يقول صديقي فلان سمعت خبط علي الباب بعد منتصف الليل. قلت عسي خير، فتحت الباب. إلا وصديقي زيد مرحبا خير قال: تكفا طالبك أبغا خمسة الاف ريال. قلت أبشر أحاول أديرها ولكن ليش قال: عندنا ضيوف من الديرة وأنا ما عندي إلا 200 ريال. ولازم أذبح لهم كل يوم خروف. قلت وليش لازم أعتذر منهم أو قدم لهم كم دجاجة. قال تبي تفضحني بعدين ايش يقولوا علينا الناس. مرة سواها صديقي حسيفان ويوم كشفوا غطاء التبسي وشافوا الدجاج قاموا وقالوا تبي تعشينا بنات المؤذن يا قليل الخاتمة وإلي الآن لمًا يجيبون سيرته يقولون تري صاحبنا هو اللي قلط بنات المؤذن لضيوفه. وصارت عيرته في الديرة. قلت له بالطقاق، اللي ما يراعي ظرفك ما يستحق تقديرك. رد قصره تبي تسلفني أو لا. قلت ما دام مصمم أبشر يالله علي الصراف.
أما صديقنا أبو زمهور فيقول صار في عرس وأم البنات قالت أبغي عشرة الآف ريال. قلت ليش عاد من كثر عشرات الآلآف اللي عندنا. قالت دبر نفسك، رديت: ليش؟، قالت البنات بيروحوا لحفل زفاف بنت خالة عمة صديقتي سمهورة. ما شاء الله وايش هذالواحب المهم، والذي أعرفه كل بنت عندها فستانين تصلح لهذه الحفلات.قالت: وي ياخويا هذه قد راحوا فيها حفلات من أول. خير يا طير تروح فيها هذا الحفل. يا عيباه وبعدين ايش يقولوا علينا الناس. معاكي حق أنا ما أقبل ولا يرضيني. قالت كدا عداك العيب. قلت خلاص يا ستي عشان الناس ما تتكلم حسهم عينهم أشوفهم راحوا لهذا الزواج قالت بس.. قاطعتها قلت لا بس ولا قطو هي كلمة واحدة. وأشوف من فيكم يفتح فمه بكلمة. .طيب وايش صار. كل واحدة لبست فستان الثانية ومشي الحال. أما صديقي نويجم والكلام للأخ فلان. أتصل عليً وقال: أبغاك لأمر ضروري جداً أستقبلته وقهوة يا ولد قال قهوتي عندك تلبية طلبي رديت عليً خشمي . قال أمسك وجهك . قلت يا نويجم أنت تعرف معزتك عندي و ما بتأخر عنك طالما عندي قدرة. قال بنتي زواجها بعد أسبوعين قلت مبروك وليش قالب بوزك كدا ومبرطم . رد الهم مغطيني من راسي لساسي عشان مصاريف العرس. طيب أيش المطلوب؟ رد سلف 200 الف ريال أحطها علي الـ200 ألف اللي محوشها مع الـ 100 ألف اللي قدمها العريس . تصير 500. ألف ريال .فصالة ليالي الأنس في فينا بتكلفنا مع العشاء 200 ألف والفرقة الموسيقية والمغنية 100 ألف و150 ألف لابد منها عشان فستان الفرح. والاكسسوارات للعروسة وتكاليف التزيين، والمدام تبغي تضع على كل طاولة صحن شوكلاته والصحن يكلف حوالي 500ريال في مئة طاوله هذه 50 ألف وشرحت لك عشان تعرف إن كل ريال رايح في محله.
قلت له قوم بلا فشخرة فاضية أنا مستعد أعمل كل هذه الأشياء وما تكلف 100 ألف. قال كيف قلت صالة الورد البلدي20 ألف ومع العشاء قول 50 ألف ولا داعي لفرقة ومغنية وبهرجة فاضية. والشكولاتة هذه أصلا عادة إسراف وبهرجة. والعروس فستانها والمزينة وكلها ما تكلف 50 ألف. رد وبعدين أيش يقولوا علينا الناس. قلت كل إنسان يمد رجله علي قد لحافه. رد بغضب: قول ما بدك توقف معايا. رديت عشان تتفشخروا لا ما ني واقف معك. ذهب غاضباً وأستلف المبلغ وتم كل شئ. وبعد عدة أيام. أتصل وقال تسمح لي أشرب فنجان شاي عندك قلت البيت بيتك. دخل وبادرني أرجوك سامحني أنا أخطيت في حقك. قلت عادي المهم أموركم عسي تجملت. قال: ياليتني سمعت كلامك. تصور رغم كل هذه الخساير والفشخرة علي قولك ما خلو لنا المعازيم جنب نتكئ عليه. كيف جايبين مغنية أي كلام قلبت دماغنا والفرقة في واد وهي في واد ما شكلوا المائدة بس نوعين رز وكأنه الواحدة إجباري يا أما تأكل مفطح أو برياني. واصلاً اللحم مو مستوي والحلويات باردة. وقال إيه موزعين شكولاته شكلها وطعمها بالبلاء. صراحة حفلتهم تكسف. بطلبك يا صديقي فلان طلب وما تردني قلت تفضل . قال تكفا يا صديقي إذا زوجت بنتك خلي الأمور محندقة مرة. رديت يعني هي راحت وجات عليّ أنا. بعدين أيش يقولوا علينا الناس.

0