المحلية

مدير تعليم المخواة «علي الجالوق» : لائحة الوظائف التعليمية تدعم عمليات التطوير وتقود التحول

(مكة) – حسن الصغير

قال مدير التعليم بمحافظة المخواة أن لائحة الوظائف التعليمية الجديدة تؤكد حرص القيادة على تطوير نظم التعليم
وأضاف :حين نقرر أن الدعم الذي يجده التعليم في المملكة من قيادة هذا البلد المبارك عزَّ نظيره ، فلا نحتاج إلى عناء البحث عن شواهد تدعم هذا الرأي ، وللحق فإنه قلما يحظى نظام تعليمي بمثل ماحظي به التعليم في بلادنا.

واضاف، لقد انعكس هذا الدعم على واقع التعليم كماً وكيفاً من حيث المرافق والتجهيزات التي تضاهي أفضل المدارس العالمية وكذلك من حيث اتساع رقعة التعليم وانتشاره على امتداد وطن بحجم قارة وعلى مستوى تطوير المناهج وتبني الأفكار التربوية الحديثة والنظم التعليمية الأكثر فاعلية، فلا يكاد يمر عام دون إعلان حزمة من التنظيمات التي تهدف إلى تطوير وتحسين التعليم والارتقاء بجودة مخرجاته وزيادة احترافية ممارسيه.
وقال، بإعلان مواد لائحة الوظائف التعليمية الجديدة تكون عمليات التحديث قد رسمت لها بُعداً آخر بما حملته من مضامين تدعم عمليات التحول والتطوير والانتقال بالتعليم من كونه وظيفة إلى مهنة احترافية لا تعتمد على المؤهل فقط ! بل أصبح لها أدواتها المقننة فلا يستحقها إلا معلم متمكن حصل على الرخصة التي تمنحه الحق في مزاولتها.

وبيّن الجالوق : أن ذلك يأتي لإيمان قيادات الوزارة بأن المعلم هو الركن الرئيس في التطوير وقيادة عمليات التغيير؛ لذا جاءت اللائحة لتميز بين المجتهد المثابر والمقصر المتهاون.
وزاد : تمثل اللائحة حلقة من منظومة متكاملة لتطوير التعليم والرفع من أداء الوزارة والإدارات المرتبطة بها ، كما تسهم في تطوير أداء المعلمين وتستنهض هممهم لتقديم أفضل الممارسات المهنية التعليمية والحرص على تنمية قدراتهم مهنيًا ، وذلك بما اكتسبته موادها من بناء نوعي ربط الترقي في السلم بتميز الأداء وحِرْص المعلم على تطوير قدراته المعرفية ومهاراته وأدائه.

وعن التقدير المادي للقيادات المدرسية والإشرافية
قال الجالوق : القيادات المدرسية والإشرافية هي المحور الرئيس في التحول والتطوير؛ لذا استحق قادة المدارس والوكلاء والمشرفون التربويون ما منحتهم اللائحة من تقدير مادي سينعكس إيجابًا على أدائهم ومهنيتهم .
وفي ضوء هذه اللائحة تتحمل إدارات التعليم ممثلة في الإشراف التربوي والقيادات المدرسية الدور الأهم في تعزيز الانتماء لمهنة التعليم وقيادة عمليات التغيير بما يضمن تبني أفضل الممارسات التدريسية وتقديم العمل الإشرافي من خلال نموذج إشرافي حديث يسهم في تقديم الدعم والمساندة وتطوير أداء المعلمين وصولاً إلى تحسين نواتج التعلم . ‬

وختم الجالوق حديثه بالقول :
إنَّ الواجب علينا هنا رفع الشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ، ونصل بالشكر معالي وزير التعليم على مجمل تلك الجهود التي نحظى بها في قطاع التعليم .
والشكر يقترن بوعد الوفاء الصادق بالعمل على تسخير كافة الإمكانات وبذل كل الجهود ؛ من أجل تقديم الخدمة التعليمية التي تساهم في بناء الوطن من خلال أجياله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى