المقالات

مرحبًا يا فخامة الرئيس

نرحب بفخامة الرئيس دونالد ترمب، رئيس أقوى دولة في العالم. وياهلا بكم في وطن السلم والسلام، وقلعة العروبة والإسلام. وطن يتمتع بالقيادة الحكيمة والرؤية الرائدة، وطن يبني ولا يهدم، وطن لا يتردد في البذل من أجل السلم والأمن في شتى ربوع العالم.

كنتُ في 16-2 قد كتبتُ مقالاً بعنوان “رسالة إلى فخامة الرئيس دونالد ترمب”، استعرضتُ فيه الواقع ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأيضاً كيف أن الحروب أصبحت هي الغالبة، والسلام الذي تتغنى به كل الشعوب هو العصي على الواقع والتحقق. وكيف أن الظلم أمسى أشمل وأعمق من العدل، وهو المبتدأ والخبر في نفس الوقت.

منذ أن انتُخب فخامة الرئيس، كان من ضمن أجندته العمل على بسط السلام في الأرض، بل أعلن فخامته مقولة: “السلام من خلال القوة”، أي لا بد من السلام ولو جاء من خلال القوة. وكأني بفخامته استعار عجز بيت الشعر العربي الذي جاء فيه: (وداوني بالتي كانت هي الداء). وهنا، لمن يفهم حديث رئيس قوي وينفذ ما يقول، هي حتمية السلام، وذلك دلالة على أهمية نبذ الحروب أكثر من نية التوجه للحرب.

وهذه العبارة لم تكن مجرد مقولة للاستهلاك، بل عمل عليها فخامته في عدة اتجاهات، وما في الكواليس أهم وأعمق مما تتناقله القنوات الإخبارية المتعددة.

إن فخامة الرئيس القوي الشكيمة، ظاهر العزم، حتماً يمتلك في قلبه العطف والمشاعر الإنسانية، بداية من أسرته إلى كافة الشعب الأمريكي، ومن ثم إلى بقية شعوب العالم.

فهو يحاول بكل عزم وصبر إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكانت نتيجة وساطته توقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. كما عمل فخامته على التفاوضات مع إيران للاتفاق على حل مشكلة النووي الإيراني كخيار سياسي لا يؤدي إلى العمل العسكري.

أيضاً، متجه فخامته -كما تقول الأخبار والتحليلات السياسية– إلى إنهاء معاناة سكان قطاع غزة، بدءاً من النواحي الإنسانية إلى وقف الحرب الإسرائيلية.

وهنا أقدّم لفخامته رجاء كل مسلم ومواطن عربي بأن يعلن فخامته عن حل شامل للقضية الفلسطينية، والاعتراف بفلسطين كدولة عاصمتها القدس الشرقية.
.أعلنها يا فخامة الرئيس من قلب العرب النابض، فلا أثمن ولا أجمل من هذا الصرح لتعلن فيه السلام من وطن الخير والسلام.

يا فخامة الرئيس، أنت لها، ونحن بأمل كبير ننتظر. وإن غداً لناظره قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى