المقالات

صحيفة مكة الإلكترونية… ريادة في المتابعة وتقدير لحجم الحدث

«طلا ليات»
لم تكن صحيفة مكة الإلكترونية مجرّد ناقل للخبر، بل تصدّرت واجهة المتابعة الإعلامية لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تغطيات دقيقة، وتحليلات موضوعية، وعرض الرؤى الاقتصادية والسياسية بعمق مهني يستحق الإشادة.
لقد تعاملت الصحيفة مع الزيارة بوصفها حدثًا استراتيجيًا عالميًا، فواكبت خطوات سموه لحظة بلحظة، واستفادت من خبرتها في تقديم محتوى يعكس نضج الإعلام السعودي وقدرته على قراءة المستقبل لا الاكتفاء.
شكلت زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات السعودية – الأمريكية، إذ جاءت في توقيت دقيق تتقاطع فيه الملفات الاقتصادية والسياسية والتقنية والأمنية.
وقد حملت الزيارة رسائل واضحة للعالم، أبرزها:
تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات والاستثمارات المشتركة، تؤكد أن المملكة أصبحت شريكًا اقتصاديًا عالميًا مؤثرًا، لا مجرد سوق استهلاكي.
رؤية 2030 كانت حاضرة في كل لقاء، بوصفها برنامجًا للتحول واقتصاد المستقبل.
أظهرت اللقاءات أن الرياض وواشنطن تتجهان نحو شراكة تقنية متقدمة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والهيدروجين والطاقة النظيفة وهي قطاعات المستقبل التي تسعى المملكة لقيادتها خليجيًا وعربيًا.
لم تعد المملكة تُقرأ فقط كقوة نفطية، بل كرقم سياسي عالمي مؤثر في المنطقة، وله دور قيادي في صنع السلام والأمن الإقليمي.

عندما يكون الإعلام شريكًا في بناء الصورة الوطنية
استطيع القول ان صحيفة مكة نموذجًا يُحتذى في التعامل الإعلامي مع القضايا الكبرى؛ فلم تكتفِ بتغطية الأخبار، بل ساهمت في صناعة رأي عام واعٍ، يقرأ الأثر ويستوعب الرسالة، ويثق بأن المملكة تسير في طريق ثابت نحو المستقبل.
بجهود موفقه من رئس تحريرها الزميل النشط عبد الله احمد الزهراني الذي لديه يقين
إن لإعلام الوطني اليوم وفي مقدمته صحيفة مكة الإلكترونية
لا يكتفي بالمتابعة؛ بل يُسهم في رسم الصورة الذهنية للمملكة أمام العالم، ويؤكد أن السعودية الجديدة تعيش خطوات التحول بثقة ووعي وواقعية.
شكراً لكل وسائل الإ علام في بلادنا التي تابعت ماقبل الحدث واثناء الحدث وهي الان مستمره لمتابعة مابعد الحديث وتنقل لنا كل انعكاساته المشرفه بمصداقية متناهيه من خلال اراء الكتاب والتقاد والمهتمين وردود الأفعال الدوليه العربيه والعالميه المختلفة.

محمد سعد الثبيتي

طلاليات محمد الثبيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى