أكدت المملكة العربية السعودية خلال مشاركتها في قمة شرم الشيخ على موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين، مجددة دعمها الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاءت كلمة المملكة لتعكس نهجها الراسخ في الدفاع عن العدالة والحق، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدةً أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وتمكين شعبها من ممارسة حقوقه المشروعة.
كما أبرزت المملكة في كلمتها دورها القيادي والتاريخي في حشد المواقف الإقليمية والدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، ومساهماتها المستمرة سياسياً واقتصادياً وإنسانياً في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته. ويأتي ذلك امتداداً لسياسة المملكة الثابتة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، اللذين يؤكدان دائماً أن دعم فلسطين وشعبها أولوية في سياسة المملكة الخارجية.
وتؤكد المملكة من خلال مشاركتها في القمة أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة اهتماماتها، وأنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل للشعب الفلسطيني أمنه وحقوقه واستقلاله.






