
(مكة) – حوار-عبدالرحمن الأحمدي
يعتبر الباحث والمؤرخ السعودي الدكتور فائز بن موسى البدراني، أحد أبرز الشخصيات المهتمة بعلم الأنساب وله إصدارات عديدة مميزة في هذا المجال، ولذلك حرصت “مكة” الإلكترونية أن يكون ضيفا على القراء خلال شهر رمضان، للاستفادة من خبراته وعرض تجربته ومسيرته، عبر الحوار التالي:
–لمن يسأل عنكم ضيفنا الكريم.. أين تتواجدون في رحاب هذه الدنيا؟ وكيف تقضون أوقاتكم؟
أنا متقاعد منذ أكثر من عشر سنوات، ولكوني متفرغ للبحث والمشاركات الثقافية والوطنية؛ فإني أتبوأ من الأرض ما أشاء بفضل الله، لذلك تجدني في الرياض حيث منزل العائلة، وفي المدينة حيث مقر مكتبتي وخلوتي وملتقى الأحبة، وتجدني في عنيزة حيث منزل الوالد والوالدة رحمهما الله، وفيه يلتم شمل الأشقاء في الأعياد والمناسبات.
ولتخصصي في التاريخ السعودي وعضويتي في الجمعيات التاريخية والثقافية؛ فإني لا أنقطع عن بقية مناطق الوطن الغالي من خلال المشاركة في المحاضرات والملتقيات الثقافية، فتجدني مرة في الجوف، ومرة الرياض، ومرة في المدينة، ومرة في الغاط، ومرة في القطيف.. وهكذا.
أما برنامجي اليومي فإني أجاهد نفسي أن أقضيه وفق ما قرره خالقي، الذي جعل الليل لباساً والنهار معاشا، فأنا أنام باكرًا في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، وأستيقظ قبل صلاة الفجرة بنصف ساعة على الأقل، وبعد صلاة الفجر أمارس رياضة المشي، ثم أعود لمكتبتي في الساعة الثامنة تقريباً، ثم أرتاح قليلاً، ثم أخرج إذا كان لدي مشاوير خارجية، كما أخصص جزءًا من وقتي للأسرة، وجزءًا للأصدقاء.
–ما الذي يشغل اهتمامكم في الوقت الحاضر؟
خدمة تاريخ وطني، وتوعية الأجيال بأهمية معرفة تاريخ الوطن الغالي، نحن نعيش في زمن مخيف جدا، ويواجه المجتمع تحديات كبيرة في السيطرة على معلومات النشأ، وتربيته على الثوابت التي تقوم عليها ثقافة المجتمع وأخلاقياته، تتمثل تلك التحديات في كثرة المعلومات التي يتلقاها أولادنا ومواطنونا من خلال أجهزة التواصل التي يمتطيها العالم والجاهل، والعدو، والصديق، ولها تأثير كبير على توجيه أفراد المجتمع توجيها قد يتعارض مع ثوابته الدينية والوطنية!، ولهذ؛ فإني أحاول من خلال المحاضرات الخاصة والعامة الإسهام في تصحيح بعض المغالطات ضد تاريخنا وقيادتنا.
–الحكمة خير من الله يؤتيها من يشاء.. كيف تعرّفون الحكمة من وجهة نظركم؟
الحكمة هي وضع الأشياء في مواضعها.. فأنا مثلاً: أرى أن من يأتي للصلاة، ويضع حذاءه على الأرض بفوضوية أمام باب المسجد مع وجود رفوف الأحذية أمامه فارغة شخصًا غير حكيم! وكذلك من يضع دخان التبغ أو الجراك في جوفه غير حكيم، أو من يضيع وقته في اللعب أو في جلسات على الرصيف، وإذا سألته هل قرأت كتابًا؟ قال: ما عندي وقت!.

–ما بين حكمة الشيوخ وهمة الشباب أيهما أقرب برأيكم.. ثمة اتفاق أو فجوة اختلاف؟
ما أجمل أن تقترن الحكمة بالهمة! لأن الهمة العالية تحتاج إلى حكمة تقودها بحنكة لتحقيق الغاية، أي أن همة الشباب الطموحة تحتاج إلى رأي سديد، وذلك لا يتأتى إلا بالرجوع إلى ذوي الخبرة الطويلة ممن عركتهم الحياة وعركوها.
–هل الإنسان في هذا العالم ضل طريق الحكمة؟ وهل بالجملة تنقصه الحكمة؟
المعيار عندي هو مدى التوافق مع منهج الله وفطرته التي فطر الناس عليها؛ فمن خالف فطرة الله؛ فقد ضل سواء السبيل، وانحرفت بوصلته عن الطريق المستقيم، ومن كان متوافقا مع منهج الله وسنته الكونية فهو ممسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.
–في حياتنا مراحل إنسانية مختلفة.. من الضعف إلى القوة، وهكذا.. ماذا تتذكرون من وقائع في ثنايا المراحل؟
نتذكر قول الحق: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين)، فسنة الله في خلق الإنسان سائرة مشاهدة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا …..الآية}، والله سبحانه قد حدد لنا المراحل، ونحن نتحمل مسؤولية استثمار كل مرحلة، فالموفق من يستثمرها في الخير، والشقي من ضيعها، أو يستثمرها في الشر!.
–ما بين الربح والخسارة كيف تصفون أصعب المشاعر وأجملها؟
الربح انتصار، والخسارة هزيمة. والربح نجاح والخسارة فشل، والحياة فيها الربح والخسارة، والإنسان بغريزته وحبه لتطوير ذاته ومكانته الاجتماعية أو الوظيفية أو الاقتصادية يبحث عن الربح والفوز، ويخشى الخسارة والهزيمة، والرابح الحقيقي هو من يستطيع أن يتعامل مع الربح والخسارة بحنكة وعقلانية، فيستفيد من تجربة الخسارة ويجعلها جسراً للعبور لا عائقًا للمسير في طريق النجاح.
–الحزن سمة إنسانية ثابتة هل احتجتم له يوما ما.. وما هي أقسى لحظات الحزن التي مرت بكم؟
الحياة حزن وفرح، وهما أمران تقوم عليهما حياتنا ولا يخلو منهما أحد في دنيانا، أما في الآخرة؛ فإما حزن أبدي أو فوز كبير، والفرح في حياتنا متكرر بالقدر نفسه الذي يتكرر فيه الحزن.. فمقدم عزيز فرح، وفقد عزيز حزن، ومرض عزيز حزن وشفاؤه فرح، والظلم حزن والإنصاف فرح، وهكذا، ولاشك إن ذلك وغيره مر بنا كثيرًا، لكن أكبر حزن مر بي هو وفاة الوالدين في عام واحد رحمهما الله.
-التوفيق والسداد هبة من الله تعالى.. ما هي أكثر المواقف التي مرت بكم توفيقاً وسدادا؟
إذا كان النجاح بتفوق توفيقا وسدادًا؛ فقد حصل لي ذلك في كل مراحل دراستي بحمد الله، وإذا كان إنجاز ما كُلفت به من أعمال إدارية أو بحثية في الوقت المحدد ووفق المعايير المطلوبة توفيقًا؛ فقد تكرر ذلك بفضل الله، لكني أعتذر عن تحديد عمل معين؛ لأن في ذلك تزكية للنفس واعتداد بالذات؛ فضلاً عن كون ما أراه ناجحا ومسددًا قد يراه آخرون خلاف ذلك!.
–بماذا نربط الحياة السعيدة من وجهة نظركم الشخصية؟
بطاعة الله وإسعاد الآخرين، وما أصدق من قال: “ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ.. ولكن التقيَّ هو السعيدُ”.
_هل نستطيع أن نعتبر السعادة أسلوب حياة؟
نعم، بدليل إننا ندعو الله أن نعيش حياة السعداء، ولو لم تكن السعادة أسلوب حياة لما تسابق المفكرون وعلماء الاجتماع إلى تأليف الكتب والمصنفات في ذلك في سبيل تقديم مواصفات الحياة السعيدة التي هي مطلب كل إنسان في الكون.

_متى يصل الإنسان إلى محطات النجاح؟
نجاح الدنيا هو أن تحقق طموحاتك في الحياة، بالحصول على أعلى الشهادات أو المناصب، أو بناء أسرة سعيدة، أو الحصول على الثراء والشهرة، وغير ذلك من زينة الحياة الدنيا، أما نجاح الآخرة فهو أن تؤتى كتابك بيمينك وأن يبيّض وجهك يوم تبيّض وجوه وتسودُّ وجوه!
_ومتى تتوقف تطلعاتنا في الحياة؟
طموحات الإنسان وتطلعاته في حالة الصحة والأمن لا حدود لها.. لكنه عندما يفقد الصحة أو الأمن يتخلى عن طموحاته المخملية، وتكون الأولوية القصوى عنده لاستعادة الصحة والأمن، وكما قال الشاعر: “أعللُ النفس بالآمال أرقبها.. ما أضيقَ العيش لولا فسحةَ الأملِ”.
–في الأغلب ننصف الإنسان بعد رحيله من دنيانا.. متى ينصف هذا الإنسان قبل أن يرحل؟
الأمم الواعية هي التي تعرف قيمة المبدعين وتبادر إلى تكريمهم وتشجيعهم وهم في قمة العطاء تحفيزا لهم، ودعمًا لمشاريعهم الإبداعية، أما الأمم النائمة فهي التي لا يأتي تقديرها لأبنائها المبدعين إلا بعد رحيلهم!
–في الاستشارة.. من يستشير ضيفنا الكريم في مواقفه الحياتية المختلفة؟ ولماذا؟ وما هي أهم استشارة مضت؟
الاستشارة ضرورية لمن يبحث عن الكفاءة والنجاح في قراراته، وأنا أؤمن بالمثل القائل: (ما خاب من استخار ولا ندم من استشار)، والاستشارة تكون بحسب الموضوع؛ لأن لكل مقام مقال.. فقد أستشير مهندساً في البناء أو الزراعة، وقد أستشير طبيباً في الأمور الطبية، وقد أستشير راعي أغنام في مجاله.. وقد أستشير أفراد العائلة في الأمور العائلية، وكل قرار يؤثر في حياتي ومستقبلي أو مستقبل أحد أفراد أسرتي فهو مهم بالنسبة لي، ولابد من الاستشارة فيه.
–متى غض النظر ضيفنا في المواقف المصاحبة له؟ وهل تذكرون بعض هذه المواقف؟
في مجال عملي وهو الكتابة في التاريخ والسير والأنساب، أتعرض للانتقاد أو المعارضة باستمرار، وهذا شيء طبيعي لأن التاريخ لا يرضي اثنين، ولأن كثيراً من زملاء المهنة الذين يشعرون بالعجز عن المنافسة يكيدون لمنافسيهم كيد الضرائر، وكثير ما تعرضت لمناكفات من هذا النوع فغضضت عنها السمع والبصر، ولم أضع وقتي في الرد عليها! وفي هذا الصدد قلت: “لو كل ما قيل عني كان يشغلني.. لضاع عمري بتفنيد الأباطيلِ”.
–هل ندمتم على سكوتكم يوماً؟ ومتى ندمتم على بعض كلامكم؟
لا أذكر أني ندمت على سكوتي يومًا، لكني ندمت على كلامي عندما تكلمت كلامًا علمياً في وسط غير علمي، وبفضل الله إن ذلك لم يحدث إلا مرة أو مرتين.
_في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أحاديثنا تختلف عن واقعنا، إلى أي مدى صحة هذه الجملة؟
هذه حقيقة مشاهدة؛ فما أكثر النصائح والحكم والمواعظ التي يتبادلها “الواتسيون” أو “السنابيون” أو “المغردون”، لكنها لم تحدث أثراً على سلوك الملقي ولا المتلقي، ولم نلحظ أنها عالجت سلبيات المجتمع!
_ في حياتنا اليومية هل افتقدنا حقيقة إلى الإنسان القدوة؟
الإنسان القدوة يظل موجوداً في كل مجتمع، لأن الخير في الأمة إلى أن تقوم الساعة؛ لكن كثرة الخبيث قد تجعل أثر القدوات يكاد يكون معدوما!
_الأبناء في الوقت الحالي هل يحتاجون إلى الرأي والمشورة منا؟ وهل المسافات بعدت بيننا وبينهم؟
بالفعل؛ أولادنا في هذا العصر في حاجة إلى عنايتنا ورقابتنا وتوجيهنا أكثر من أي وقت مضى؛ فإن عصر الحياة الذكية قد أبعد المسافة الحضارية بين جيل الآباء وجيل الأبناء، وزاد الفجوة بين جيلنا وجيلهم بصورة كبيرة.

–الدنيا طويت على غرور.. متى وجدتم هذه العبارة ماثلة أمامكم؟
هذه العبارة حقيقة يعرفها كل لبيب.. ومن يقرأ كتاب الله يعرفها أكثر من غيره، لأن الحق تبارك وتعالى بين ذلك وحذر منه في آيات كثيرة، ومن ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران، آية١٨٥: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
وقال في سورة الحديد آية٢٠: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}، والآيات في ذلك كثيرة.
_ من أنبل الناس في رأيكم؟
أنبل الناس هم الذين ينطبق عليهم قول الحق ﷻ: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
–المحبطون هم أشد الناس تعاسة هل صادفتم هذه الفئة؟ وكيف تعاملتم معها؟
المحبطون هم السلبيون المتذمرون الذين لا يرون إلا النصف الفارغ من الكأس، وما أكثر هذه الفئة في مجتمعنا، ونحن نصادفهم كثيرًا، ونتحاور معهم كل يوم لنقول لهم: انظروا للحسن ولا تنظروا للسيء، وإذا وجدنا أن الإحباط متغلب على نفوسهم؛ فيكفي أننا بلغناهم إننا نخالفهم في نظرتهم السوداوية!.
-هل ندمتم يوماً في النقاش مع أصحاب الوعي والإدراك؟ وهل ندمتم في النقاش مع غيرهم؟ ولماذا؟
لم نندم يوماً مع أهل الوعي والنقاش العلمي مهما احتدم النقاش، أما غير أهل العلم وغير أهل الاختصاص، فقد نندم أحيانًا على الوقت الذي أضعناه في حوار بلا نتيجة!.
_لماذا يشهد مجال علم الأنساب بعض الفوضى في السنوات الأخيرة؟ ومتى يكون هناك مرجعية علمية رسمية له؟
علم الأنساب تعرض في السنوات الأخيرة إلى عبث وفوضى لم يسبق لها مثيل، ولو أخذنا قبيلة حرب على سبيل المثال لوجدنا أن من أهم أسباب ذلك: غياب كبار علماء النسب، وعلى رأسهم علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر، والبلادي ومن على شاكلتهم، وكذلك غياب جهة مختصة بالأنساب قادرة على لجم العابثين بالأنساب، ووقف مدعي الانتسابات الكاذبة، علمًا إنه سبق طرح فكرة إنشاء هيئة للرقابة على كتب الأنساب، ورفعت للمقام السامي، وجرت الموافقة عليها؛ لكنها أحيلت لدارة الملك عبدالعزيز، ثم تجمدت لدى الدارة لأكثر من ١٠ سنوات!، وكذلك بسبب ضعف مخرجات التعليم، وظهور بعض حملة شهادات عليا بلا سعة علم ولا ثقافة، يمارسون التأليف، ولا يملكون الخلفية العلمية الكاملة، وهـؤلاء ينخدعون بتشابه الأسماء الذي حذر منه متقدمو علم الأنساب!، فضلا عن ولوج بعض العوام، وأنصاف الباحثين الذين تنقصهم الأمانة العلمية؛ ممن ينساقون وراء مصالح وقتية، بحثا عن الشهرة، أو المال، فيلبّسون على العامة، ويوهمونهم بأنهم من آل البيت أو من الأنصار!، إضافة إلى انتشار الأجهزة الذكية التي أتاحت لكل من أراد أن ينشر فكره، فأصبحت الأجهزة قنوات بث إعلامية محمولة في الجيب، يحملها العالم والجاهل!
_هل بالإمكان الاعتماد على الحمض النووي DNA في مسألة التثبت من النسب؟
الحمض النووي علم جديد، يقوم على إن كل إنسان له بصمة وراثية تربطه بأصوله الأبوية.. وأرى إنه وسيلة قوية للتأكد من الرابطة العرقية النسبية، والتثبت من وجود علاقة له مع أطراف أخرى إثباتًا أو نفيًا.. إذن هو قرينة علمية قوية في النفي والإثبات!
– هل من كلمة أخيرة لضيفنا الفاضل؟
أشكركم على هذه. الفرصة الجميلة.. وفقكم الله تعالى.






