منذ استحواذ الصندوق على الأهلي، أبرم النادي 12 صفقة، منها 8 لاعبين أجانب جدد بقيمة جيدة، بالإضافة إلى أحد أفضل اللاعبين المحليين، كما تعاقدوا مع مدرب شاب ينتمي إلى مدرسة تدريبية هي الأشهر في عالم كرة القدم العالمية، مدرسة “ريد بول”. وفعلاً، حققت هذه الاستقطابات نجاحاً ملحوظاً، حيث قفز الأهلي إلى المركز الثالث بعد موسم كامل عانى فيه الفريق من الظلام.
لكن بعد ذلك، احتاج الأهلي إلى الخطوة الأخيرة ليصبح فريقًا بطلاً ينتقل من المركز الثالث إلى المركز الأول، ويتمكن من حصد البطولات والمنافسة عليها. الجميع توقع أن تأتي هذه الخطوة في الصيف الماضي من خلال التعاقد مع 4 أو 5 صفقات قوية، وليس 12 صفقة كما في السابق.
للأسف، هذه الخطوة لم تتم كما كان مأمولاً. انتهى الصيف بالتعاقد مع لاعب مواليد مصاب ومهاجم بديلاً عن جناح، وبدلاً من تعزيز الفريق، خرج جناح محلي ومدافع محلي دون أي تعويض. وبدلاً من أن يحتاج الفريق إلى خطوة واحدة أخيرة، أصبح بحاجة إلى خطوتين. وبدلاً من التقدم للأمام، تراجع الفريق خطوة للخلف.
جاءت الوعود على لسان رئيس الشركة، وعلى الهواء مباشرة، بأن الفترة الشتوية ستكون نقطة التحول لتلبية احتياجات الفريق وإتمام الخطوة الأخيرة بنجاح ليكتمل الفريق وينافس على الألقاب. حتى أن المركز الإعلامي أصدر بياناً يؤكد ذلك.
لكن للأسف، أوشكت فترة الانتقالات الشتوية على الانتهاء دون إبرام أي صفقة حتى الآن، كما حدث في الشتاء الماضي.
ما زالت الخطوة الأخيرة لغزًا كبيرًا، ليس فقط بسبب عدم تحققها، بل بسبب تأخرها منذ الصيف الماضي وحتى الآن.