليه رسوم رقيقة، لكن القدم الأمامية للتمثال غير كاملة.
أضاف الدكتور ممدوح الدماطي، في تصريحات إعلامية، أن البعثة المصرية بجامعة عين شمس هي أول بعثة تدخل هذه المنطقة، وهي منطقة بكر لم يعمل بها أحد، لافتًا إلى أنه جرى الكشف عن بقايا مقصورة كلاوديوس من العصر الروماني، المصنوعة من الحجر الجيري، وهي جزء من معبد كبير متكامل، كان مرتبطا بمعبد حورس.
وتابع “كما تم الكشف عن مجموعة من أبنية من الطوب اللبن كانت تستخدم كورشة أو مكان لخدمات المعبد، ولم يتم الكشف عنها بصورة نهائية حتى يتم تحديد تفاصيلها”.
من جانبه، أكد الخبير الأثري، الدكتور أحمد عامر، أن ما جرى الإعلان عن اكتشافه بمنطقة سقارة الأثرية، لا يتجاوز 5% من الكنوز الموجودة، موضحًا أنه جرى العثور على مقبرتين ومجموعة من التماثيل والتوابيت، بالإضافة إلى الأواني الفخارية، ووضعهم في المتحف المصري الكبير.
وأضاف أن المقبرتين تعودان لعصر الدولة القديمة، وتحديدًا عصر الأسرتين الخامسة والثالثة، لافتًا إلى أن إحدى هذه المقابر خاصة بالمفتش على الموظفين ومشرف على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك.
