
قررت لجنة الانضباط في بطولة كأس الدوريات إيقاف المهاجم الأورغوياني لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي، لمدة 6 مباريات، بعد تورطه في واقعة بصق على أحد أفراد الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز، عقب خسارة فريقه في نهائي البطولة.
وجاءت العقوبة على خلفية ما بدر من سواريز بعد نهاية المباراة، التي انتهت بفوز سياتل ساوندرز بنتيجة 3-0، وتتويجه باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قيام سواريز بالبصق على أحد مسؤولي الفريق الخصم، وسط حالة من التوتر والشجار بين لاعبي الفريقين.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن حكام المباراة هم من أبلغوا رسميًا عن تصرف سواريز، ما استدعى توقيع العقوبة بعد مراجعة الفيديو والتقارير الرسمية.
ولم يكن سواريز الوحيد المعاقب، فقد قررت اللجنة أيضًا إيقاف الثنائي سيرجيو بوسكيتس وتوماس أفيلس من إنتر ميامي، بسبب مشاركتهما في الشجار، بالإضافة إلى ستيفن لينهارت، عضو الجهاز الفني لساوندرز.
الحادثة وقعت عقب صافرة النهاية، بعد أن أمسك سواريز بلاعب سياتل أوبيد فارغاس من رقبته، قبل أن يتدخل بوسكيتس بعنف، مما تسبب في اشتباك كبير بين الجانبين.
العقوبة لا تشمل الدوري الأمريكي
وستُطبق هذه الإيقافات فقط في منافسات كأس الدوريات، مما يعني غياب سواريز واللاعبين الموقوفين عن نسخة البطولة القادمة في عام 2026، والتي ستُقام بعد كأس العالم. أما مشاركتهم في الدوري الأمريكي، فستظل قائمة، ما لم تصدر لجنة الانضباط في الدوري قرارات إضافية.
سواريز يعتذر: “أخطأت بصدق”
وفي أول رد فعل منه، نشر سواريز اعتذارًا رسميًا عبر حسابه على إنستغرام، قال فيه:”أولًا، أهنئ فريق سياتل ساوندرز على فوزهم المستحق. والأهم، أعتذر بصدق عن سلوكي بعد المباراة. لقد أخطأت، وهذه ليست الصورة التي أرغب أن أظهر بها أمام عائلتي أو ناديي، الذي لا يستحق التأثر بتصرف كهذا.”
يُذكر أن لويس سواريز سبق وتورط في حوادث مشابهة خلال مسيرته، مما يسلط الضوء مجددًا على سلوكياته المثيرة للجدل داخل الملاعب.






