«طلاليات»
عشنا خلال الأيام الماضية ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، وفيه تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بوطنٍ عظيم أسسه الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ووحّد صفوفه تحت راية التوحيد، لتستمر المسيرة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
وفي هذا السياق، جاء ملحق صحيفة مكة الإلكترونية بمثابة لوحة وطنية متكاملة، حملت بين صفحاتها معاني الولاء والانتماء، وقدمت للقارئ مادة ثرية تنبض بتاريخ الوطن ومنجزاته، وتستشرف آفاق رؤيته الطموحة 2030. كان الملحق مساحة رحبة تحتفي ببطولات الماضي، وتستعرض نجاحات الحاضر، وتفتح نافذة مشرقة على المستقبل.
ما يميز هذا العمل الإعلامي أنه تجاوز مجرد التغطية الإخبارية إلى صياغة رسالة وطنية مؤثرة، عكست حب الوطن بلغة صادقة وأسلوب رصين، وجعلت القارئ شريكًا في الاحتفال لا مجرد متابع. لقد برهنت صحيفة مكة الإلكترونية بهذا الجهد على أن الإعلام الوطني شريك أساسي في تعزيز الهوية، وتوثيق الإنجازات، وصناعة الوعي.
إن ملحق صحيفة مكة الإلكترونية في هذه المناسبة الغالية لم يكن مجرد إصدار إعلامي عابر، بل شهادة وفاء واعتزاز، ورسالة حب صادقة من الإعلام لأرض العطاء، في يومٍ يجتمع فيه السعوديون على كلمة واحدة: كل عام ووطني بخير.
هذا الملحق يزهو بحب الوطن ومنجزاته المتلاحقة، ويحق لكل سعودي أن يفخر بما تحقق من نهضة شاملة في شتى المجالات. وفي هذا السياق المشرق، يبرز الدور الإعلامي المسؤول الذي تقوم به صحيفة مكة الإلكترونية، والذي تجلى بوضوح في الملحق الخاص الذي أصدرته احتفاءً بهذه المناسبة الغالية.
لقد جسّد الملحق صورةً صادقة لروح اليوم الوطني، فجمع بين أصالة التاريخ السعودي العريق ورؤية الحاضر المشرقة، وبين طموحات المستقبل التي يرسمها أبناء هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله.
لم يكن الملحق مجرد صفحات خبرية، بل كان وثيقة حب وولاء، تحمل بين سطورها قصص الإنجاز، وإبداعات الشباب، وإشراقات رؤية 2030 التي باتت واقعًا ملموسًا. إن ما قدّمته صحيفة مكة الإلكترونية من جهد إعلامي رصين يعكس وعيها برسالتها الوطنية، ويبرهن على قدرة الإعلام السعودي على أن يكون مرآة صادقة لنهضة الوطن.
ولعل أجمل ما ميّز الملحق أنه لم يكتفِ بتغطية الحدث، بل جعل منه مساحة للاحتفاء والاعتزاز وتعزيز الانتماء، ليصل صوته إلى القلوب قبل العيون.
وفي اليوم الوطني الخامس والتسعين، ونحن نستحضر أمجاد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ونستشرف مستقبل بلادنا الواعد،
ختامًا: تستحق صحيفة مكة الإلكترونية الشكر على إبداعها الإعلامي، ونؤكد أن مثل هذه الجهود تُسهم في توثيق مسيرة الوطن، وتغرس في النفوس مزيدًا من الاعتزاز والانتماء
لتصفح الملحق👇🏻






