ماذا فعلت بهم يا صلاح ؟

الحديث دائما عن الرياضي النجم خاصة في كرة القدم عن مستواه الكروي فقط، لكن المهاجم العالمي المبدع نجم الكرة المصرية ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح كسب تعاطف المسلمين كثيرا؛ لتأثيره على المشجعين المنتمين لنادي ليفربول وتعاطفهم مع الإسلام فهذا اللاعب الذي جذب العديد من مشجعي ليفربول للتعاطف مع الإسلام بسبب انتماء صلاح لهذا الدين العظيم، بل ساهم في اعتناق بعض مشجعي ليفربول الإسلام بسبب تألقه وتسجيله للعديد من الأهداف مع فريقه حيث أحرز 28 هدفا في الدوري، و36 هدفا في كل المسابقات مما حدا بأحد مشجعي الفريق أن يكتب مغردا (على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” جاء فيها: “ما يفعله محمد صلاح في هذا الموسم مثيرا للغاية، لذلك أنا أدخل الإسلام.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”.

كما تأثر بعض الأطفال الإنجليز بطريقة احتفاله بتسجيل الأهداف، وهي القيام بالسجود حيث شوهد طفل إنجليزي يسجل هدفا من ضربة جزاء ثم يتوجه للسجود، فما أعظم هذا التاثير الذي تركه في أذهانهم صلاح وأقول بفرحة عارمة (ماذا فعلت بهم ياصلاح )كما سلط موقع “خبر 7” التركي الضوء على ما يقوم به الدولي المصري محمد صلاح في الدوري الإنجليزي، وإعلان عدد من جماهير ليفربول الدخول في الإسلام بسببه. وقال الموقع التركي إن صلاح، الذي تألق في مباراة فريقه ليفربول الإنجليزي أمام فريق واتفورد، واستطاع إحراز 4 أهداف، تسبب في إسلام صفحة لجماهير ليفربول عليها الآلاف من المشجعين.
وأضاف الموقع أن الصفحة التي تضم 57 ألف مشجع، أعلنت الدخول في الإسلام بسبب تألق صلاح حيث كتبت: “إن ما يفعله صلاح هذا الموسم لهو أمر مستحيل، نعلن رسميا الدخول في الإسلام”، وبعدها كتبت “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله”. كما أشار إلى تعليق لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي السابق ديمبا الذي أعاد نشر التغريدة وكتب تعليقا عليها قائلا “تكبير”، وذلك في انبهار بالمستوى الذي يقدمه صلاح. وأضاف الموقع التركي أن المستوى الذي يؤديه صلاح هذا الموسم جعله نجم جماهير فريق ليفربول الإنجليزي)، وقد تفاعل مع تألق النجم المصري العديد من المغردين البارزين وبعض الدعاة؛ حيث امتدحه الداعية عائض القرني في إحدى سناباته وقال لقد تفوق أبو مكة وهو اللقب الذي يحمله صلاح تيمنا بمكة اسما لإحدى بناته بما يفعله وما يقدمه للإسلام من خلال سلوكه وتعبير فرحته بسجدته الشهيرة على ما يقدمه بعض الدعاة في محاضراتهم )لقد أصبح صلاح سفيرا فوق العادة عن دينه بسلوكه وتألقه وحرصه على مرافقة كتاب الله أينما حل وارتحل حاملا إياه بيده في كل مكان يقصده بارك الله فيك يا صلاح ورفع قدرك ووفقك لكل ما يحب ربنا ويرضى، ونتمنى أن يقتدي به اللاعبون المسلمون في أوروبا ويتعلم منه الناشئة كيف جمع بين الخلق الديني والتألق الرياضي والتعامل مع الآخرين، ورسالة وعلى المسلم أن يستغل موقعه أينما كان في خدمة دينه وأن يكون رسول خير وهداية إليه).