أفخر وأتشرف بصحبة رجلٍ جمع الله له من مكارم الأخلاق ما يندر وجوده؛ خُلُق أنيق يأسرك برُقيّه، ولفظ رقيق يلامس شغاف القلب، وفكر عميق يفتح آفاق التأمل، وقلب صادق يفيض بالمحبة والنقاء.
إنه معالي رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور يوسف العسيري، بابتسامته المشرقة التي تُنير الوجوه، وعشقه لوطنه ولطائفه الذي ينعكس في كل كلمة وموقف. فهو نبعٌ من الوفاء، وروحٌ من العطاء، تنساب شلالات وده لتغمر القريب والبعيد، فيشارك الناس أفراحهم، ويقاسمهم أتراحهم، لا يفرّق بين أحد، بل يجمع بصدق مشاعره كل شرائح المجتمع.

عرف التواضع لله فرفعه، فارتفع مقامه في القلوب، وحلّت صورته في وجدان الناس بالمحبة والإجلال. هو مثال للصفاء الإنساني، وعنوان للودّ والوفاء، ونسمة من نور تزين دروب الحياة.
اللهم بارك في عمره وعمله، وزد في عطائه وفضله، واجعل محبته في القلوب نورًا لا يخبو، وذكراه في الأرواح عطرًا لا يذبل


بشاشة وجهه تدل على طيبته أنعم وأكرم بكما ايهاالرجلان العظام