أنهت اللجنة الفنية كافة التحضيرات اللازمة لاستقبال اللاعبين والمشاركين والضيوف من خارج المملكة، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية لانطلاق سباق الشرقية الدولي في نسخته الـ27.
وقد اعتمدت اللجنة تجهيز الفندق المخصص لإقامة المحترفين وأعضاء الاتحاد وضيوف السباق، إضافة إلى تنظيم جميع ترتيبات السكن والإعاشة ووسائل التنقل داخل محافظة الخبر.
وتضمنت الاستعدادات تجهيز حافلات وسيارات خاصة لنقل المحترفين والضيوف من مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى موقع السباق، إلى جانب تشكيل لجنة استقبال متخصصة في المطار لتولي استقبال العدائين وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصولهم بسهولة ويسر.
كما أعربت اللجنة المنظمة عن شكرها وتقديرها للمسؤولين في مطار الملك فهد الدولي على جهودهم الكبيرة في تسهيل الإجراءات، وثمّنت تعاون جوازات المطار ودعمهم في سرعة إنهاء إجراءات دخول المشاركين.
وفي السياق ذاته، أشادت اللجنة بالدور المهم الذي قامت به بلدية محافظة الخبر من خلال توفير خدمات لوجستية متعددة أسهمت في إخراج السباق بالشكل اللائق بمكانته الدولية. وأكدت أن هذه الجهود جاءت بإشراف مباشر من رئيس البلدية المهندس مشعل الحميدي الحربي، الذي كان لمتابعته الحثيثة أثر بالغ في نجاح التجهيزات وتوفير الإمكانات اللازمة لخدمة المشاركين والجمهور.
ومن جانب آخر، وحرصًا على تعزيز الرسالة الإنسانية لجمعية السرطان، أولى المنظمون اهتمامًا كبيرًا بدعم الجمعية، ليكون السباق أكثر من مجرد فعالية رياضية، بل جسرًا ممتدًا بالعطاء نحو من ينتظرون الأمل .
هذا وقد شهدت المنطقة الشرقية وصول عدد من الشخصيات والمسؤولين المشاركين في تنظيم وانطلاق سباق الشرقية الدولي الـ27 المقام على كورنيش محافظة الخبر، حيث وصل رئيس قسم الجري بالاتحاد الدولي أليسو بونزي لحضور فعاليات السباق ومتابعة استعداداته الميدانية.
هذا ويواصل الأستاذ مشعل الجويرة، مسؤول لجنة المتطوعين،العمل والإشراف على أكثر من 500 مشارك سيعملون على دعم اللجان المختلفة للقيام بمهامها التنظيمية خلال الحدث.
وفي السياق ذاته، يواصل الأستاذ أحمد الملا ممثل لجنة الاستقبال الدولي، يتكثف مسؤولياته الشاملة في استقبال الضيوف الدوليين والمحترفين والمسؤولين في الاتحاد الدولي، وضمان توفير كافة متطلبات الضيافة والتنظيم.
كما يواصل الأستاذ عون الهاجري، رئيس لجنة الضيافة والمراسم، مضاعفة جهوده ومهامه المتعلقة بتجهيز المواقع المخصصة لأصحاب المعالي والسعادة، والرعاة من الشركات والمؤسسات، إلى جانب الإشراف على ترتيبات مواقف السيارات والتنسيق الأمني لضمان سهولة دخول وخروج الضيوف .
