
الرياض – أطلق الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض اليوم برنامج تحوّل الرياض البلدي، في خطوة استراتيجية تُجسّد مرحلة جديدة في تطوير جودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان، وتسهم في الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح سمو الأمين أن البرنامج يقدّم نموذجًا جديدًا في تشغيل المدينة وإدارتها، يقوم على اللامركزية والقرب من الاحتياجات المحلية لكل منطقة جغرافية، مشيرًا إلى أن التحول يشمل إعادة ترتيب منظومة متكاملة تتكون من وكالات مركزية ذات بُعد إشرافي واستراتيجي، وخمسة قطاعات خدمية مُمكَّنة ميدانيًا قريبة من احتياجات السكان، إضافةً إلى مكاتب “مدينتي” المنتشرة في أنحاء العاصمة لاستقبال المستفيدين وتقديم الخدمات البلدية بأسلوب أكثر سهولة وسلاسة.
وأكد سموه أن التحولات الكبرى والنمو المتسارع الذي تشهده مدينة الرياض يتطلبان أساليب تشغيل حديثة تتواكب مع التطور النوعي في الخدمات وتجربة السكان، مضيفًا:
«لم يعد ممكنًا أن نستمر في تشغيل المدينة وخدمة سكانها بالأساليب التقليدية السابقة، ومن هذا المنطلق أطلقنا اليوم برنامج تحوّل الرياض البلدي ليكون خطوة استراتيجية نحو منظومة أكثر كفاءة وفعالية».
ويأتي هذا البرنامج ضمن توجهات أمانة منطقة الرياض نحو تعزيز مفهوم المدن الذكية ورفع كفاءة الخدمات البلدية بما يتماشى مع مستهدفات برنامج جودة الحياة، تحت شعار #لك_أقرب.







