لمعت شخصيات إعلامية كالنجوم المضيئة، وبرزت على الساحة الإعلامية منذ عقود طويلة عبر الصحافة السعودية في مهن متعددة تُبهرك حين الحديث مع تلك القامات الكبيرة التي علمت جيلًا من روَّاد الصحافة في الإعلام القديم والجديد؛ فلم تكن ممارسة الصحافة في تلك الفترة بالأمر السهل بل كانت هناك صعوبات كثيرة وعوائق من امتهان المهنة التي أصبحت مع الإعلام الجديد أكثر سهولة؛ فلقد استوقفني الحديث مع الإعلامي الكبير ذي الخبرة الطويلة في عالم الصحافة حين كانت موهبة من طموح عالٍ، برزت في عقود ماضية ومازالت تتألق كنجم ساطع بين التحليل في القنوات الفضائية وبين الصحافة بجميع أنواعها القديمة والجديدة، إنه المستشار الإعلامي الأستاذ/ يحي الشبرقي الذي انطلق منذ الصغر في عالم الصحافة عبر مهن متعددة من مهن الصحافة؛ فلقد كانت مليئة بالقصص والحكايات من عظمة رجال إعلاميين ومكافحين حتى بلوغ الدراسات العُليا مع تلك البساطة والعفوية التي جذبتني حين كان يتحدث بأجمل أسلوب من الفكر الراقي عن مسيرة كفاح من أجل إكمال الطموح العالي مع أسماء كبيرة من الإعلاميين؛ فلقد كانت مكالمة من الهاتف أسعدتني كثيرًا حين تحدث المستشار الإعلامي الكبير عن كتاب “يوم بدينا” بأنه خطوة رائعة للإعلام في توثيق تلك المناسبات العظيمة من صحيفة “مكة” الإلكترونية؛ فلم تكن الحكاية مع النجوم المضيئة إلا شموخ مثابرين، أسسوا رسالة إعلامية تتوارثها الأجيال حين صنعت للأجيال خبرات متجددة، وعلمت الكثير من كفاح استمر طويلًا في طموح لم يزل حين كانوا كمستشارين إعلاميين في الدراسات الاستراتيجية في خدمة هذا الوطن العظيم؛ فلله دركم من رجال تفتخر بهم الصحافة السعودية، ويستحقون التكريم من نماذج كثيرة عبر الخبرة الطويلة في عالم الإعلام الكبير بالإعلام السعودي.
