أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، د. علي ضميان العنزي، في تصريح لصحيفة مكة، أن ملتقى الجمعية لطلاب وطالبات الدراسات العليا يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز تطوير قطاع الإعلام في المملكة. وقال د. العنزي: “هذا الملتقى يعد من أبرز الفعاليات التي تسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي بين الباحثين والأكاديميين في مجالات الإعلام والاتصال. كما يُعد منصة حيوية لعرض أحدث الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات التي تواكب التحولات السريعة في القطاع الإعلامي.”
وأضاف العنزي أنه كان من دواعي سرور الجمعية أن يشارك نخبة من المتخصصين والباحثين في الملتقى، مما يعكس أهمية هذه الفعاليات في تطوير الأبحاث العلمية التي تواكب رؤية المملكة 2030. وأوضح أن الجمعية، منذ تأسيسها، تحرص على تقديم فرص علمية وتعليمية لطلاب الدراسات العليا في مجالات الإعلام، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية والمهنية لمواجهة التحديات الجديدة في صناعة الإعلام.
وأشار د. العنزي إلى أن موضوع الملتقى “صناعة المحتوى الإعلامي… تحولات وتحديات” جاء في توقيت مثالي لتسليط الضوء على التغيرات التقنية التي فرضتها ثورة الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وهو ما يعكس جهود الجمعية في مواكبة التحديثات المستمرة في هذا المجال. ولفت إلى أن الملتقى يحقق هدفه في تحويل المعرفة إلى ممارسة حقيقية، حيث يساهم في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتوظيف التقنيات الحديثة بشكل مدروس ومسؤول.
وفي ختام حديثة ، أكد د. العنزي أن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال ستظل دوماً في طليعة الجهات التي تدعم الابتكار والتطور في صناعة الإعلام على المستوى الأكاديمي والمهني، وتسعى جاهدة لتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات التعليمية والإعلامية، من أجل تحقيق بيئة إعلامية مستدامة تواكب تطلعات المملكة المستقبلية.
