
صحيفة مكة الإلكترونية / متابعات
أعلن الصربي "نيناد يفتيتش" في حفل كبير اعتناقه الدين الإسلامي، وقرر تغيير اسمه إلى "يوسف". وجاء ذلك في "أمسية للقرآن الكريم" عقدت في بلدة "زوفينغين Zofingen" السويسرية، وقد جمعت عددًا كبيرًا من حفاظ القرآن الكريم من مختلف بلدان العالم وحضر رالحفل أكثر من ألفي شخص معظمهم من الجالية البوسنية، وأمام هذا الحشد أشهر "يفتيتش" – لاعب كرة القدم السابق لفريق " النجم الأحمر" الصربي الشهير من العاصمة الصربية "بلغراد " إسلامه ويعيش "يفتيتش" في "سويسرا" حاليًا، ويعمل مديرًا لكرة القدم .
وعلى جانب آخر ذكرت تقارير صحفية ان مسلمي أمريكا يواجهون حملة غير مسبوقة من الكراهية وتهييج الرأي العام الأمريكي ضدهم. وبلغت هذه الحملة من الشراسة قدراً لم تشهده حتى في الأيام التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 وحسبما ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، تقف وراء هذه الحملة أهداف سياسية استخدمت الدين وأشخاصاً معروفين بضحالة مستوياتهم الثقافية، وأنهم مجرد صنيعة للآلة السياسية الأمريكية الجبارة، حولتهم إلى نجوم وأسماء معروفة، تبدو أخطر مما يتصور المرء، وخطرها يتهدد المجتمع الأمريكي المتعدّد الهوية وتستهدف الحملة الربط بين الإسلام والإرهاب ، وتحضير الرأي العام الأمريكي للقبول مستقبلاً بالقضاء على المسلمين الأمريكيين، وقبول أفكار كانت قبل فترة تعدّ من قبيل الخيال ، كجمع مسلمي أمريكا في معسكرات اعتقال دائمة، وهي ذات الأفكار التي بدأ البعض يلوح بها بالفعل، ووصل تأثيرها إلى إحجام كثير من المسلمين عن مجرد شراء بيت أو الاستثمار أو الاحتفاظ بمقتنيات وكأنهم يهيئون أنفسهم لهذه الخطوة فقبل مرور 24 ساعة على قرار محطة الإذاعة العامة الأمريكية "إن بي آر" بفصل المعلق جوان ويليامز بسبب تعليقاته المسيئة للمسلمين والإسلام، سارعت شبكة "فوكس" الإخبارية التي يمتلكها الصهيوني روبرت موردوخ، إلى مكافأة ويليامز بعقد عمل مدته 3 سنوات وقيمته مليونا دولار