
(مكة) – مكة المكرمة
حظي إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، “مشروع البحر الأحمر”، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتَي أملج والوجه، تفاعلا بين المغردين في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن المشروع سيحقق منافع اقتصادية واجتماعية قيمة.
و تفاعل المغردون في منصة “تويتر” مع هذا المشروع، مؤكدين أنه سيسهم في صناعة السياحة في السعودية، ضمن الخطط الهادفة إلى دعم “رؤية المملكة 2030” بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة، علاوة على تنويع مصادر الدخل الوطني، وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
وأشار مغردون من بينهم مسؤولون واقتصاديون إلى أهمية المشروع في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة وإتاحة فرص وظائف وتطوير كبير في صناعة السياحة التي تعد أكبر قطاع مشغل للأيدي العاملة المتخصصة من أبناء الوطن، ويساعد في تسويق الحرف المحلية وتسويق المنتجات المحلية والزراعية والصناعية وغيرها مما تمتلكه المملكة من بيئة سياحية تاريخية عريقة، وبنى تحتية متطورة. وقال الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، في تغريدة له:” نبارك للوطن إطلاق مشروع البحر الأحمر الذي سيغير المعادلة السياحية في المنطقة شكرًا لنائب خادم الحرمين الشريفين على هذه الإضافة الجميلة”.
وشاركه الرأي علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وقال: “إن المشروع يعزِّز التنمية الاقتصادية الوطنية، ويسهم في توفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن”. من جانبه، قال الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان في تغريدة له: “مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي, تتوافر لديه كل الإمكانات الخصبة السياحية شاطئ البحر الأحمر بطول 2400 كيلو وعدد جزر 1285 وشعب مرجانة”. وفي الشأن نفسه، وصف المغرد عبدالرحمن الجويد المشروع بنقطة تحول في السياحة في المملكة، وقال: “مشروع عملاق سيفتح فرصاً وظيفية للشباب ويدعم الاقتصاد الوطني للمملكة، فالمشروع سينافس عددا من الدول في مجال السياحة، مشروع مبشر للوطن”.
إلى ذلك أطلق المشرفون على المشروع حساباً رسمياً للمشروع، وذلك بعد الإعلان عن المشروع مباشرة، حيث دشنت المنصة بتغريدة نصها: “بسم الله، وعلى بركة الله، إطلاق حساب #مشروع_البحر_الأحمر“.
ونشر الحساب “إنفوجراف” لأعمال المشروع وكيف سيجعل السعودية وجهة سياحية عالمية رائدة، ثم نشر الحساب بعد ذلك فيديو معلوماتيًّا عن الثروات الطبيعية التي تمتلكها المملكة التي سوف تستفيد بها في المشروع، ومنها السواحل الممتدة لـ150 كيلومترًا مربعًا، ومن ثم إنشاء منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة. ونشر الحساب أيضًا كتيب المشروع الذي يتضمن تفاصيله، إضافة إلى تسعة أسئلة هي الأكثر شيوعًا، ومنها المدة الزمنية لإنجاز المشروع، والجهة المنوط بها إنشاؤه، وعما إذا كانت زيارة المشروع تحتاج إلى تأشيرة.






