
أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مكانة الحجر الأسود الفريدة كرمزٍ عظيم، حيث يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الكعبة المشرفة، ويعد من أحجار الجنة، مما يضفي طابعاً روحانياً وسكينة على قلوب المسلمين في أرجاء المعمورة.
وأوضحت الهيئة أن الحجر الأسود يرتفع عن سطح الأرض بمقدار متر ونصف، ويتميز بلونه الأسود العميق، محاطاً بإطار من الفضة الخالصة. كما أشارت إلى أن الحجر يحتوي على ثماني قطع صغيرة، في حين يبقى الجزء الأكبر منه مخفياً داخل بناء الكعبة، مما يعكس عراقة هذا الحجر التاريخي والديني.
وتواصل الهيئة جهودها الحثيثة للحفاظ على الحجر الأسود وصيانته لضمان سلامته، وتعزيز الوعي بأهميته بين الزوار والمعتمرين، حيث يُعتبر الحجر نقطة انطلاق الطواف حول الكعبة، ويبلغ قطره 30 سم، كما يقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة.






