قدّمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد اعتذارها إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وقوات الحشد الشعبي، وذلك بعد تعرضها لاتهامات بـ “التطاول على دولة عربية شقيقة”.
ونشرت السعيد، عبر حسابها على منصة إكس يوم الإثنين، أن اعتذارها يأتي “حرصًا على العلاقات الطيبة بين الكويت والعراق، والتي عملت دائمًا على توثيقها وتوطيدها، وإرجاع المياه إلى مجاريها، وتضميد جراح الماضي”.
وقالت في منشورها: “أتقدم باعتذاري عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين، أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطّائين التوابون”، مضيفة: “ألتمس منكم جميعًا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين، وإن الصفح من شيم الكرام”.
كما أعلنت اعتزالها العمل السياسي وكل ما يتعلق بالنقد السياسي وغيره، في خطوة مفاجئة بعد سلسلة من المواقف المثيرة للجدل.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام كويتية بأن النيابة العامة أمرت بحبس فجر السعيد 21 يومًا على ذمة التحقيق، بناءً على شكوى تقدّمت بها السفارة العراقية إلى وزارة الخارجية الكويتية.
وكانت النيابة الكويتية قد أصدرت الشهر الماضي قرارًا مماثلًا بحبس السعيد 21 يومًا، على خلفية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح العامة للبلاد.
