المحلية

15 فريقاً من المبتكرين الشباب يختتمون الهاكاثون السعودي للذكاء الاصطناعي بجامعة الأمير سلطان.

جهود علمية

اختتمت جامعة الأمير سلطان في الرياض فعاليات الهاكاثون السنوي السعودي للذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الذين قدموا حلولاً تقنية مبتكرة في بيئة تنافسية محفزة.

وشهد الحفل الختامي توزيع الجوائز احتفاءً بالمشاريع الفائزة التي أظهرت مستوى عالياً من الإبداع والتميّز التقني.

كما أبرز الحفل روح المبادرة لدى الطلاب المشاركين، وشغفهم بابتكار حلول ذكية تعكس طموحات الجيل الجديد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

واستمرت فعاليات الهاكاثون على مدار يومين متتاليين، بمشاركة 15 فريقاً من طلبة الجامعات من مختلف مناطق المملكة، ضمن منافسات أربع فئات متنوعة.

وبلغ اجمالي الجوائز المالية المقدمة 45 ألف ريال سعودي، ما أضفى على المنافسة طابعاً حماسياً ومشجعاً للابتكار.

وشكّلت الفعاليات منصة مثالية لتطوير حلول تقنية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية.

وتنوّعت المشاريع المقدمة بين تطبيقات الرعاية الصحية الذكية وأنظمة الأتمتة الصناعية، بما يعكس نضج الأفكار وقدرة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.

كما أبرز الهاكاثون متانة التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث حظي المشاركون بتوجيه وإرشاد من نخبة من الجهات الرائدة، من بينها نيوم، وميمركسMemryX ، الشركة الأمريكية الرائدة في تطوير حلول أشباه الموصلات لتقنيات الذكاء الاصطناعي الطرفي.

وقد استفاد الطلبة من خبرات عملية ورؤى متخصصة عززت التكامل بين المعرفة والتطبيق.

وفي كلمة ألقتها في الحفل الختامي، أكدت الدكتورة هبة الخشيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الحياة الطلابية، على أهمية الابتكار والمرونة والإبداع في دفع عجلة التحول الوطني وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م ، مشيرة إلى ان الجامعات تمثل ركيزة أساسية في بناء إقتصاد معرفي مستدام.

وأضافت “لقد جسّدتم روح الابتكار التي تميز المملكة اليوم، وأثبتّم أن عقول الشباب والمؤسسات التعليمية تواكب هذا الزخم الوطني المتصاعد. ونحن في جامعة الأمير سلطان نؤمن بأهمية تبني التقنية وتعزيز روح الابتكار، سواء في القاعات الدراسية، أو المختبرات، أو حتى في جلسات العصف الذهني التي يغذيها الشغف والطموح.”.

من جانبه، أكد بيتر واتسون، رئيس قطاع التقنية والرقمية في نيوم، أن تمكين الجيل القادم من المبتكرين يُعد عنصراً محورياً في تحقيق طموحات المملكة نحو الريادة العالمية في مجالات التقنية. وقال “إن تعزيز الإبداع والتميّز التقني لدى الشباب هو الأساس الذي نبني عليه منظومة ذكاء إصطناعي عالمية المستوى ،ويأتي هذا التوجه منسجماً مع التوجه الاستراتيجي لتوسيع البنية التحتية الرقمية وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار، ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية هذه المبادرات التي تجمع بين المواهب الأكاديمية والخبرات الصناعية، لتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول عملية تحدث أثراً حقيقياً في المستقبل”.

هاني قفاص

تربوي - اعلامي مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى