الثقافيةالمحلية

قصيدة «زهران»: مدير «فنون الباحة» يوضح حقيقة صاحبها

أوضح أن عدم تعديل نسبة القصيدة مرتبط بجوانب مالية

كشف مدير فرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون في منطقة الباحة، «علي خميس البيضاني»، أن الجمعية لم تكن الجهة المنفذة مباشرة لمشروع «موسوعة حفظ الأدب الشفهي»، موضحاً أن تنفيذ المشروع تم عبر فريق مستقل من المهتمين والأكاديميين في المنطقة، فيما اقتصر دور الجمعية على الدعم والمساندة، وأشار «البيضاني» إلى أن المشروع اعتمد على لقاءات مع كبار السن وتوثيق ما يذكرونه من قصائد وأشعار، وتنسب كل معلومة إلى أصحابها.

وفيما يتعلق باتهام الشاعر «معيض عباس عطية الزهراني» للجمعية بانتهاك حقوقه الأدبية، ونسب قصيدته الشهيرة «زهران» للشاعر الراحل محمد بن ثامرة – رحمه الله – ورغبته في تقديم شكوى للهيئة السعودية للملكية الفكرية ضد الجمعية، أوضح «البيضاني» أن القصيدة تداولت من قبل أحد الضيوف في اللقاء، الذي بدوره نسبها إلـي ابن ثامرة -رحمه الله- مما يعكس قيمتها ومكانتها الأدبية، مشدداً على حرص الجمعية على احترام حقوق الأدباء والمؤلفين والشعراء والحفاظ على دقة النسب الأدبية.

وعما أثير بشأن اتفاق سابق لتصحيح نسبة القصيدة، أكد «البيضاني» أن الأمر يخص فريق مستقل للمشروع، وليس الجمعية وحدها، مشيراً إلى أنه تم أفادت الشاعر «معيض» قبل سنه ونصف بأن تعديل نسب القصيدة إلى أسمه سيتم في الطبعة الثانية من الكتاب، والتي لم يحدد موعد صدورها بعد نظراً لجوانب مالية، وسيتم الالتزام بالإجراءات الرسمية لتصحيح النسب فور صدور الطبعة الجديدة.

وتأتي تصريحات «البيضاني» رداً على ما نشرته صحيفة مكة الإلكترونية بتاريخ 14 أغسطس 2025، حول عزم الشاعر «معيض الزهراني» تقديم شكوى رسمية إلى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، متهماً الجمعية بانتهاك حقوقه الأدبية من خلال نشر القصيدة ونسبها إلى ابن ثامرة -رحمه الله-، ومؤكداً حينها أن الجمعية لم تنفذ اتفاقاً جرى قبل سنة ونصف بحضور عدد من المشايخ والوجهاء لتصحيح النسبة الحقيقية للقصيدة، مشدداً على تمسكه بكامل حقوقه ومواصلة الإجراءات القانونية لاستردادها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى