المقالات

رحيل “حمامة الحرم” محمد القاسم إثر اعتداء غادر في بريطانيا

ببالغ الحزن والأسى، نعى المجتمع السعودي ابن مكة المكرمة وحمامة الحرم، محمد القاسم، الذي وافته المنية إثر حادث اعتداء آثم في بريطانيا أثناء عودته إلى سكنه بعد صلاة الفجر، حيث كان الفقيد يدرس هناك لاستكمال تحصيله العلمي، قبل أن تنهي يد الغدر حياته في مشهد مؤسف.

وفور وقوع الحادث، تابعت حكومة المملكة العربية السعودية عبر سفارتها في لندن تفاصيل القضية، وبادرت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقق من ملابساتها، والعمل على إعادة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن في أسرع وقت.

وقد وصل جثمانه إلى المملكة، وأُديت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام، بحضور جمع غفير من المصلين والمشيعين، في يوم مبارك ومكان طاهر، مما يعد دلالة على محبة الله له وحسن خاتمته.

وعُرف الفقيد رحمه الله بحرصه على خدمة ضيوف الرحمن، حيث كان يشارك متطوعًا في شهر رمضان المبارك لإفطار الصائمين حول الكعبة المشرفة، قريبًا من الناس، محبًا لهم، ومحط تقدير كل من عرفه.

رحم الله الفقيد محمد القاسم، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.

بقلم: دخيل الله أحمد الحارثي
مطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام

دخيل الله بن أحمد الحارثي

مطوف ضيوف خادم الحرمين الشريفين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى